ملتقى الفيزيائيين العرب - عرض مشاركة واحدة - حرق المسلمين احياء على أيدي المسيحيين
عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 02-02-2007, 09:21
الصورة الرمزية ربانة
ربانة
غير متواجد
مشرفة أقسام المنتديات الخاصة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2006
الدولة: المملكة العربية السعودية
المشاركات: 4,993
افتراضي رد: حرق المسلمين احياء على أيدي المسيحيين



أخذوا في حرق المساجد وتدمير منازل المسلمين ونظموا حملة لخطف أبناء المسلمين وبناتهم واجبروهم على التنصر بالقوة وجمعوا حوالي نصف مليون مسلم في سفن وألقوا بهم في البحر.


وظهرت محاكم التفتيش تبحث عن كل مسلم لتحاكمه على عدم تنصره فهام المسلمون على وجوههم في الجبال وأصدرت محاكم التفتيش الأسبانية تعليماتها للكاردينال سيسيزوس لتنصير بقية المسلمين في أسبانيا والعمل السريع على إجبارهم على أن يكونوا نصارى كاثوليك وتم تحويل مسجد غرناطة الجامع الى كاتدرائية وأحرقت المصاحف وكتب التفسير والحديث والفقه والعقيدة وكانت محاكم التفتيش تصدر أحكاما بالحرق على أعواد الحطب المشتعل على المسلمين وهم أحياء في ساحة من ساحات مدينة غرناطة، أمام الناس إن هذا العمل البربري هو وصمة عار في تاريخ أوروبا وأسبانيا خاصة والمسيحية عامة.

هذا "جزاء سنمار" الذي كان نصيب المسلمين وتراثهم في الاندلس.

لقد عامل الصليبيون أهل الأندلس بعد أن سقطت بأيديهم بروح ثأرية عدوانية، حتى (ان القسيسين كتبوا على جميع من كان أسلم من النصارى أن يرجعوا قهراً الى الكفر، ففعلوا ذلك، وتكلم الناس ولا جهد لهم ولا قوة، ثم تعدوا الى أمر آخر، وهو أن يقولوا للرجل المسلم:

إن جدك كان نصرانياً فأسلم فترجع نصرانياً... وبالجملة فإنهم تنصروا عن آخرهم بادية وحاضرة، وامتنع قوم عن التنصر، واعتزلوا النصارى، فلم ينفعهم ذلك، وامتنعت قرى وأماكن كذلك، منها بلفيق وأندرش وغيرهما، فجمع لهم العدو الجموع واستأصلهم عن آخرهم قتلاً وسلباً...).

وكانت أحكام الاعدام بالنار كثيرة ضد المسلمين، وكانت تنفّذ في مهرجانات عظيمة يتفرج فيها القساوسة، ورجال الدولة، والاهالي، وأحياناً الملك، وكبار رجال دولته، وكان يحرق المتهمون جماعياً في مواكب الموت للترهيب، وأحياناً عائلات بأكملها، بأطفالها، ونسائها، وكانت محاكم التفتيش تحاكم الموتى، فتنبش قبورهم، وتتابع الغائبين، وتعاقب أهلهم، وكان اعضاؤها يتمتعون بالحصانة الكاملة.


وكان المتهم يسجن في سجن ضيق خشن، يُقَيد فيه بالأغلال، ويُحرَم من الطعام والشراب والنوم... وتلجأ المحكمة الى درجات أشد وأقسى من صنوف التعذيب، منها تعليق المتهم من يديه ورجليه على الحائط، ومنها دفع المتهم الى مكان عالٍ وإلقائه ليهوي الى الأرض، ومنها أيضاً الكي بشعلة ملتهبة.. وتعريض قدمي المتهم بعد أن تطليا بالشحم الى نار ملتهبة، ثم يظهر المفتش لانتزاع الاعتراف، وفي كثير من الحالات كان الكثير يموتون قبل الإدلاء بأي اعتراف


وقد نجحت أساليب محاكم التفتيش، في جر الأب لأن يشهد على ابنه، والابن على أبويه، والزوج ضد زوجته، والزوجة على رجلها، تحقيقاً لما جاء
وقد هنأ البابا جريجوري التاسع في احدى المرات المفتش الكنيسي العام في شمال فرنسا على نجاحه المنقطع النظير في إرهاب الناس، حتى شهد الكثيرون ضد ذويهم من لحمهم ودمهم.

وكانت محنة الموريسكيين واضحة

فمن هو الموريسكيين وماذا حدث لهم ؟

تابع معنا ...
.
__________________
https://twitter.com/amani655
رد مع اقتباس