تضيع الكلمات , ويحتار الفكر , ويعجز القلم
أذا أراد ردا على موضوع,,لونت حروفه بالسواد
حتى وإن كان وصفا لحاله , أو مجرد بوح خاطرة أو سرد مقاله
.
لأنه مهما كان فإنه يبقى موضوعا قد مر أو سيمر علينا جميعا
.................................................. ..............
.............................................
...........................
مالذي تفعله حينما تريد أن تصف , وأنت لاتريد تذكر تلك اللحظات المؤلمة
القلب
منفطر ومشغول بجراح أطفأت أنواره
والفكر
مشتت في تجميع ماطار من أفكاره
واليد
مشغوله في مسح ماعلى الخد من الدمع وآثاره
*********
الظلم
هو ذاك السواد الرهيب
هو مايشعل في النفس اللهيب
هو ذلك الموقف العصيب
والذي يحتار منه كل لبيب
***
ويل لك
ثم ويل لك
يامن كنت مصدره , ومرباه ومعقله
........
العـــــــــــالمه
خاطرة لن أقول عنها رائعة , ولن أقول عنها أنها متناسقة , وأنها بالبلاغة غادقة
ولن أعلق عليها
لأنها تلامس الواقع , وتقلب المواجع
:
:
لكني سأكمل مابين الأقواس بما أنك تركتي مكانه مفتوح
.
.
سوف ينطق لسانك بكلمات تختصر رحلة الألم...وتواسي جراح الظلم
...وتطفئ شعلة الجراح ...أنها ...
( ربنا أقوى )
وهو الناصر ونعم الناصر
تحياتي الخالصة لك