[ندى]

لنعش في هذه النفحات

في ظل السيرة النبوية . نعود لذلك القرن

خير القرون

مواقف مؤثرة وقصص تربوية

وأقوام ينتقون أطيب الحديث كما تنتقى أطايب التمر

في أيااام البرد والجوع والحرب وداخل البيت مع الأسرة المؤمنة

وفي المسجد والسوق وفي الجبل والسهل

في القلوب الصافية

والأخوة التي لم يعرف التاريخ لها مثيلا

لكل منا موقف أثر فيه .. وترك في نفسه شجون..

موقف لم يكن عابرا كمواقف الحياة الأخرى..

&&& .. فلنعش معهم ..&&&


وابدأ بقصة الجوع مع أبي هريرة رضي الله عنه

وقد كان أبو هريرة من أهل الصفة وهم أضياف الإسلام لامال لهم ولاأهل
منهم أبو هريرة .. الذي قال كنت أصرع من الجوع حتى يقال مجنون..

ذات يوم خرج في طريق الصحابة يسأل عن آية ما سأل عنها إلا ليستتبعه الصحابي إلى بيته فمر به أبو بكر وأخبره ومضى ، ثم مر عمر بن الخطاب رضي الله عنه فسأله عن الآيه فأخبره ومضى، فمر صلى الله عليه وسلم يقول أبو هريرة ( فعرف مافي وجهي من الجوع ) فقال (أبو هريرة) قلت: لبيك يارسول الله فتبع الرسول حتى دخل معه البيت، يقول فدخلت معه ابيت ، فوجد لبنا في قدح فقال: ( من أين لكم هذا؟ ) قيل : ارسل به إليك فلان.
فقال " يا أبا هريرة انطلق إلى أهل الصفة فادعهم "
وكانت الصده إذا اتت الرسول ارسل بها إليهم وإذا اتته الهدية أخذ منها واشركهم فيها

يقول أبو هريرة فساءني إرساله إياي وما هذا اللبن في أهل الصفة، ولم يكن من طاعة الله ورسوله بد ، فأتيتهم فأقبلوا مجيبين، فلما جلسوا ، قال " خذ ياأبا هريرة فاعطهم "فجعلت أعطي الرجل فيشرب حتى يروى، حتى أتيت على جميعهم، وناولته رسول الله صلى الله عليه وسلم

فرفع رأسه إلي مبتسـمـــــاً

وقــــــال " بقيت أنا وأنت " . قلت: صدقت يارسول الله. قال " فاشرب " . فشربت فقال: "اشرب"، فشربت ، فمازال يقول: اشرب، فأشرب حتى قلت: والذي بعثك بالحق ماأجد له مساغا ( أي مكاناً ) فاخذه فشرب من الفضلة صلى الله عليه وسلم.

.

.

.

انتظر كلمات تنسج لنا قصص خير الخلق مع صحبه لعل الحروف تقع في القلب فلاتبرحه
حتى نلقاه



اترككم مع كل الود..