ملتقى الفيزيائيين العرب - عرض مشاركة واحدة - علمـــــ(نوبل)ـــــــاء
عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 13-09-2009, 05:55
الصورة الرمزية bero
bero
غير متواجد
مشرفة منتدى فيزياء المرحلة الجامعية ومنتدى البحوث العلمية
محاضرة في الدورة الثانية لتعليم الفيزياء
 
تاريخ التسجيل: Jan 2007
المشاركات: 4,157
افتراضي رد: علمـــــ(نوبل)ـــــــاء

في عام 1931 حجبت الجائزة



فيرنر كارل هيزنبرج 1932 (بالألمانية: Werner Heisenberg) ‏ (5 ديسمبر 1901 في فورتسبورغ – 1 فبراير 1976 في ميونخ) كان فيزيائي ألماني و حائز على جائزة نوبل عام 1932 . إكتشف أحد أهم مباديء الفيزياء الحديثة و هو مبدأ عدم التأكد. من مؤلفاته: الجزء والكل ، الفلسفة والفيزياء ، الطبيعة في الفيزياء .

ولد فرنر هيزنبرج في ألمانيا عام 1901 وحصل على الدكتوراه في الفيزياء النظرية من جامعة ميونخ سنة 1923 . ومن سنة 1924 وحتى سنة 1927 عمل مساعداً للفيزيائي الدنماركي العظيم نيلز بور . وظهرت أولى أبحاثه عن نظرية الكم عام 1925 , وظهرت صياغته لمبدأ عدم التأكد عام 1927 . توفي هيزنبرج سنة 1976 عن عمر يناهز74 عاماً . وعاشت من بعده زوجته وسبعة من الأبناء .

جاء اكتشاف هايزنبرج في علم الفيزياء تحديدا اكتشافه ميكانيكا الكم , فالميكانيكا هي ذلك الفرع من علم الفيزياء الذي يهتم بالقوانين العامة للتحكم في حركة الأشياء المادية . إنه أهم فروع علم الفيزياء , وفي السنوات الأولى من القرن العشرين , أصبحت قوانين الفيزياء المعروفة غير قادرة على تفسير حركة الأشياء الصغيرة كالذرات و جزيئات الذرات , وكان شيئا محيراً ومقلقاً أيضاً حيث كانت تلك القوانين قادرة على تفسير الأشياء الأكبر حجماً من الذرة أما الذرة وما دونها فلم تجد قوانين تفسر حركتها . وفي سنة 1925 قدم فرنر هيزنبرج قوانين جديدة تختلف تماماً عن تلك الصيغ التي قدمها نيوتن قبل ذلك . أما نظرية هيزنبرج - وقد أدخل عليها عدد آخر من العلماء بعض التعديلات - فأصبحت قادرة على تفسير حركة كل لأشياء صغيرها وكبيرها . ومن أهم نتائج نظرية هيزنبرج في تفسير حركة الذرات مبأ إسمه مبدأ عدم التأكد . هذه المبدأ الذي وضع صيغته عام 1927 . ويعتبر هذا المبدأ من أعظم المباديء أثراً في تاريخ العلم الحديث حيث أنه يضح حدوداً لقدرة الإنسان على قياس الأشياء .

فهذا المبدأ معناه أن العقل الإنساني ليس قادراً على معرفة كل شيء ولا قادراً على قياس أي شيء , إنما هناك قدر لا يعرفه ولا يستطيع أن يكون على يقين منه أما نتائج هذا المبدأ فشيء هائل حقاً , فإذا كانت القوانين الأساسية للفيزياء تمنع أي عالماً مهما كانت ظروفه مثالية , من أن يحصل على أية معلومات مؤكدة , فمعنى ذلك أنه لا يستطيع أن يتنبأ بحركة أي شيء مستقبلاً . ومعنى هذا المبدأ وتطبيقاً له فإن أي تعديل أو تطوير في وسائلنا في المعرفة لن بمكننا من التغلب على هذه الصعوبة .

