ملتقى الفيزيائيين العرب - عرض مشاركة واحدة - علمـــــ(نوبل)ـــــــاء
عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 12-09-2009, 21:44
الصورة الرمزية bero
bero
غير متواجد
مشرفة منتدى فيزياء المرحلة الجامعية ومنتدى البحوث العلمية
محاضرة في الدورة الثانية لتعليم الفيزياء
 
تاريخ التسجيل: Jan 2007
المشاركات: 4,157
افتراضي رد: علمـــــ(نوبل)ـــــــاء



وليام كارل فين (1864-1928)
مكتشف قوانين الإشعاع الحراري والحائز على جائزة نوبل في الفيزياء لعام 1911
فيزيائي ألماني ولد في جافكن (بروسيا الشرقية) في ألمانيا في 13 يناير 1864.توفي في ميونيخ في 30 أغسطس 1928 وعمره 64 سنة وهو عم العالم الفيزيائي الألماني ماكس كارل فين (فيزيائي ألماني عمل مساعدا لرنتجن في فرتنربرج , له بحوث ودراسات هامة على الموجات الكهرومغناطيسية) صاحب الدراسات المتميزة في موضوع المجالات الكهرومغناطيسية.
التحق بجامعة جوتنجن عام 1882 لدراسة الرياضيات والعلوم الطبيعية لكنه ترك الدراسة وانتقل إلى برلين حيث التحق بجامعتها عام 1884 ودرس الفيزياء هناك في معمل هلمهولتز حيث حصل على الدكتوراه عام 1886 وكان عمره 22 سنة , وكان موضوع رسالته (دراسة حيود الضوء على سطح معدني باعتبار التفاعل مع الجزيئات ). بعد حصول فين على الدكتوراه عاد إلى بلدته لمساعدة والده الذي كان يعمل بالزراعة ثم انتقل مرة أخرى إلى برلين عام 1980 حيث عمل مساعدا للبروفيسور هيرمان هلمهولتز (فيزيائي وفسيولوجي ألماني , اخترع كشاف العين (الأوفثالموسكوب) ,له أبحاث في الصوتيات والفلك وغيرها)في المعهد التكنيكي في شارلوتنبرج وبعد وفاة هلمهولتز انتقل فين إلى جامعة برلين حيث عمل محاضرا بها (94-1897)ثم أستاذا بالمدرسة التكنيكية العليا في أخن (97-1898) ثم أستاذا بجامعة جيزين (1898-1900)ثم خلف البروفيسور ونتجن بجامعة فرتسبورج حيث عمل هناك أستاذا لمدة 20 عاما (1900-1920)كما خلف رنتجن أيضا كأستاذ بجامعة ميونخ عام 1920 وحتى وفاته عام 1928 . كانت أبحاث فين الأولى منصبة على توزيع الطاقة الإشعاعية في الطيف وأثر التغير في درجة الحرارة على هذا التوزيع وصمم لذلك جهازا عام 1839 بالاشتراك مع أوتولومير(فيزيائي ألماني ,له بحوث هامة في الإشعاع الحراري وقياس شدة الضوء وغيرها)حقق به ما سمى بقانون فين في الإشعاع الحراري(1893) ثم انتقل فين بعد ذلك لدراسة مسألة توزيع الطاقة مع تغير الأطوال الموجية في الإشعاع المنبعث من الجسم الأسود ووضع لذلك قانونا عام 1895.وخلال عامي 1905-1906 قام فين بأول قياسات للطاقة لأشعة x ,وحصل على نتائج جيدة بالنسبة للأطوال الموجية ,كما رأس فين تحرير مجلة حوليات الفيزياء (أنالين دير فيزيك)مع بلانك منذ عام 1906 وحتى وفاته عام 1928م.
نال فين جائزة نوبل للفيزياء عام 1911 لاكتشافاته الخاصة بقوانين الإشعاع الحراري وقد توجه عام 1913 إلى الولايات المتحدة كأستاذ زائر لإلقاء محاضرات في جامعات كولومبيا وهارفارد وبيل.




