جاءت الخادمة لتقوم بتنظيف وترتيب غرفة سيدها , وهي في الحقيقة ذهبت لتشبع فضولها عن السبب الذي أغضب سيدها
وبينما هي تنظف الغرفة , وقعت عينها على الرسالة فقرأتها
فتعجبت هي الأخرى
لم تنتبه إلى يدها المبللة وهي تمسك بالورقة والتي طمست بعض أسطر الرسالة
خافت, فرمتها من النافذة, وتركت النافذة مفتوحة لتوهم سيدها أن الهواء هو من جذبها إلى الفضاء,