[محمد ابوزيد]

ويقول عالم الفضاء الروسي البروفيسور اليكس زولوتوف ان بقايا هذه المركبة الغامضة تحتوي علي اسرار رهيبة لا يتخيلها الانسان.
ويضيف البروفيسور زولوتوف قائلا إن حطام هذه المركبة الذي عثر عليه في مدار حول الارض لا يمكن ان يكون لسفينة فضائية ارضية لاسباب عديدة اهمها ان جميع سفن الفضاء التي تنطلق من كوكب الارض معروفة للعلماء وعندما تصاب احداها بعطل او تنفجر فإن هذا الامر لا يظل سرا.. وبالاضافة الي ذلك فإن هذا الانفجار الذي دمر المركبة الفضائية الغريبة وقع قبل عامين كاملين من اطلاق اول قمر صناعي 'سبوتنيك' من الارض الي الفضاء في عام 1957 وقد طالب العلماء بإرسال بعثة انقاذ في مهمنة فضائية لجمع حطام هذه المركبة او الطبق الطائر واحضاره الي الارض بهدف إعادة تجميعه مرة اخري واجراء دراسات مكثفة عليه من المؤكد انها ستكشف الكثير والكثير من الاسرار..


دهشة العلماء


وقد أثارت انباء هذه المركبة الفضائية الغامضة دهشة العلماء وخاصة في الولايات المتحدة الامريكية حيث توقف العلماء الامريكيون كثيرا أمام الفرضيات التي طرحها العلماء السوفييت بشأن هذه القضية.. وقال العالم الامريكي البروفيسورن هنري مونيت ان الادلة التي قال العلماء السوفييت انهم عثروا عليها بشأن إنفجار هذه المركبة الفضائية تحتاج للمزيد من الدراسة والبحث رغم أن احدا لا يستطيع ان ينكر حجم الاثارة الهائل في المعلومات التي توصل إليها العلماء السوفييت.. ولذلك فربما يتطلب الامر ارسال مكوك فضائي في مهمة خاصة لبحث هذا الامر..
واتفق العلماء علي انه لو ثبت ان الحطام الغامض الذي يدور حول كوكب الارض ناتج من انفجار طبق طائر أو مركبة فضائية فسوف يكون ذلك هو أضخم اكتشاف علمي في القرن العشرين. لانه سيثبت بطريقة حاسمة لا تقبل اي شك وجود مخلوقات عاقلة اخري غير البشر في هذا الكون..
ووصلت الامور إلي مد اقتراح الدكتورة ميران مالكيني التي كانت تشغل منصب مدير مكتب تكنولوجيا الفضاء في وكالة الفضاء الامريكية 'ناسا' بارسال بعثة مشتركة من العلماء الامريكيين والروس من أجل حسم هذا الامر.. وأحدثت هذه التطورات ردود افعال ضخمة لدي العلماء البريطانيين ايضا ولكن هؤلاء العلماء كانوا اكثر حذرا من زملائهم الروس والامريكيين.. منذ أعلن الدكتور ديزمون لنجهيك الباحث الفضائي بسلاح الطيران الملكي البريطاني ان هناك أكثر من أربع قطع من الحطام تدور الان بالفعل حول كوكب الارض.. وقد أعد العلماء سجلا لكل قطعة من هذه الحطام وفقا للمعلومات التي تم الحصول عليها بالاجهزة العلمية ولذلك فأنه من الممكن معرفة اي قطعة حطام جديدة تظهر في الفضاء المحيط بالارض وتحديد مصدرها واليوم الذي ظهرت فيه لاول مرة.