نيلز جوستاف دالين (1869-1937)

مخترع المنظم الأوتوماتيكي لإضاءة المنارات والحائز على جائزة نوبل في الفيزياء لعام 1912م.
فيزيائي ومهندس سويدي ولد في ستان ستورب في جنوب السويد في30 نوفمبر 1869 وتوفي في ستوكهولم في 9 ديسمبر 1937 وعمره 68 سنة.
تعلم في معهد تشالمر التكنولوجي في جوتبرج بالسويد حيث تخرج منه مهندسا ميكانيكيا عام 1896 وبعد سنة قضاها في المعهد البولتكنيكي الفيدرالي في زيورخ بسويسرا عاد دالين الى السويد حيث عمل في مشروعات التوربينات الحرارية وأنابيب ضغط الهواء ,وأجرى تجاربه في احدى الشركات العاملة في التوربينات الغازية في ستوكهولم ,ومنذ عام 1900 حتى عام 1905 عمل دالين كستشار هندسي في احدى الشركات المهتمة باظهار الاختراعات والعناية بها ,ثم عمل مديرا للشركة السويدية للكاربايد والأستيلين لمدة عامين حتى عام 1909 حين تغير اسمها الى الشركة السويدية لتجميع الغازات وأصبح دالين مديرا لها أيضا ,أثناء عمله بهذه الشركة وفي عام 1911 اخترع دالين طريقة لاشعال المنارات غير المعمورة بطريقة آلية وكذلك اضاءة اشارات السكة الحديدية اضاءة ذاتية وذلك عند انعدام الرؤية وهبوط الظلام .وأثناء تجاربه التي كان يجريها عام 1912 حدث انفجار في الأنابيب التي يستخدمها دالين أدى الى فقد بصره ,وقد قررت اللجنة المانحة لجوائز نوبل منح المخترع نيلز دالين جائزة نوبل في الفيزياء لعام 1912 نظرا لكشوفه واختراعاته المذكورة ,وبعد اسابيع من حادثة فقدانه البصر ذهب أخوه (زكان يعمل طبيبا ) لاستلام جائزة نوبل الخاصة بدالين , والذي يعتبر أول سويدي يحصل على تلك الجائزة في الفيزياء .ويذكر رونالد كلارك في كتابه توماس أديسون والذي صدر عام 1977 أن اللجنة المكلفة باختيار جوائز نوبل كانت قد رشحت لجائزة الفيزياء لعام 1912 المخترعان :توماس أديسون(مخترع أمريكي مشهور ,له عدد كبير من الاختراعات المؤثرة في حياتنا المعاصرة مثل المصباح الكهربي والفوتوجراف وغيرها ,ونيقولاى تسلا (مخترع ومهندس كهربي أمريكي من أصل كرواتي ,له أبحاث في الكهرباء واللاسلكي ,وعدة مخترعات أهمها محول كهربي عرف باسمه ) ولكن تسلا رفض اشتراكه مع أديسون في الحصول على الجائزة نظرا لخلافات شخصية كانت قائمة بينهما ,فقررت اللجنة منح الجائزة لنيلز دالين . وبالرغم من الحادثة التي أودت ببصره فقد استمر دالين في دراساته وبحوثه حتى وفاته عام 1937 , حيث قدم بحوثا متميزة عن التوربينات , وتكنولوجيا الغازات وخاصة الاستيلين واستخداماته ,كما قام باختراع المركم الغازي الغير قابل للانفجار , والصمام الضوئي الحساس, وغيرها.



