زيارات فضائية
ومن اشهر هذه الحوادث ما وقع في منطقة 'مندوزا' غربي الارجنتين في يناير عام 1964 حيث سقطت مركبة فضائية مجهولة ولكن السلطات الارجنتينية فرضت حصارا حول المنطقة ومنعت الاقتراب منها دون سبب معروف.. وفي ذلك الحين ترددت روايات عديدة تؤكد ان طبقا طائرا اصيب بعطل مفاجيء واصطدام بالارض وكانت بداخله مخلوقات غريبة صغيرة الحجم.
وقد نشرت مجلة 'فلاينج سوسر ريفيو' صورة لهذا الطبق الطائر الغريب الذي كان يشبه سيجار ضخما يصل طوله الي 13 قدما!!
ومن اغرب الوقائع في هذا السياق ، ما حدث في مدينة نيومكسيكو الامريكية يوم 3 يونيو عام 1947 ففي ذلك اليوم، كانت المدينة تتعرض لعاصفة رهيبة لم يسبق لها مثيل وظلت الامطار تهطل والرياح تعوي طوال الليل.. ووسط هذه الظروف المناخية الصعبة سمع احد المزارعين الامريكيين و يدعي بيل برازل دوي انفجار شديدا.. وانتظر الرجل حتي ظهور اول ضوء في الصباح وركب حصانه وانطلق الي الموقع الذي جاء منه صوت الانفجار في الليل وكان هدفه هو التأكد من عدم حدوث مكروه لماشيته..
وفي جانب قصي من المزرعة، اكتشف برازل شيئا جعل هذا المكان يحظي بشهرة عالمية ويصبح جزءا اساسيا من الجدل الدائر حول ظاهرة الاطباق الطائرة.
فقد اكتشف المزارع الامريكي ان مساحة كبيرة من ارض مزرعته مغطاة بقطع صغيرة من الخشب وشرائح من المعدن.. وكان هذا الخشب يبدو خفيف الوزن.. ورغم ذلك فعندما امسك برازل قطعة منه لاحظ انه ثقيل جدا وصلب كالفولاذ وحاول اشعال النار في هذه القطعة ولكنه اكتشف انها غير قابلة للاشتعال.. و ايضا غير قابلة للكسر.. وكانت عليها كتابات تشبه اللغة الهيروغليفية او المصرية القديمة.
وعثر المزارع الامريكي في نفس الموقع علي شرائح معدنية رقيقة للغاية ولكنها كانت غير قابلة للثني أو القطع.
ويقول بيل برازل أنه شاهد جسما إسطوانيا كبيرا فتوجه إليه ولاحظ وجود كائنات لم يسبق له رؤية مثيل لها.. لم تكن كائنات بشرية.. وكانت ترقد علي الارض داخل الاسطوانة وبعضها علي قيد الحياة والبعض الاخر يبدو ميتا!!
ويقول برازل إنه هرع الي منزله حيث اتصل علي الفور بالشرطة.. وحضر مجموعة من الخبراء ضمت فريقا من رجال المخابرات الامريكية بقيادة الميجور ميس مارسيل وقامت بعض سيارات الاسعاف بنقل هذه الكائنات الغريبة التي كانت تعاني من حروق في أجسامها.. وفي نفس الوقت كان افراد وحدة عسكرية خاصة يجمعون حطام المركبة الفضائية الغريبة والذي كان منتشرا علي مساحة واسعة من الارض..
وطلبوا من المزارع بيل برازل اغلاق فمه وعدم الحديث عن الواقعة التي حدثت في مزرعته. وبرروا ذلك بوجود قاعدة عسكرية قريبة هي قاعدة روسل التي كانت تضم مركز الابحاث الذرية الامريكية في نيومكسيكو حيث توجد مجموعة القاذفات الامريكية رقم 509 الملكفة باستخدام القنابل الذرية.