ملتقى الفيزيائيين العرب - عرض مشاركة واحدة - العالم الأمريكي هالتون آرب نظرية : «الانفجار الكبير» (بيغ بانغ) تساوي خطأً كبير
عرض مشاركة واحدة
  #99  
قديم 12-11-2014, 11:19
الصورة الرمزية فراج
فراج
غير متواجد
خبير فيزيائي
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
الدولة: مصر
المشاركات: 1,952
افتراضي

العالم الأمريكى «هالتون آرب» يفضح المخطط الأمريكى للسيطرة على النظريات العلمية

كتب: ياسر أنور

>> أما آن الأوان لنحصل على الاستقلال العلمى ونقدم نظرية علمية إسلامية لنشأة الكون؟!
خلق الكون؛ ذلك الحدث الرائع والرهيب أيضًا، سيظل هاجس الإنسان إلى الأبد؛ كيف ومتى خُلق؟! وإلى متى سيظل هكذا؟! إنه سؤال البشرية الأول؛ ذلك السؤال الذى لا يوجد أحد على وجه الأرض لم يسأله لنفسه، فى كل الأزمنة والعصور؛ الإنسان البسيط، والمثقف والعالِم. لكن أحد المآزق التى يقع فيها العالم الإسلامى أنه يظن أن ما لديه من مُسلّمات وبدهيات هو بالضرورة أمر مُسلّم به وبدهى بالنسبة إلى (الآخر) سواء كان هذا (الآخر) هو العالم الغربى أو الشرقى أو أى عالم كان، لكن بقليل من القراءة فى ثقافات الآخرين ندرك أن العالم الإسلامى لديه قصور وتقصير فى فهْم هذا الآخر والتفاعل معه على عدة مستويات مختلفة؛ علمية وحضارية ودينية؛ فلا توجد أمة من الأمم ولا ثقافة من الثقافات إلا ولديها أسطورتها الخاصة فيما يتعلق بقضية خلق الكون، من أقصى الشرق إلى أقصى الغرب؛ فالهنود لهم أساطيرهم، والصينيون كذلك، والقبائل القديمة التى كانت تسكن الأمريكيتين قبل اكتشافهما، فمثلا بالنسبة إلى الهندوس، وكما ورد فى نص من أقدم نصوصهم المقدسة يطلق عليه اسم ريج فادا Rig Vada، فإن الإله بوروشا Purisha جزء من هذا العالم؛ إذ تحول جسده إلى مراحل مختلفة من الخلق، وفى كل مرحلة تظهر مخلوقات وكائنات جديدة.
وإذا انتقلنا إلى وسط إفريقيا فإننا نجد أن قبائل البوشنجو Poshingo people، لديهم أسطورتهم أيضا التى تتعلق بقضية الخلق هذه، تتلخص فى أنه لم يكن فى الكون إلا الظلام والماء والإله بومبا Bumpa الذى يؤمنون به خالقا لهذا الكون، وفى يوم من الأيام شعر «بومبا» بألم فى بطنه، فقاء الشمس التى قامت بعملية تبخير وتجفيف لذلك الماء فظهرت الأرض!، لكن «بومبا» لم يسترح بعد، وما زال يشعر بالألم، فقاء القمر والنجوم، وهكذا حتى خلق كل ما فى الكون. إن التشريح الأفقى لهذه القضية الكبرى سوف يجعلنا نصل إلى نتيجة شبه مؤكدة فحواها أن قضية خلق الكون هى القاسم المشترك بين كل الأمم والثقافات؛ اختلطت فيها الفكرة بالأسطورة بالرأى العلمى بطريقة تجعلنا نشعر بكثير من الدهشة والاستغراب ونحن نطالع كيف استطاعت كل أمة أن تبتكر طريقتها الخاصة فى إبداع وابتداع أسطورتها الكونية تلك؛ لذلك نجد أن القرآن قد جعل خلق الكون هو القضية المركزية والسؤال الأبرز والعتبة الأولى للولوج إلى عالم التوحيد؛ لذلك لم يكن عجيبا أن يحاول نوح عليه السلام أول نبى للبشرية طرح هذا السؤال على قومه رغبة فى التوصل إلى الخالق الحقيقى للكون: (ألم تروا كيف خلق الله سبع سماوات طباقا * وجعل القمر فيهن نورا وجعل الشمس سراجا).
وإذا كان هذا السؤال لا يمثل أمرا حيويا لدى قطاعات كبيرة من المسلمين لأنهم يؤمنون بأن الله هو الخالق، وهم بذلك لديهم شعور ما بالارتياح والفراغ من هذا السؤال الإشكالى؛ فإنه رغم ذلك، نستطيع أن نجزم بأن عدم طرح النظرية الإسلامية لخلق الكون يعد خطأ وخطيئة، وهو فى حقيقته مناقض للأمر القرآنى ذاته الذى دعا بوضوح إلى التأمل فى مسيرة الخلق منذ بدايتها الأولى، قال تعالى: (قل سيروا فى الأرض فانظروا كيف بدأ الخلق ثم الله ينشىء النشأة الآخرة) (العنكبوت: 20).
