[رعد بن جبل]

بسم الله الرحمن الرحيم
هذا الموضوع يتطرق إلى نظريات الثقوب السودء المتوفرة حتى الآن و نأمل أن نستفيد جميعا و ربما أخذنا الصحيح و تركنا الخاطئ
إن الثقوب السوداء تمكن من البرهنة أن هناك مسافة ما بين الكواركات و غيرها و التي تتمثل في الطاقة فإن الذي يمكن قةله عن الثقوب السوداء عند التهامها النجوم دون أي زيادة في الحجم أنه :
بسبب كثافة النجم النيتروني الكبيرة جدا انهارت مكونات النيترون من الكواركات و ةو التي أدت إلى إلتحامها ببعضها حيث ازدادت طاقة ترابط الكواركات منه فإن الكثافة قد زادت من شدة إلتحام و تقارب الكواركات مما أدى إلى نشوء قوة جاذبة كبيرة تجذب حتى الفوتونات اي الطاقة حتى تحافظ على تماسك الكواركات التي تقاربت كثيرا منه فالثقب الأسود ينشأ من هذا المنطلق فيتم إلتهام الثقب الأسود للأجرام وهي مصدر للطاقة من أجل المحافظة على تماسك و ترابط الكواركات ترابطا قربيا أي بالقرب من بعضها البعض الى حد التلامس و هنل يأتي دور إختفاء الطاقة أقصد مكان الطاقة فليس هناك مكان ما دام هناك تلامس إذ أن الحل يكمن في الطاقة السوداء هذه الطاقة التي فقدت من الكون
لكن هذا سببه كله أن الكون في توسع و هذا التوسع يحتاج الى طاقة و اذا ما صادف تجمعا ما للطاقة أي تحدبا - اقول تحدبا أي زيادة مشوهة للزمكان- قام بتقويم هذا الإنحناء عن طريق زيادة في حدوده و تمدده
و إذاكان هذا الإنحناء كبيرا أي ان حجم الطاقة هذا يعادل ما مقداره 3 أضعاف شمسنا - اكبر من حدود تشانرا زيخار- كان هناك تمدد كبير في الكون أكبر مما يحتاجه من ذلك الإنحناء فيُتجاوز حد الإنحناء المطلوب للتقويم الزمكاني فيصبح بذلك مقعرا و هو حال ثقبنا الأسود و هذا يدعو إلى تصحيح فرضية أينشتاين أن الكون ثابت - ثم دحضها بعد ذلك عندما بُرهن على تباعد المجرات- فهو ثابت حقا لأن ذلك التوسع سيرافقه تراجع آخر عند إنتهاء الثقب الأسود أي رجوع الرد على التوسع المفرط فيتقوم الزمكان