[GRADE="8B0000 FF0000 FF7F50"]ذهبت بعيدا عن الموضوع لكني عدت فانا لم أوفيه حقه فالشيخ الراحل من منا لم يكن مع محطة حياته
فلقد كنت صغيرة جداً على ان افهم كلماته الهادئة وتوقفة عن الكلمات وشربه للماء هذا كان مايشد نا ظري له وخطوط الزمن على محياه تعبر عن زمن ملء بالفرح تارة وملء بالحزن تارة لم اكن أجلس لرؤية الشيخ الا لأنني كنت أحب ان اقلد والداي كانت عينايا تارة في امي وابي وتارة في الشاشة ارى مدى الانصات منهم والاستمتاع بكلامه واحاول تقليدهم وكانت خلجات نفسي تقول ويحك الكلام جميل لكنك قليلة الفهم لكني كنت صبورة على ذلك الى اليوم الذي اعتذر فيه العلامة عن تقديم البرنامج وشعرت بحزن غريب لفراق ذلك الجهبذ الذي كانت تجذبني صراحته حينما كان يقول اسف لقد نسيت فأسأل امي لماذا فقالت لي للعمر علينا حق فقد كبر
اتعلم حينما ذهب قال ابي وامي لقد كان له طعم اخر مع مائدة رمضان
ثانياً : بوح القلم
ماذا عسايا ان اقول ..................
سأكتب عن قصتي مع الكتاب الذي لم يهتم به الاخرون اليوم
منذ نعومة اظفاري وانا ارى الاهتمام البالغ من قبل والدي على القراءة حفظهم الله لي ولأنني احب عالم الكبار ولايجذبني اللعب كنت دوما اكذب على نفسي وعلى الاخرين بكرهي لكل ما يخص الاطفال
المهم كانت لدى والدي مكتبة بها كتب يصعب على عقلي الصغير ان يفهمها
لكني كنت اتسلل لها خفية عن اخوتي واحضر الكرسي واتطاول اي كتاب يقع عليه العين
كان دائما كتاب ابن كثير البداية والنهاية مايجذبني لكبر حجمة ثم اضعه على المكتب وثم ابداء بتهجئة الحروف فيه لم أفهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لكني أعاود الكرة مرات عدة اقول في نفسي ستفهمين يوما ما فعبارات الكتب التي ينتقيها ابي ضخمة جدا
كنت دوماً ما ( اطفش أمي وابي بالثرثرة والاسئلة الكثيرة وكذلك جدايا العزيزان اللذان دائما ما ينصتان لخزعبلاتي ولا زلت أذكر القصص الجميلة التي تحكيها جدتي لنا قبل النوم فلم نكن نطيق النوم دون سماعها وكتاب قصص الانبياء الذي كانت تقرأه امي لنا لازلت اذكر كم كنت استمتع بتبسيط امي لنا ماقرأته )
المهم مرت معي الحالة حتى اصبحت اشاهد برامج الحورات الثقافية ليس لاني احبها بل لاني كنت اريد فهم لغة الكبار بأسرع وقت ودائما ما أرجع لمكتبة الكنز المفقود وامني نفسي بفهم مافية فأبي وامي لا يقراون الا لان هناك عوالم خفية تجذبهم لابد ان اصبح مثلهم الى الوقت الذي اصبحت احفظ الكلمة واستخدمها في منطقي حتى وصفت على نطاق العائلة والمدرسة بالفيلسوفة اصدقكم القول اني كنت سعيدة بذلك رغم ما كانوا يشيرون اليه بان ذلك علاك فاضي فهم لم يكونون يهموني فانا حصلت على شيء وجدت فيه سعادة غامرة الى الدرجة التي اي موضوع اسمع عنة اعود وانبش عن اسرارها كنت اكره ان اكون اخر من يعلم وكذلك حتى في سنوات الدراسة لم اكن اكتفي بمعلومة الكتاب فأحضر للمدرسة بمراجع كأني احضر دكتوراة وزميلاتي يقلن لي انت تضيعين نفسك بهذا لكنهم كانوا يجهلون عوالمي وارثي الجميل
الكلام يطول ولن يسعني الحديث عن كل ثرثرات الطفولة [/GRADE]المهم رسالة لكل اب وام الطفل يفهم فعلى الجميع ان يثروا اوقات ابنائهم بالمفيد وكذلك الطفل دوما يحاكي والديه فكونوا خير قدوة فا بالقراءة تتوسع مدارك الطفل وحبذا لو تحضرون لهم القصص والكتب الشيقة فبعد فترة ستجدونهم هم من يطلبوا منكم ان تشتروها لهم
ووالله كنت اجمع من مصروفي واذهب للمكتبة وما أخلي على قلبي قصة الا واشتريتها وهكذا كان دئبي الى ان جمعت قصص عديدة لكن أحكيكم عن شيء قهرني وحدة طلبت مني قصة كنت ملقوفة اخذها معايا للمدرسة كنت ثانية ابتدائي ولما رجعتها رجعتها لي مقطعة وقتها زعلت كثير عليها شوي وابكي لا الظاهر بكيت شيء يضحك