ملتقى الفيزيائيين العرب - عرض مشاركة واحدة - الاطباق الطائرة بين الحقيقة والخيال
عرض مشاركة واحدة
  #24  
قديم 05-11-2005, 17:22
الصورة الرمزية محمد ابوزيد
محمد ابوزيد
غير متواجد
مُحاضــر في الدورة الثانية لتعليم الفيزياء
 
تاريخ التسجيل: Sep 2005
الدولة: مصر
المشاركات: 4,283
افتراضي مشاركة: الاطباق الطائرة بين الحقيقة والخيال

علمت كاثرين بعد سلسلة من جلسات التنويم المغناطيسي عند طبيبها النفساني أن هذه هي المرة الثالثة التي تعرضت فيها للاختطاف على يد الغرباء كانت الاولى في سن الثالثة، والثانية في سن السابعة، وباتت بعد تلك التجربة اكثر سكينة وتطور ذكاؤها الى درجة كبيرة. «والملاحظ أن من يتعرض لهذه التجربة يحدث لديه تغير واضح في نمط تفكيره وجسده أحياناً». فمثلا ما حصل مع الدكتور «أكس» الذي اختفى جرح قدمه عندما شاهد طبقا طائراً وظهرت علاقة توارد في الأفكار بينه وبين زوجته. أما فلورا البالغة من العمر 28 عاماً فقد كانت تعاني من ميول عنيفة للانتحار حيث أُدخلت السجن في عمر السادسة عشرة بعد عملية سطو اشتركت فيها وأدت الى مقتل أحد الحراس الليليين. وبدأت بتعاطي المخدرات عندما أُفرج عنها بكفالة بعد أربع سنوات. وحاولت الانتحار عدة مرات بدفع سيارتها من على منحدر عالٍ أو بالتصادم مع سيارة أخرى. ومما زاد من حالة الاحباط واليأس لديها اصابتها لصديقها عندما كانت تنظف المسدس. وبعد جلسات من العلاج على يد الدكتور غروف وبدأت بحضور الدروس الدينية وأصبحت أكثر تفاؤلاً في حياتها اليومية.


لمحات التناقض يفسر الكاتب بعد استعراضه لعشرات من الحالات المماثلة للاختطاف أن الاطباق الطائرة ليست، كما يظن البعض مجسات فضائية، بل أن كل الدلائل تشير الى انها شكل من أشكال الطاقة، وسلوكها على درجة كبيرة من التناقض قدرتها على الظهور من لا مكان، مخالفتها لقوانين الكتلة بتغيير اتجاهها بسرع هائلة، اذ تختفي في جزء من السماء وتظهر تلقائياً في جزء آخر. ولديها قدر هائل من الذكاء يفوق ما لدينا نحن البشر، ويعجز المنطق العام عن تفسيره، وهذا الامر أدركه ممارسو تجربة الاتصال معهم عن قرب، حيث يبدو البشر الخاضعون للتجربة أنهم مسلوبو القوى كالاطفال بين يديهم. وتستطيع هذه الصحون أن تظهر ويراها أحد الاشخاص من دون الآخر كما حصل مع أندريه بوهاريش ويوري كيلر، حيث شاهدا الاطباق الطائرة بينما لم يستطع رفاقهم الاخرون الذين كانوا بصحبتهم مشاهدتها «وهؤلاء الاشخاص لديهم عادة قدرة غير اعتيادية مثل القوى العقلية النفسية حيث يتلقون اتصالات توارد الافكار تؤكد لهم دورهم كمنقذين للأرض، وتبرهن تنبؤاتهم عن المستقبل صحتها». ويضرب لنا مثلاً الكاتب يوري كيلر الذي التقاه ولسون واستطاع أن يقرأ أفكار الاخير عندما أخرج، وظهره الى الحائط، رسماً لحيوان وهمي يماثل الى درجة كبيرة ما اعتاد ولسون رسمه عندما يمزح مع صغاره. «ولاحظ الكاتب وهو في صحبة كيلر تياراً من الظواهر الغريبة كسقوط الاواني من الطاولات وتشغيل حهاز التسجيل تلقائياً».
رد مع اقتباس