ومبدأ عدم اليقين هذا معناه أن علم الفيزياء لا يستطيع أن يفعل أكثر من أن تكون لديه تنبؤات إحصائية فقط . فالعالم الذي يدرس الإشعاع الذي مثلا , يمكنه أن يتنبأ فقط بأن من كطل ألف مليون ذرة راديوم مليونان فقط سوف يصدران آشعة جاما في اليوم التالي , كما أنه لا يستطيع التنبؤ أي نوع من ذرات الراديوم سوف يفعل ذلك . ولكن يمكننا القول أنه كلما زادت عدد الذرات كلما ذاد عدم التأكد وكلما نقصت كلما زاد التأكد . وكانت هذه النظرية مقلقة لدرجة أن عالماً كبيراً بوزن آينشتين قد رفضها أول الأمر . وهو الذي قال " إن عقلي لا يستطيع أن يتصور أن الله يلعب النرد بهذا الكون " متناسياً إدراكه الشخصي وإدراك الله تعالى , ومع ذلك لم يجد العلماء أمامهم إلا قبول هذه النظرية التي إهتدى إليها هيزنبرج

ومن الواضح أن نتائج نظرية الكم هذه لها نتائج أعمق من نظرية النسبية لأينشتين وكانت لها آثار فلسفية عميقة . ومن نتائج هذه النظرية أننا أستخدمنا الميكروسكوب الإلكتروني و آشعة الليزر والترانزستور , كما أن لفيزياء الكم نتائجها العلمية في الفيزياء النووية والطاقة النووية , وهي أساس معلوماتنا عن الطيف الضوئي . كما أنها تستخدم في الفلك وفي الكيمياء كما أننا نعتمد عليها في معرفة خواص الهيليوم السائل والتكوينات الداخلية للنجوم و مغناطيسية الحديد و الإشعاع النووي . يذكر أن هناطك من أهتموا وساهموا في نظرية الكم في الميكانيكا أمثال : ماكس بلانك , ألبرت آينشتين , وينلز بور والعالم الفرنسي لوي دبروي كما ساهم فيها بعد نشرها عدد أخر من العلماء كالعالم الألماني أرفين شريدنجر والعالم الإنجليزي ديراك , كلاهما قد أضاف جديداً إلى هذه النظرية بعد أن نشرها هيزنبرج مباشرة وعلى الرغم من ذلك فإن هيزنبرج هو الشخصية الرئيسية في إرساء قواعد هذه النظرية بصورة كاملة



اروين شرودينجر 1933

الفيزيائى النظرى النمساوى المولود فى الثانى عشر من أغسطس عام 1827 والمتوفى فى الرابع من يناير عام 1961
قام فى عام 1926 بنشر أربعة أبحاث وضع من خلالها أساس الميكانيكا الموجيه لنظرية الكم وقام أيضا بتوضيح نظريته الموجية الشهيرة .
حصل( شرود نجر)على درجة الدكتوراه من جامعة فيينا عام 1910 وخلف (شرود نجر) ماكس بلانك عام 1927 فى منصبة كأستاذ للفيزياء النظرية بجامعة برلين ولكنة غادر ألمانيا عام 1933 بسبب هجوم النازية وفى نفس العام فاز بجائزة نوبل فى الفيزياء مناصفة مع( بول ديراك ).
وفى عام 1939 التحق شرود نجر بمعهد الدراسات العليا فى دبلن والذى تم إنشاؤه بعد ذلك وهناك اكمل دراسته فى التطبيق والتفسير الإحصائى للميكانيكا الموجية وعلاقة هذه الإحصائيات بالديناميكا الحرارية ولقد حاول (شرود نجر )حل إشكاليات النسبية العامة وكذلك حل مشكلات علم الكون وأيضا بحث نظرية المجال الموحد وقام (شرود نجر) فى أخر حياته بدراسة أسس علم الفيزياء وتأثيرها فى علم الفلسفة