هيلك كاميرلنج أونز (1853-1926)
رائد فيزياء درجات الحرارة المنخفضة ومكتشف ظاهرة التوصيل الفائق والحائز على جائزة نوبل في الفيزياء لعام 1913.
فيزيائي هولندي ولد في جروننجن بهولندا في 21 سبتمبر 1853 وتوفي في ليدن في 21 فبراير 1926 وعمره 73 سنة .
التحق أونز بجامعة جروننجن عام 1870 ليدرس الفيزياء , وفي العام التالي قدم بحثا عن كثافة الأبخرة إلى جامعة أوتريشت وحصل على ميدالية ذهبية .وفي جامعة هيدلبرج ولمدة عامين (71-1873) درس على يد البروفيسور روبرت بنزن ,وكان أونز أحد طالبين سمح لهما بنزن بالعمل في معمل كيرشوف الخاص به .ثم انتقل أونز إلى جامعة جوتنجن لدراسة الدكتوراه وقد حصل عليها عام 1879 وكان موضوعها (برهان جديد على برهان الأرض) وقد لاقت الرسالة استحسانا كبيرا من لجنة الممتحنين .وفي عام 1882 أنشأت جامعة ليدن درجة أستاذ للفيزياء التجريبية فكان أونز أول من تولى هذا المنصب بها وظل به 42 سنة(حتى عام 1924) ,وقد عمل أونز خلال تلك الفترة على أن يجعل من ليدن مركزا عالميا لأبحاث فيزياء درجات الحرارة المنخفضة التي كان أونز الرائد الأول لها بلا منازع .
وقد أسس أونز معمل الحرارة المنخفضة بجامعة ليدن والمشهور (كريوجين( أي مولد الحرارات المنخفضة .من أعمال أونز الهامة أنه أول من أسال غازي الهيدروجين والهليوم عام 1908 باستخدام التبريد العالي ويوم أن وصل إلى هذا الكشف كان يجري تجاربه أمام صديقه فان درفالز الذي نال جائزة نوبل في الفيزياء عام 1910 وقد اعترف أونز بأن معادلات ونظريات فان درفالز كانت المرشد له في عملية الإسالة من البداية حتى النهاية وذلك في محاضرته التي ألقاها في حفل تسلمه هو الآخر جائزة نوبل في الفيزياء لعام 1913 .أكتشف أونز أيضا ظاهرة التوصيل الكهربي نتيجة البرودة والتي عرفت باسم ظاهرة التوصيل الفائق وفيه تصل المادة إلى حالة اختفاء المقاومة الكهربية أو انعدامها وكان ذلك عام 1911 ,وقد واصل أونز بحوثه وكشوفه بعد حصوله على جائزة نوبل في مجال درجات الحرارة المنخفضة فقام بعدد من الاكتشافات الهامة كان آخرها الإسالة الفائقة لغاز الهليوم عام 1926 (عام وفاته) .ومن أشهر بحوث كاميرلنج الأخرى ,غير ظاهرة التوصيل الفائق , وإسالة الهليوم باستخدام التبريد العالي :
دراسة خواص المعادن , وخاصة النيكل وسبائك الحديد – المنجنيز عند درجة حرارة الصفر , الخواص المغنطيسية البصرية للمواد ,نظرية التوصيل الكهربي في المواد الصلبة ,وغيرها.
اختير أونز عضوا باأكاديمية الفرنسية للعلوم عام 1920 ,كما حصل على ميدالية رمفورد من الجمعية الملكية 1912.
ومن أشهر مؤلفاته :النظرية العامة للموائع (1881) ,الهليوم المسال(1908) وغيرها.



ظاهرة إنعراج الأشعة السينية بواسطة البلورات

ماكس تيودور فون لاو (1879-1960)