ولقد كان القرن العشرون بداية لتحول يتسم بقدر كبير من الأهمية إزاء قضية خلق الكون؛ فقد ساهمت الاكتشافات والنظريات العلمية الحديثة فى الكيمياء والفيزياء والرياضيات والفلك، فى الانتقال من الرؤية الفردية أو الأسطورة إلى وضع تصور علمى أو نظرية علمية توضح هذه الكيفية التى خلق بها الكون. وقد كانت جهود جورج لوميتر وألبرت أينشتاين من خلال نظريته فى النسبية العامة general relativity بداية لمحاولة فهم ما يحدث فى الكون، إلى أن جاء العالم إدون هابل Edwin Hubble ليكتشف سنة 1929 ما سماه «تباعد المجرات» من خلال ظاهرة تسمى ظاهرة دوبلر، ليصل إلى نتيجة تلقفها المجتمع العلمى بنوع من القبول؛ هى أن الكون فى حالة اتساع. وقد كان ذلك بداية لبروز أكبر نظريتين فى خلق (نشأة) الكون وهما: نظرية الانفجار الكبير Big Bang، ونظرية الحالة الثابتة steady state، لكن الذى يعنينا هنا هو نظرية الانفجار الكبير باعتبارها الأكثر شيوعا وانتشارا فى المجتمع العلمى، وملخصها أن هذا الكون وما فيه من كواكب ونجوم ومجرات وطاقة ومادة، كان مكدسا فى نقطة واحدة أصغر بكثير من حجم الذرة، ثم انفجرت هذه النقطة منذ ما يقرب من 14 مليار سنة، لتكون هذا الكون الماثل أمامنا!!.
لقد كان بين الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفيتى صراع علمى أيدلوجى، لن نتعرض له فى هذا التحقيق العلمى، لكن كان من نتيجته تبنى تلك النظرية بإصرار لافت للنظر على الرغم من أنها تتعارض فى ظاهرها -لا أقول مع المنهج العلمى- بل مع الفطرة الإنسانية نفسها، وقد كان الترويج لها من خلال المقالات العلمية والكتب والصحف والإعلام أمرا مستغربا، وحتى مع كل اكتشاف علمى جديد حاول أنصار الـ«بج بانج» استغلاله لخدمة انفجارهم العظيم هذا!، إلى أن ظهر العالم الكبير هالتون آرب Halton Arp (ولد سنة 1927)، ليوجه ضربة قاصمة لنظرية الانفجار الكبير!، ويثبت أنه لم يكن هناك انفجار ولا يحزنون!. ومن المدهش أيضا أن هالتون عمل مساعدا لهابل صاحب (بدعة) اتساع الكون وتباعد المجرات التى روجت للانفجار الكبير.
لقد كان اكتشاف أرب ساحقا فيما يتعلق بما يسمى quasars؛ وذلك فى كتابه Quasars, Redshifts and Conroveries، الذى أثار عاصفة من الجدل فى الأوساط العلمية؛ إذ أثبت فيه أن ما بنيت عليه نظرية الانفجار الكبير محض هراء، وأن هذه الأشعة الحمراء التى تُسجّل ما هى إلا مجموعة من النجوم الصغيرة المرتبطة بمجراتها، ولا تعنى أن تلك المجرات تتباعد كما يروج البعض. وكان من نتيجة هذه المفاجأة الصاعقة أن مارست الولايات المتحدة ومافيا الانفجار الكبير ضغوطا هائلة على آرب لكى يتراجع عن آرائه، لكن الرجل الذى يشبهه الكثيرون بجاليليو الذى يعتبره البعض أخطر عالم على وجه الأرض، أصر على مواقفه العلمية إلى أن أُجبر على الاستقالة من المعهد العلمى الذى يعمل به. لكن الرجل لم يسكت، فأصدر بيانا إلى المجتمع العلمى فى 22 مايو عام 2004، وقد نشر هذا البيان فى مجلة العالم الجديد (New Scientist) ووقع عليه هالتون آرب ومعه نحو 30 عالما من العلماء الشرفاء، يحذرون فيه من تلك النظرية الخاطئة (الانفجار العظيم).
لكن العجيب أن ثلاثة من كبار علمائنا فى الإعجاز العلمى للقرآن لا يزالون يروجون لنظرية الانفجار العظيم؛ هم: زغلول النجار من مصر، وهارون يحيى من تركيا، وعبد المجيد الزندانى من اليمن، ويستدلون على ذلك بآية قرآنية هى قوله تعالى: (أولم ير الذين كفروا أن السموات والأرض كانت رتقا ففتقناهما وجعلنا من الماء كل شىء حى) الآية. ومن المدهش أيضا أن هذه الآية لا علاقة لها بأى نوع من الانفجارات المزعومة، تلك تتحدث عن نظرية أخرى تجاهلها كثير من العلماء، سوف نتعرض لها فى عدد آخر إن شاء الله.
والسؤال المطروح الآن بشدة: متى يتخلص علماؤنا من عقدة النقص أمام كل ما هو غربى؟! ومتى نتحرر ونحصل على استقلالنا العلمى؟! ثم نختم بالسؤال الأكبر: أما آن الأوان لتقديم نظرية علمية إسلامية لنشأة الكون؟!

مقال منقول من جريده الشعب
__________________
نظريه كل شيء هي المنطق الرياضياتي الصحيح المقدس لنظريات الاوتار في اطار هندسي فريد مقدس من الهندسه المستويه حيث المقدار الثابت ط = الجذر التربيعي للرقم 10
وهي النظريه النسبيه لاطار زمني مرجعي كوني ثابت ساكن سكونا مطلقا متميز فريد مفضل من الهندسه المستويه في وجود مكان ثابت ساكن سكونا مطلقا مستقل تماما عن الاشياء والاحداث والزمن .
True value of pi ( farrag pi ) = the square root of 10
....Farrag pi = sqrt(10) = 3.16227766016
رد مع اقتباس