نقلها الهواء الى مكان بعيد , ارتطمت بقطار , فانتقلت الى بلد آخر ,
توقف القطار
وقعت هذه الورقة في حقيبة سيدة عجوز , لم تنتبه لها , وكانت هذه العجوز , متوجهه مباشرة الى المطار
حلقت الطائرة
ووصلت السيدة للمملكة الأخرى
سرقة حقيبتها من احد اللصوص
قام بأخذ مافيها من مجوهرات ورمى بالورقة قبل أن يرمي بالحقيبة
في ذلك اليوم , كانت الرياح شديدة جدا , فحملت هذه الرسالة الى مكان بعيد جدا
حتى وصلت الى رجل في جزيرة , وهذا الرجل غريب الأطوار حقا
رجل من العصر الحجري
لايعرف شيئا اسمه تقدم , وتكنولوجيا
رجل بسيط , ربما يسمونه في عصرنا هذا بطرزان
ولايعرف شيئا عن النزاعات والخلافات , رجل يعيش بين الخضرة ,والطبيعة الساحرة
يأنس بحيوانات الغابة , ويألف مصاحبتها حتى ألفته
رجل , وحيد , لو رأى أو علم أن هناك أحد من بني جنسه , لضحى بكل مايملك ليحصل عليه
ليخدمه طول عمره , فقط من أجل أن يأنس به
لم يخطر بباله يوما من الأيام أن هناك عادة أسمها الحسد أو الشحناء أو البغضاء
,
لندع الرجل هو من يختم لنا القصة , لأنه الوحيد الذي وجد سر هذه الرسالة