الاسبوع الاول من شهر يوليو 1947. شيء ما يرتطم بالارض قريباً من منطقة روزويل. المزارع ماك برازيل من نيو مكسيكو يمتطي صهوة جواده بصحبة ابن جيرانه عائلة بروكتور لمعاينة قطعان الماشية بعد ليلة عاصفة. وبينما هما في طريقهما لاحظ برازيل قطعاً غريبة كانت تبدو وكأنها حطام معدن، كما لاحظ حفرة عميقة يتجاوز طولها مئة قدم.
صعق برازيل لمشاهدة تلك القطع المعدنية الغريبة وتمكن من سحب قطعة كبيرة الى ظل شجرة قريبة، وحمل بعض القطع الصغيرة ليعرضها على جيرانه. اخبرت العائلة برازيل بأن ما يعرضه عليها قد يكون حطام طبق طائر او مشروع حكومي سري لم يتم الكشف عنه، وطلبت منه ابلاغ عمدة البلدة.
اتجه برازيل نحو روزويل حيث ابلغ جورج ويلكوكس، عمدة البلدة بالواقعة، وابلغ العمدة بدوره الميجور جيسي مارسيل ضابط المخابرات بالفرقة 509 متفجرات بالجيش الاميركي. وبعد يومين تم اغلاق المنطقة التي سقطت عليها القطع المعدنية بعد ان تم نقلها الى مكان مجهول.
وبعد يومين اصدر الليوتاننت والتر وايت، ضابط الاعلام وبأمر من قائد الفرقة بياناً صحفياً ذكر فيه ان الفرقة تمكنت من جمع حطام طبق طائر ارتطم بالارض. وبعد ساعات فقط من ذلك البيان صدر بيان آخر يكذب ما ورد في البيان الاول وجاء فيه: ان الفرقة اعتقدت بالخطأ ان حطام منطاد لقياس درجات الحرارة واتجاهات الرياح هو حطام طبق طائر، وقائد الفرقة يعتذر على هذا الالتباس.