بول ادريان دايراك 1933

الفيزيائي الإنجليزي المولود فى الثامن من أغسطس فى عام 1902والمتوفى فى العشرين من أكتوبر 1984 وهو صاحب الأسهامات الهامه فى تطوير مكانيكا الكم .
فى سبتمبر 1925 قام بول ديراك بدراسة تقرير حول محاضره عن مكانيكا الكم والتى قام بالقائها فرنر ثم أستنبط بسرعه عدداً من الأستنباطات الرياضية عن ميكانيكا الكم والتى ثبتت بعد ذلك أهمياتها العظمى
وقام ديراك فى أول منشور له فى نوفمبر فى عام 1925 بتطوير واستنباط نظام لاستنتاج معادلة الحركة بواسطة ميكانيكا الكم ثم قام بعد ذلك بأشهر قليلة بتعريف عدداً من المفاهيم التى لعبت درواً بارزاً فى هذا المجال .
بدأت شهرة ديراك عن طريق أستنباطه عام 1928 للوصف الرياضي الدقيق للجزيئات الأولية التى انسجمت مع كلاً من مكانيكا الكم والنظرية النسبيه .
وكانت معادلات ديراك مدهشه فى انها إستخدمت المصفوفات بدلا من الكميات القياسية . وكانت لخواص معادلة ديراك أهمية عظمى في الفيزياء النظرية علاوة على ذلك فقد كانت هذة المعادلة مدهشة ذلك لأنها أمدتنا بالوصف الدقيق جدا لدوران الجسيمات الأولية واشد من ذلك غرابة فقد كانت المعادلة تحتوى على عناصر سالبة لكتلة الجسيمات ونتيجة لذلك فقد استنتج ديراك أن كل جسيم لابد وان يحتوى على جسيم مضاد ولقد أثبتت التجارب صحة ذلك إلى جانب صحة نتائج المعادلة التى ثبتت صحتها بعد ذلك. من هنا يعد ديراك هو مؤسس الديناميكا الكهربية الكمية الحديثة .
عمل ديراك كأستاذ للرياضيات بجامعة كامبردج في الفترة من عام 1932 إلى عام1969 وكأستاذ للفيزياء بجامعة ولاية فلوريدا في الفترة من عام 1971 إلى 1984 وفاز ديراك بجائزة نوبل في الفيزياء لعام1933 مناصفة مع ( اروين شرود نجر )

حجبت الجائزة عام 1934




جيمس شادويك 1935

ولد جيمس تشادويك في بولينجتون، في تشيشاير بإنجلترا. تلقى تعليمه في مدرسة مانجستر العليا، ثم درس في جامعتي مانجستر وكامبردج. في عام 1913، ذهب تشادويك إلى برلين في ألمانيا للعمل مع العالم هانز جايجر. عمل أيضا مع إيرنست روثرفورد. كان لا يزال في ألمانيا عندما اندلعت الحرب العالمية الأولى وقد اعتقل في معسكر روهليبن POW خارج برلين. ذلك المعسكر الذي احتوى على أكثر من خمس آلاف شخص محتجز كأسرى للحرب، كان عبارة عن مضمار لسباق الخيل. كانت هنالك عدة إسطبلات في المعسكر، احتوت كل منها على 27 غرفة للخيول. عاش المحتجزون في تلك الغرف الصغيرة، وقد سمح لهم بأن يعملون أشياء لإبقاء أنفسهم مشغولين. عمل تشادويك مع عالم شاب يدعى تشارلز أليس. بدأ تشادويك مع أليس بعمل مختبر في الإسطبلات لتأيين الفسفور، كما عملا أيضا على التفاعل الكيمياوي الفوتوغرافي لأول أكسيد الكربون والكلور.

بعد الحرب، عاد تشادويك إلى كامبردج حيث عمل مع إيرنست روثرفورد، وقد درس إشعاع أشعة غاما من المواد المشعة. وقد درسا أيضاً تحويل العناصر بواسطة قصفها بجزيئات الألفا، كما بحثا عن طبيعة النواة الذرية.

