ملتقى الفيزيائيين العرب - عرض مشاركة واحدة - بحث عن تغير المناخ العالمي والطاقة
عرض مشاركة واحدة
  #8  
قديم 29-05-2007, 01:48
الصورة الرمزية ربانة
ربانة
غير متواجد
مشرفة أقسام المنتديات الخاصة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2006
الدولة: المملكة العربية السعودية
المشاركات: 4,993
افتراضي رد: بحث عن تغير المناخ العالمي والطاقة

تغير المناخ العالمي والطاقة
ثاني أكسيد الكربون الإنتاج—منظور دولي

في عام 2002، زاد متوسط استخدام الفرد في الولايات المتحدة الأمريكية للطاقة عشرة أضعاف عن مثيله في الصين و25 ضعفًا عن شخص آخر في الهند.
وتسعى بلدان مثل الصين والهند وغيرهما من البلدان إلى تطوير صناعاتها، ورفع المستويات المادية للمعيشة بها. ولو استخدم كل فرد في العالم اليوم نفس القدر الذي يستخدمه الفرد المتوسط في الولايات المتحدة الأمريكية من الطاقة، لارتفع الطلب على الطاقة إلى خمسة أضعاف مستوياته الحالية.

بناء على بيانات مستمدة من إدارة معلومات الطاقة (EIA)

يعد الوقود الأحفوري الذي يتم حرقه في محطات توليد الطاقة الكهربية المصدر الرئيسي الوحيد لثاني أكسيد الكربون من صنع الإنسان، تليه وسائل النقل، والصناعة.
ومن المتوقع أن يصل تعداد سكان العالم، بحلول عام 2025 إلى 7.5 بليون شخص تقريبًا؛ أي زيادة مقدارها 1.5 بليون شخص مقارنة بعام 2004. وسيكون هؤلاء في حاجة إلى الطهي، والإنارة، والانتقال، والصناعة، وغيرها من الأنشطة.

بناء على بيانات مستمدة من إدارة معلومات الطاقة (EIA)

ومن المرجح أن يظل معدل استخدام الطاقة متفاوتًا إلى درجة كبيرة، من بلد إلى آخر، إلا أن زيادته على نحو عام، تكاد تكون أمرًا مؤكدًا.
وتتنبأ إدارة معلومات الطاقة (EIA) بالولايات المتحدة، في إصدارها المسمى بتوقعات الطاقة العالمية لعام 2004 (International Energy Outlook 2004)، بزيادة الاستخدام العالمي للطاقة بنسبة 50% تقريبًا فيما بين عامي 2001 و2025. كما تتوقع أن يتزايد استخدام الطاقة المتجددة (وتشمل طاقة الرياح، والطاقة الشمسية، وطاقة الأمواج والمد والجزر) بوتيرة ثابتة، ولكن من المتوقع أن يزداد حرق الفحم الحجري، والغاز، والنفط بوتيرة أسرع.

بناء على بيانات مستمدة من إدارة معلومات الطاقة (EIA)

في عام 2004 قمنا بإطلاق 26 بليون طن تقريبًا من ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي من خلال حرق الوقود الأحفوري—وهو ما يعني أن نصيب كل فرد على وجه الأرض يزيد على أربعة أطنان. هذا إلى جانب ثاني أكسيد الكربون الذي تطلقه النباتات، والحيوانات، والمصادر الأخرى كجزء من دورة الكربون الطبيعية. ولكن ثاني أكسيد الكربون الذي ننتجه جراء حرق الوقود الأحفوري أكثر مما يمكن امتصاصه طبيعيًا بواسطة النباتات والمحيطات، ولذلك فإن تركيزات ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي مرشحة للاستمرار في الزيادة.

بناء على بيانات مستمدة من إدارة معلومات الطاقة (EIA)


مستقبل ثاني أكسيد الكربون
من المرجح أن نستمر في استخدامنا للوقود الأحفوري، وبالتالي سنستمر في إنتاج كميات كبيرة من غازات الاحتباس الحراري. ولذلك قادت الأمم المتحدة الجهود الرامية إلى زيادة الوعي بقضية زيادة درجة الحرارة على كوكب الأرض وغازات الاحتباس الحراري على مدى عشرين عامًا. وقد وقعت 160 بلدًا على بروتوكول كيوتو في عام 1997. وتعهدت تلك البلدان بإبطاء معدل الزيادة في انبعاثات ثاني أكسيد الكربون. ولكن، لم توافق جميع بلدان العام موافقة كاملة على بروتوكول كيوتو.
لا يزال البحث جاريًا عن تكنولوجيا لخفض كمية غازات الاحتباس الحراري التي نطلقها في الغلاف الجوي. ومن بين تلك الأساليب، استخدام الوقود الأحفوري بصورة أكثر كفاءة بحيث نستمر في الحصول على الطاقة التي نحتاجها، ولكن مع تقليل ثاني أكسيد الكربون الذي ننتجه. كما يمكننا أيضًا أن نزيد من استخدام مصادر الطاقة التي لا تنتج ثاني أكسيد الكربون - مثل طاقة الرياح، والطاقة الشمسية، وطاقة الحرارة الأرضية، والطاقة النووية، وطاقة المد والجزر، والطاقة الكهرومائية.
كما يتوفر خيار آخر يتمثل في احتجاز ثاني أكسيد الكربون الناتج عن حرق الوقود الأحفوري وتخزينه. وبذلك نمنعه .



يتبع .....
__________________
https://twitter.com/amani655
رد مع اقتباس