أم فراس
حياك الله وبياك
عودا حميدا
,
وهاهو العود يوقع حضوره بموضوع روحاني
لم يحمل في طياته إلا أعظم كلام وأبلغ لغة
.
استاذتي
استوقفني التفكير , وأنا أقرأ هذا الموضوع
تفكير , يطرح تساؤلا إجابته موجودة مسبقا في العقل لافي النفس
ألا وهو
كيف ألجأ إلى البشر , وربما بانكسار لأجل التخفيف من أثقال النفس والتي تعصف بها رياح الشر
الصادرة مني ومنهم ,, كيف ألجأ ؟؟!!!
كيف ألجأ , وقد لاأجد منهم الملجأ , بل ربما كان لجوئي لايخلف ورائه سوى الأحباط أو الشك , أو أو أو
فأكون بذلك كالمستجير من الرمضاء بالنار
هذا التساؤل ولوحده , كفيل بأن يدعني أكف عن هذا
,
فكيف...
كيف إن فكرت وعرفت وتوجهت إلى من عنده الملجأ وبيده مقادرير كل شيء ؟؟!!!
.
أقف من جديد
ويتعاظم التفكير
حتى ينفجر بقوة مطلقا شاضاياه , فأسمع من دويه إجابة تقول :
هو
هو من خلقك , وهو من يراك , وهو من يعلم بحالك , وهو من يعرف قدرك الأزلي
هو
هو الذي بيده وبأمره قدر ماسيفعله أصدق صديق و أعظم خليل
فألجأ إليه إلجأ إليه
****
أم فراس
هاأنتي من جديد , تضعين النقاط على الحروف
فبارك الله فيك
أشكرك جزيل الشكر
تقبلي خالص الود والتقدير