ملتقى الفيزيائيين العرب - عرض مشاركة واحدة - .. الإعجاز العددي في القرآن الكريم ..
عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 20-02-2007, 00:57
الصورة الرمزية ايومي
ايومي
غير متواجد
خبير فيزيائي
 
تاريخ التسجيل: Nov 2005
المشاركات: 1,791
افتراضي رد: .. الإعجاز العددي في القرآن الكريم ..

و لو نظرنا الى مجموع حروف النص القرآني المصّور لمسألة ما ، لرأينا أنّه يتعلق بماهية المسألة التي يصّورها هذا النص .. و نقف أمام مثالٍ واضحٍ وضوح الشمس للبرهنة على هذا البعد الإعجازي في القرآن الكريم ..
نحن نعلم أن سورة نوح عليه السلام هي السورة الوحيدة في القرآن الكريم من بين مجموعة السور المسماة بأسماء الرسل عليهم السلام التي تتحدث من أول كلمة فيها حتى آخر كلمة عن الرسول الذي سميت بإسمه .. و نعلم أيضاً أن مدة اللبث الوحيدة التي ذكرت في القرآن الكريم هي مدة لبث نوح عليه السلام في قومه ، و هذه المدة كما نعلم هي ( 950 ) عاماً .. لذلك نرى أن سورة نوح عليه السلام مكونة من ( 950 ) حرفاً مرسوماً ، كل حرف يشير الى سنة من هذه السنين..
وسننطلق الآن عبر بعد جديد من الأبعاد الإعجازية في القرآن الكريم ، وهو الوجه الإعجازي المتعلق بالعدد (19) ، وهذا البعد الإعجازي بينه القرآن الكريم في الصورة القرآنية التالية عليها تسعة عشر (30) وما جعلنا اصحب النار إلا ملئكة وما جعلنا عدتهم إلا فتنة للذين كفروا ليستيقن الذين اوتوا الكتب ويزداد الذين امنوا إيماناً ولا يرتاب الذين أوتوا الكتب والمؤمنون ...... ) المدثر : 74 / 30-31
لو قمنا بجمع أسماء الأنبياء والمرسلين عليهم السلام في القرآن الكريم لرأينا أن هذا المجموع هو العدد (513) ، ولو قمنا بجمع مشتقات كلمة أرسل في القرآن الكريم لرأينا أن المجموع هو - أيضاً - العدد (513) ..
والعدد (513) هو من مضاعفات العدد (19) : 513 = 19 × 27 ،
والوجه الإعجازي المتعلق بالعدد (19) بالنسبة لهذه المسألة ، يرتبط بمجموع ورود الأسماء القرآنية الواردة في بعض النصوص القرآنية ، عبر القرآن الكريم ، ولنأخذ الأمثلة التالية :
( ووصى بها إبرهم بنيه ويعقوب يبني إن الله اصطفى لكم الدين فلا تموتن إلا وأنتم مسلمون (132) أم كنتم شهداء إذ حضر يعقوب الموت إذ قال لبنيه ما تعبدون من بعدي قالوا نعبد إلهك وإله آبائك إبرهم وإسمعيل وإسحق إلها وحداً ونحن له مسلمون )
البقرة : 2 /132- ا33
إن الأسماء الواردة في هذا النص القرآني الذي يصور مسألة كاملة هي : إبراهيم ، يعقوب، إسماعيل ، إسحق ، وبجمع مرات ورود هذه الأسماء في القرآن الكريم ، نرى أن المجموع مرتبط بالعدد (19) : 69+16+12+17=114=19×6
ولننظر إلى الآيات الكريمة التالية التي تصور لنا روح الحجة التي آتاها الله تعالى إبراهيم على قومه ، ورفع الله تعالى درجات لمن يشاء من عباده ..
( ووهبنا له إسحق ويعقوب كلاً هدينا ونوحاً هدينا من قبل ومن ذريته داود وسليمن وأيوب ويوسف وموسى وهرون وكذلك نجزي المحسنين (84) وزكريا ويحيى وعيسى وإلياس كل من الصلحين (85) وإسمعيل واليسع ويونس ولوطاً وكلاً فضلنا على العلمين ) الأنعام : 6/84-86
إن مجموع ورود هذه الأسماء عبر القرآن الكريم يرتبط بالمعجزة العددية ( عليها تسعة عشر ) :
إسحق=17، يعقوب=16، نوح=43، داود=16، سليمان =17،أيوب =4، يوسف =27،موسى =136 ، هارون =20 ،زكريا =7، يحيى =5، إلياس =2، إسماعيل =12،اليسع =2، يونس =4،لوط =27، وهكذا يكون المجموع = 380 = 19×20
ولو أخذنا الأسماء القرآنية المرتبطة بكلمة آل في القرآن الكريم لوجدناها الأسماء التالية :
فرعون =74 ، موسى =136، هارون =20،إبراهيم =69، عمران =3،يعقوب =16، لوط =27،داود =16، وبجمع مرات ورود هذه الأسماء في القرآن الكريم نرى أن المجموع مرتبط بالوجه الإعجازي (عليها تسعة عشر ) ، المجموع = 361 =19×19
وهكذا نرى أن المعجزة العددية في القرآن الكريم هي نتيجة لكون القرآن الكريم متعلقاً بصفات الله تعالى ، ولكون صياغته مرتبطة مباشرة بالله تعالى ، وهذا ما يميزه عن باقي الكتب السماوية ،ونرى أيضاً كيف أنه يستحيل على البشر صياغة نص كالنص القرآني ...

.
.
.
لكم احتراماتي
رد مع اقتباس