في عام 1932 توصل تشادويك إلى اكتشاف مهم جداً، فقد اكتشف الجزيئة في نواة الذرة التي أصبحت تعرف بالنيوترون لأنها لا تحتوي على شحنة كهربائية. مهد تشادويك الطريق نحو انفلاق يورانيوم 235 ونحو خلق القنبلة الذرية. بسبب هذا الاكتشاف المهم، منح وسام هيوز للجمعية الملكية في عام 1932، ولاحقا جائزة نوبل للفيزياء في عام 1935. علم بعد ذلك بأن ثمة عالم ألماني وهو هانز فالكينهاجين قد اكتشف النيوترون في نفس الوقت، لكنه كان خائفاً من نشر نتائجه. عندما علم تشادويك باكتشاف فالكينهاجين، عرض عليه المشاركة بجائزة نوبل التي حصل عليها. ولكن فالكينهاجين رفض ذلك الشرف بتواضع. لقب تشادويك لاحقاً باسم "جيمي نيوترون" بسبب اكتشافه النيوترون.

أصبح تشادويك أستاذ الفيزياء في جامعة ليفربول في عام 1935. عمل على إمكانية صنع قنبلة ذرية. أدرك بعد ذلك بأن القنبلة النووية قد تصنع بالفعل في وقت لاحق. وجد ذلك الأمر مخيفاً جداً حينما يعمل العلم على تكوين مثل هذه الأسلحة الفظيعة. بدأ بعدها بتعاطي الحبوب المنومة.

انضم إلى مشروع مانهاتن في الولايات المتحدة الذي طور القنابل الذرية التي سقطت على هيروشيما وناجاساكي. رفع تشادويك إلى مرتبة فارس في عام 1945

بعد الحرب انتقل تشادويك إلى جامعة كامبردج. وتوفي في كامبردج في 24 يوليو 1974.





فيكتور فرانك هيس 1936

مكتشف الاشعة الكونية والحائز على جائزة نوبل في الفيزياء لعام 1963 بالاشتراك مع اندرسون

فيزيائي امريكي من أصل نمساوي ولد بالقرب منجراز بالنمسا في 24 يونيو 1883 وتوفي في مونت فرنون بالولايات المتحدة في 17 ديسمبر 1964 وعمره 81 سنة . درس في جامعة جراز حيث تخرج منها عام 1903 وانتقل الى جامعة فينيا لدراسة الدكتوراه حيث حصل عليها من هناك عام 1906 وبعد حصوله على الدكتوراه استمر بجامعةفيينا لاجراء دراسات متقدمة حتى عام 1908 حيث التحق بالمعهد الجديد لبحوث الراديوم التابع لجامعة فيينا وفي هذا المعهد وفي هذه الفترة (10-1912 ) قام هيس باجراء تجارب هامة أدت الى اكتشاف الاشعة الكونية عام 1912 كما قام هيس في تلك الفترة بدراسة طبيعة وخواص تلك الاشعة واكدت دراساته ان شدة هذه الاشعة تتزايد مع الارتفاع .
وقد اطلق روبرت مليكان اسم الاشعة الكونية على تلك الاشعة عام 1914 وفي عام 1919 ترك هيس معهد ابحاث الراديوم وعين استاذا للفيزياء بجامعة فيينا ثم انتقل الى جامعة أينسبروك وعندما احتا هتلر النمسا عام 1938 فصل هيس من وظيفته بجامعة أينسبروك نظرا لتمسكه الشديد بديانته الكاثوليكية الرومانية فانتقل هيس عام 1938 الى الولايات المتحدة الامريكية حيث عمل استاذا للفيزياء بجامعة فوردهام بنيويورك وظل هناك حتى عام 1956 حيث عمل استاذا متفرغا حتى وفاته . وحصل هيس على الجنسية الامريكية عام 1944 .
قام هيس بدراساته على المواد المشعة أثناء عمله في النمسا وتعرض اصبعه الابهام للبتر عام 1934 نتيجة تعرضة لجرعة مشعة كبيرة اثناء اجرائه لبعض التجارب وفي عام 1936 نال هيس جائزة نوبل في الفيزياء لاكتشافه الاشعة الكونية واشترك معه في الجائزة كارل اندرسون مكتشف البوزترون كأحد الجسيمات الموجودة في الاشعة الكونية وفي نيويورك كان هيس يجري بعض تجاربه على الاشعة الكونية من فوق برج مبنى الامبايرستيت وهو اعلى مبنى في العالم حيث يبلغ ارتفاعه 416 مترا (ويتكون من 102 طابق ) ويبلغ ارتفاع البرج المقامفوق قمته 74 مترا .
اندرسون



