[grade="008080 2E8B57 0000FF 4169E1 2E8B57"]جزاك الله خير
.......................
بيعة العقبة الأولى
بعد الرحلة الرائعة التى شهدها رسولنا الكريم محمد صلى الله علية وسلم و بعد تكذيب الكفار له و تصديق أصحابه رضى الله عنهم لرحلته المباركه , إستمر الرسول صلى الله علية وسلم ينتهز فرصة مواسم الحج فيدعو الناس للإيمان بالله و ترك عبادة الأوثان و فى العام الحادى عشر من البعثة النبوية جاءت وفود من قبيلتى الأوس والخزرج و هى من اكبر القبائل فى المدينة , فجاءوا من المدينة إلى مكة , فأستمعوا لدعوة الرسول فآمنوا به و صدقوه و فى العام الثانى عشر عادت هذة الجماعات الصغيرة و أخبروا قومهم بما سمعوا و رأوا , و بايعوا الرسول صلى الله علية وسلم البيعة الأولى , و سُميت ببيعة العقبة الأولى , و طلبوا منه أن يرسل معهم تلميذه مصعب بن عمير رضى الله عنهم ليعلمهم القرأن الكريم . و اجتهد مصعب بن عمير رضى الله عنهم إجتهاد عجيب جدا لنشر الدعوة الإسلامية و سمى بأول سفير فى الإسلام و بدأ الإسلام ينتشر فى المدينة فأسلم ابناء عمرو بن الجموح رضى الله عنه و أسلم بعدها عمرو بن الجموح رضى الله عنة ثم أسلم الطفيل بن عمرو رضى الله عنة و هو سيد قبيلة دوس و ذهب الطفيل رضى الله عنة يدعو فى قومة حتى أسلمت قبيلة دوس جميعاً و آتى بهم يبايعون الرسول صلى الله علية وسلم و أنتشر الإسلام إنتشار هائل فى هذا العام.
بيعة العقبة الثانية
فى العام الثالث عشر من الدعوة الإسلامية أتى من المدينة ثلاثة و سبعون رجلاً و إمرأتان من قبيلتى الأوس و الخزرج فجلسوا مع الرسول صلى الله علية وسلم و أتفقوا مع الرسول صلى الله علية وسلم على تأييده فى دعوته النبيلة ثم إنهم بايعوا الرسول صلى الله علية وسلم على أن يحموه كأبنائهم و إخوانهم و لهم الجنة , و دعوا الرسولصلى الله علية وسلم لزيارة مدينتهم فقبل الرسول صلى الله علية وسلم دعوتهم لأسباب عديدة منها : أن الرسول صلى الله علية وسلم كان يريد بلداً آمناً لينشر رسالة ربه عز و جل , أما أهل يثرب فقد وجدوا فى هذة البيعة حلفاً سياسياً يقوى شأنهم ضد اليهود وإجلائهم عن أراضيهم و يخفف العداوة بين أهل يثرب من الأوس و الخزرج , بجانب هذا فى المدينة بيت أخوال رسول الله صلى الله علية وسلم و قبر أبيه عبد الله و فى منتصف الطريق يوجد قبر أمه رحمها الله ورضى عنها إن شاء الله .[/grade]