من عرف لذة قيام الليل، فلا بد أن يستزيد منها، ولا يفارقها أبدًا، بل إنّ أحدَهم كان يستشعر أنه في سباقٍ مع الزمن، يريد أنْ يستوقف الليل، وكأنه يقول له: أيا ليل مهلاً!! فهذه هي اللذة الكبرى التي لا تعادلها لذة، والمتعة تستحق السهر والقيام.
ووالله انها شرف للمؤمن ....
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>> >>
سبحاااان الله ......أنه لا يناله إلا المؤمن ....
وعندما ....أقرأ عن قيام الليل ....يخطر ببالي دائما ...عثمان بن عفان
يقول عنه ابن عمر ...انزل فيه قوله تعالي (( أمن هو قائم أناء الليل ساجدا أو قائما يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه )) ...كان يختم القرآن في ليله واحدة ....
أما مقتله ....فعبرة من العبر ....
دخل عيلة الخوارج وهو في غرفته ..............
طلب منه الصحابة أن يقاتلوا عنه فأبي ..حتي لا يكون فتنه للمسلمين ...فدي الأمة بدمه ..
دخلوا عليه فاقتحموا عليه الباب ...ثم طعنوه تسع طعنات ..وقال أشقي القوم ......
أما ثلاث فلله ..إنما ست لشئ وقر في الصدر .....وكذب والله ..وانها لتسع ..كلها ليست لله
......
..
..
طعنه فسال الدم ..علي المصحف ....فبكت زوجته ....وقالت ...
(( قتلتموه ...وإنه لكان يحيي الليل بالقرآن ))
فرحم الله أمير المؤمنين ....
جزاك الله خييير