كارل ديفيد اندرسون 1936 مكتشف الالكترون المضاد (البوزترون ) والحائز على جائزة نوبل لعام 1936 بالاشتراك مع هيس

فيزيائي أمريكي ولد في نيويورك في 3 سبتمبر 1905 وتوفي في كاليفورنيا في 11 يناير 1991 وعمره86 سنة . درس في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا وحصل منه على البكالوريوس في الهندسة والفيزياء عام 1927 ودرس للدكتوراه في نفس المعهد حيث حصل عليها عام 1930 ثم عمل في وظيفة باحث بمعهد كاليفورنيا (30 - 1933)ثم استاذا للفيزياء (39- 1976 ) وتولى اثناء تلك الفترة وظيفة باحث بهيئة بحوث الدفاع والتنمية وذلك خلال الحرب العالمية الثانية في الفترة (1941 – 1945 ) وكذلك رئاسة قسم الفيزياء والرياضيات والفلك بمعهد كاليفورنيا للتكنولوجي (62- 1970 ) ومنذ عام 1976 عمل اندرسون استاذا متفرغا بالمعهد وحتى وفاته .




كلينتون جوزيف دافيسون 1937

ولد في بلومينغتون ، الينوي ، الولايات المتحدة الأمريكية ، 22 أكتوبر 1881 . حضر في بلومينغتون المدارس العامة ، وبعد التخرج من المدرسة الثانوية في عام 1902 تم منح scholarschip من جامعة شيكاغو لإتقان في الرياضيات والفيزياء. في أيلول / سبتمبر من تلك السنة دخل في جامعة شيكاغو ، . تعذر لأسباب مالية على الاستمرار في شيكاغو في العام التالي حصل على عمل مع شركة الهاتف في بلدته. فى يناير عام 1904 عين مساعد في الفيزياء في جامعة بوردو بناء على توصية من أستاذ ميليكان. عاد الى شيكاغو في حزيران / يونيو 1904 وبقي في الإقامة في الجامعة حتى آب / أغسطس 1905. في أيلول / سبتمبر 1905 ، ومرة أخرى بناء على توصية من أستاذ ميليكان ، عين مدرب غير متفرغ في الفيزياء في جامعة برينستون. حصل على زمالة في الفيزياء في جامعة برينستون لعام 1910-1911 وخلال تلك السنة استكملت المتطلبات للحصول على درجة الدكتوراه
كانت أطروحته ، تحت اشراف الاستاذ ريتشاردسون ، وكان على الانبعاث الحراري من الأيونات الموجبة من الأرض الأملاح القلوية.
من سبتمبر 1911 حتى حزيران / يونيو 1917 كان مدرسا في قسم الفيزياء في معهد كارنيجي للتكنولوجيا في بيتسبرغ ، بنسلفانيا . خلال صيف عام 1913 كان يعمل في مختبر كافنديش في إطار أستاذ طومسون.

في سلسلة من التحقيقات التي أدت إلى اكتشاف الحيود الإلكتروني في عام 1927 بدأ في عام 1919 واستمر الى عام 1929 مع أول تعاون من الدكتور Kunsman الميثان ، والفترة من 1924 فصاعدا ، للدكتور LH جيرمر. . خلال نفس الفترة أجريت أبحاث في الإشعاع الحراري بالتعاون مع السيد جون روس أسبوعين ، وفي الثرميونيات مع دكتور بيدجون والدكتور جيرمر.

من 1930-1937 الدكتور ديفيسون كرس نفسه لدراسة نظرية البصريات الإلكترون وتطبيقات هذه النظرية على المشكلات الهندسية. . ثم انه حقق في بعثرة وانعكاسا للالكترونات بطيئة جدا من المعادن. خلال الحرب العالمية الثانية كان يعمل على نظرية الأجهزة الإلكترونية ، وعلى مجموعة متنوعة من المشاكل الفيزياء الكريستال.

