نعم ... لقد كنت أفكر في طرح هذا الموضوع ... ولكنني آثرت تأجيله فترة ما بعدما اتحدث عن الحركة والمقذوفات ونحو ذلك ... فجاءت ياسمين فطرحت الموضوع ...
لا بأس ... سوف احاول أن اضيف شيئا ما هنا...
إن من نعمة الله علينا أن خلق لنا الجاذبية ... فهي الناموس الذي يمسك القمر والأرض أن يزولا بإذن الله ... وهي تمسك الارض في مدارها حول الشمس وهي تمسك الاجرام فيما بينها ...
ولها تأثير على النبات ونموه ولها أثر في استقرار الحياة بشكل عام ...
تعالوا نتخيل الحياة بدون جاذبية كما فعلنا في موضوع الاحتكاك...
أيها أثقل ؟ السكين أم الثلاجة ؟ لا معنى لذلك ... لأن أثقل تعني هنا الوزن ... لا جاذبية ... إذن لا وزن!!!
هل سيعيش السمك تحت الماء؟ إن الثلج أخف فيرتفع على سطح الماء ...لا تكمل أخف؟؟؟ !!!!! وما أخف هذه ؟؟؟ إن أخف تعني وزنا هي الأخرى وليس هناك وزن ... ماذا اذن ؟ لا معنى لأن تظل البحيرة ماء بالاسفل وثلجا بالاعلى...
سقط القلم من يدي ... لقد ظل مكانه ... لماذا ؟ لأنه ليس هناك تثاقل فلماذا يسقط اصلا؟
انت تحاول المشي ... مجرد أن ضغطت بقدمك على الأرض ارتفعت لأعلى وطرت لأنه ليس هناك ما ينزلك ...
وقد تستغرب ... لن تستطيع أن تضيء المصباح ؟؟؟ ماذا ؟ نعم ... لأن الكبريت لن يشتعل ... غريب ... ليس غريبا ... لان ثاني اكسيد الكربون المتكون لن ينزل إلى الأرض وسيحيط الشعلة من كل مكان ولن يدخل الاكسجين لاكمال الاشتعال!!!
ماشي الحال نضيء المصباح الكهربي !! ربما ينجح ... طيب اردنا أن نتوضأ نريد ماء دافئا ...وضعنا الماء في الوعاء ووضعناه على النار ... النار ؟؟؟ قلنا لا تشتعل ...أووووه سأضعه على منصب كهربائي ... ماش الحال... لكننا نسى شيئا هاما ... إن السبب في سخونة الماء تيارات الحمل حيث يصعد الماء الساخن الأخف ويهبط الماء البارد الأثقل ... لماذا نخطئ ؟ ليس هناك أثقل ولا أخف إذن سيظل الماء مكانه وربما انصهر الإناء قبل أن يسخن جميع الماء بالتوصيل ...
ما هذه الحياة؟؟؟ حياة ؟؟؟من قال لك ستكون حياة؟؟؟ لو تنفست الأكسجين الذي بجانب أنفك لن ينزل لك غيره ... ما الذي يحركه ؟ لا معنى لذلك ...
والنبات الذي تأكله لن يحصل على الماء إذ كيف يصعد إليه؟؟؟وما الذي سيجعل الماء يأتي للارض اصلا ...
لن يكون معنى لأن ترتفع الغيوم ولا أن يرتفع بخار الماء أصلا ... ليس هناك ثقيل ولا خفيف ...
ببساطة لن تعيش ...
فكر في ذلك أيضا ...
ستحمد الله في الحال...