التثاؤب من الحركات اللاإرادية في معظم الأحيان ، و يتميز بانتقاله إلى من يجلس بجانب المتثائب ، و يقال أن مجرد ذكره أو التفكير فيه و القراءة حوله يحرك ظهوره .. وحتى الآن يختلف العلماء حول أسبابه!
في الماضي ساد الاعتقاد بأنه ينبع من حاجة المخ إلى الأكسجين ، تؤدي حركته إلى استنشاق المزيد منه .. أي أنه انعكاس للحاجة إلى الأكسجين .
أما عدوى التثاؤب فمصدرها الإيحاء للغير بالحاجة إلى نفس العنصر ، فيتم التقليد أو المحاكاة .
أما أحدث تفسير ، فإنه يرى فيه لغة للجسم تعلن للغير الحاجة إلى الراحة و النوم ، فهو إشارة تنتقل بسرعة إلى الغير ، معلنةً أن وقت الراحة قد جاء ، و ينبغي احترامه ، وهو يأخذ صورة العدوى لإغراء من يجلسون بنوبة للتثاؤب ، تقنعهم بضرورة اختتام مجلس السمر أو العائلة .
منقوووول...