في عام 1946 ثم اعتزل مختبرات جرس الهاتف بعد 29 عاما من الخدمة. من 1947 الى 1949 ، وكان أستاذا زائرا في الفيزياء في جامعة فرجينيا ، شارلوتسفيل ، فيرجينيا

في عام 1928 حصل على جائزة كومستوك من الاكاديمية الوطنية للعلوم ، في عام 1931 على وسام إليوت كارسون من معهد فرانكلين ، وعام 1935 على وسام هيوز من قبل الجمعية الملكية (لندن) ، وعام 1941 على وسام من خريجي جامعة شيكاغو. اجرى دكتوراه فخرية من جامعة بوردو ، جامعة برينستون ، جامعة ليون ، وكلية كولبي.

في عام 1911 تزوج من شارلوت سارة ريتشاردسون ، وهي أخت البروفيسور ريتشاردسون. . توفي في شارلوتسفيل في 1 فبراير ، 1958 ، عن عمر يناهز 76 عاما ، وكان خلف وراءه زوجته وثلاثة أولاد وبنت واحدة.


جورج طومسون 1937

هو من أصل بريطاني ووالده السير جوزيف جون طومسون واشترك مع دافيسون في اكتشاف حيود الإلكترونات بواسطة البلورات.



إنريكو فيرمي (29 أكتوبر 1901 - 28 نوفمبر 1954) فيزيائي إيطالي أمريكي حصل على جائزة نوبل في الفيزياء عام 1938، وكان ضمن الفريق الذي أنتج أول مفاعل نووي و أول القنبلة الذرية، وقام بإرساء نظرية الكم Quantum Theory.

كان فيرمي أستاذًا للطبيعة في جامعة روما، شديد الحماس لكشف أسرار الذرة، وذاع صيته في الأوساط العلمية لبحوثه المدققة التي كشف فيها عن العنصر رقم (93) في الجدول الدوري للعناصر الذي رتبه العالم الروسي مندليف عام 1869. وكان العنصر رقم (92هو اليورانيوم الذي أصبح فيما بعد ملء الأسماع لأنه كان سببًا في إنهاء الحرب. وكان مجال البحث الذي شغل به كثير من العلماء هو تحويل عنصر إلى آخر، كما كان الأمر في القرون السابقة عندما حاولوا تحويل الرصاص إلى ذهب، فذهبت كل محاولاتهم سدى. وقتئذ كانت ماري كوري قد كشفت عن عنصر «الراديوم» المشع، وعرف أنه بسبب هذه الخاصية، يعتبر مناسبًا للتحول إلى عنصر آخر. لكن جامعة روما لم تكن تستطيع أن تتحمل تكاليف شراء جرام واحد من الراديوم، ليجري عليه فيرمي أبحاثه، إذ كان المطلوب (34) ألف دولار.لكنه لم يتوقف وأجرى محاولاته على الغاز المشع الرادون الذي يتكون من تحلل الراديوم، وهو غاز يتوفر من مصادر طبيعية أخرى، إذ قام بوضعه داخل أنبوب اختبار مع مسحوق آخر، فوجده يطلق إشعاعات لعدة أيام ثم يتوقف، فكان هذا دليلاً على تحلله. واستنتج فيرمي أن أنبوبه يعمل كبندقية لإطلاق «النيوترونات» التي لا تحمل أي شحنات كهربية، ولذلك أسموها المحايدات، وكان عليه أن يبحث عن عناصر أخرى يواصل عليها تجاربه. ووجد ضالته بعد عنت في عنصر الفلورين الذي أعطى إشعاعًا قويًا، فتحول إلى قذف عنصر اليورانيوم - الذي يحمل الرقم (92) في جدول العناصر - فوجد أنه يعطي أكثر من عنصر مشع فظن أنه تحول إلى عنصر جديد غير معروف.

