وتسربت أخبار الرسالة الى الممالك الأخرى , فدخلت أطوار الرسالة في أحداث كبيرة ومعقدة
مما دعى الأمر لرفع القضية بملفاتها , الى مجلس الأمن الموحد
مرت الجلسات تلو الجلسات , وازدادت الشحناء بين الدول
ونشأت الخلفات الغير متوقعة بين جميع هذه الممالك
تعرضت للسرقة , ونشأت حرب باردة بين هذه الدول
تمزقت الممالك , وتفككت علاقاتها
حتى رجال العصابات تدخلوا في أمرها
أما عن الرسالة , فلا يعرف لها أثر , وأصبح الأمر المحير في وقتها , من الذي سرق الرسالة ؟
والحقيقة التي لم تعرفها هذه الممالك أن الرسالة لم تسرق !!!
نعم لم تسرق , الذي حصل هو أن سيارة البريد التي نقلت السيارة تعرضت للسرقة من أناس مجهولوا الهوية , وحينما فروا بها حدث لهم حادث سير
أنقلبت على اثره السيارة , وتطايرت الأوراق التي كانت فيها , بما فيها رسالة من يهمه الأمر