هرب فيرمي من يد الفاشية واستبداد النازية إلى أمريكا، فتلقفته جامعة كولومبيا في نيويورك، إذ كانت سمعته قد سبقته بأنه مكتشف العنصر رقم (93)، وكتبت صحيفة نيويورك تايمز قصة الإيطالي الذي حاول تحطيم ذرة اليورانيوم، فاكتشف عنصرًا جديدًا، وقتئذ لم يكن البحث العلمي قد عرف أن العنصر الواحد يمكن أن يكون له ثلاث صور متحدة في الخواص الظاهرية ولها خواص أخرى، وهو ما أطلقوا عليه النظائر Isotopes. وتبين أن العنصر (93) ليس غير نظير من نظائر العنصر (92) اليورانيوم، ولذلك فرقوا بينها بأوزانها الذرية، فكانت (يو 234، يو 235، يو 238). ووجد أن أكثر هذه النظائر قابلية للانشطار عندما يقذف بالنيوترونات هو النظير (يو 235)، لكن كانت العقبة أن نسبته ضئيلة في خام اليورانيوم ولا تتجاوز (0.7)%، الأمر الذي يعوق استخدامه بحالته الطبيعية، ويلزم رفع هذه النسبة إلى حوالي 4% أو 5% فيما يعرف بعملية «التخصيب النووي أو التثرية» Enrichment، وذلك حتى يسهل توجيه النيوترونات إليه في الآلات التي تقوم بذلك، والتي كانت معروفة منذ عام 1929 باسم المعجل الرحوي (السيكلوترون) Cyclotron، الذي صممه الأمريكي إرنست لورانس، لكي تكتسب الذرات عجلة تسارع بقوى طرد مركزية في مسارات المعجل الحلزونية. لكن مقتضيات الحرب، لم تكن تناسب الولايات المتحدة الأمريكية لبناء معجل، ولا كان لديها قدر كاف من خام اليورانيوم. ولكن لأن الأمر أصبح مبشرًا بقرب تحقيق النجاح، بعدما اقترح فيرمي إمكان الاستغناء عن المعجل الرحوي بما أسماه «الركام» Pile، فقد قام أسطول من الطائرات بنقل قدر كاف من خام اليورانيوم من كندا والكونغو البلجيكي (زائير حاليًا)، ووضع تحت تصرف فيرمي الذي شرع مع زميله المهاجر المجري (الهنغاري) زيلارد Szilard في بناء ركام تجريبي ليكون بديلاً للمعجل الرحوي.




أرنست لورنس 1939

إرنست أورلاندو لورنس (1901 - 1958) كان فيزيائي أمريكي قام ببناء أول سيكلوترون (مسارع بروتونات وجسيمات دون ذرية حلقي الشكل) بالتعاون مع ملتون ستانلي لفنجستون عام 1931.

عمل على فصل نظائر اليورانيوم ضمن ما عرف باسم مشروع مانهاتن، وهو ما ساهم في جهود الولايات المتحدة لإنتاج السلاح النووي في الحرب العالمية الثانية.

حصل عام 1939 على جائزة نوبل في الفيزياء عن اختراعه للسيكلوترون وما أتبع ذلك من تطبيقات. كما سمي العنصر الكيميائي رقم 103 لورنسيوم (lawrencium) تكريماً له.


1940

محجوبة

1941

محجوبة

1942

محجوبة




أوتو شتيرن 1943 أمريكي· حصل على الجائزة لاكتشافه طريقة الحزمة الجزيئية لدراسة الذرة



ازيدور رابي 1944 أمريكي· حصل عليها لتسجيله الخواص المغنطيسية للنويات الذرية



فولفغانغ باولي عالم نمساوي حائز على جائزة نوبل للفيزياء عام 1945. أسهم كثيرا في تطور نظريات ميكانيكا الكم. كان صديقا حميما لنيلز بور وفيرنر هايزنبرج. حصل على شهادة الدكتوراة من جامعة لودفيغ ماكسميليان في ميونخ.


للأمانه العلمية كل المشاركات السابقة منقولة وجمعة من عدة مواقع واللاحقة سيتم ترجمتها من موقع جوائز نوبل