مكتشف أشعة اكس بواسطة البلورات والحائز على جائزة نوبل في الفيزياء لعام 1914
فيزيائي ألماني ولد في بفافندورف بالقرب من كوبلنز بألمانيا في 9 أكتوبر 1879 وتوفي في برلين في 23 ابريل 1960 وعمره 81 سنة .
درس الفيزياء بجامعة ستراسبورج عام 1898 وفي العام التالي التحق بجامعة جوتنجن لدراسة الفيزياء النظرية وخصوصا مسائل علم البصريات وقد تخرج منها عام 1900 ليلتحق بجامعة برلين حيث درس هناك على يد ماكس بلانك وحصل على الدكتوراه عام 1903 وفي عام 1905 اختاره بلانك مساعدا له ,وكون الاثنان صداقة قوية طوال فترة عمريهما .وفي عام 1909 أصبح لاو محاضرا للفيزياء بمعهد الفيزياء النظرية التابع لجامعة ميونخ والذي كان يرأسه أرنولد سومر فيلد (رياضي وفيزيائي ألماني اشتهر ببحوثه في الضوء والأطياف والبناء الذري) وفي عام 1912 أصبح لاو أستاذا مشاركا للفيزياء بجامعة فرانكفورت . خلال الحرب العالمية الأولى عمل لاو مع وليام مع وليام فين بجامعة فيرتسبورج في تحسين وسائل الاتصال الحربي ,وبعد الحرب أختير عضوا بمؤسسة البحوث الألمانية ثم رئيسا للجمعية الفيزيائية الألمانية ,بعد تسلم هتلر للسلطة في ألمانيا عام 1933 لم يؤيده ماكس لاو مع بعض العلماء الآخرين كماكس بلانك وجوستاف هرتز ففصلوا من عملهم ولكنهم لم يغادروا ألمانيا مثل مجموعة العلماء ذو الأصل اليهودي الذين تركوا ألمانيا فرارا من الحكم النازي. خلال الحرب العالمية الثانية عاد ماكس لاو ليعمل أستاذا للفيزياء بجامعة برلين , كما عمل على إعادة الجمعية الفيزيائية الألمانية بعد الحرب , وساهم في إنشاء معهد التكنولوجيا الفيزيائي في برونزويك عام 1946 .وفي عام 1951 عمل مديرا لمعهد ماكس بلانك (القيصر وليام سابقا) للفيزياء في برلين وظل به حتى وفاته . يعتبر ماكس لاو أحد الرواد المؤسسين لعلم فيزياء الجوامد ,وله إسهاماته في عدد من الموضوعات الفيزيائية الأخرى كان أولها ملاحظته 1907 أن نظرية أينشتين في إضافة السرعات تتفق مع معادلة فيزو الخاصة بسرعة الضوء التي كان هيبولت فيزو (فيزيائي فرنسي له ,بحوث في خواص الموجات الضوئية وتجارب في سرعة الضوء)قد اقترحها عام 1851 ولم يكن لها تفسير مناسب مع معطيات الفيزياء الكلاسيكية , وقد نشر لاو أول دراسة عملية مفصلة عن طبيعة أشعة X بواسطة البلورات , ووضع معادلة رياضية لذلك عرفت باسمه (معادلة لاو) وكان هذا أول تأكيد لطبيعة أشعة X كأحد أنواع الموجات الكهرومغناطيسية , وقد نال لاو جائزة نوبل في الفيزياء لعام 1914 على هذا الكشف الهام .




السير وليام هنري براج (1862-1942)

مكتشف خواص التركيب البلوري بواسطة أشعة اكس والحائز على جائزة نوبل في الفيزياء لعام 1915 بالاشتراك مع ابنه لورنس براج.
فيزيائي بريطاني عرف باسم براج الأب تمييزا له عن ابنه السير لورنس براج الذي يعرف باسم براج الابن والذي حصل معه على جائزة نوبل في نفس العام . ولد براج الأب (وليام هنري براج) في ويجتون – بانجلترا في 2 يوليو 1862 . وتوفي في لندن في 12 مارس 1942 وعمره 80 عاما. بدأ دراسته في كلية ترينتي بكمبردج عام 1881 حيث درس الرياضيات أولا ثم استمع إلى محاضرات في الفيزياء من اللورد رايلي والسير ج.ج طومسون , وفي عام 1885 وبعد 4 سنوات من الدراسة المكثفة حصل على منحة لتدريس الرياضيات والفيزياء بجامعة أدليد باستراليا , وهناك عمل مدرسا للرياضيات والفيزياء بدءا من عام 1886 واستمر حتى 1909 , وفي تلك الفترة أجرى براج عددا من البحوث المعملية بدأها من عام 1891 , وكان أشهر تلك البحوث هي بحوثه في الفترة (1904-1907) والخاصة بامتصاص أشعة ألفا الصادرة من بعض المواد المشعة , ونشر عددا من البحوث الهامة في هذا الموضوع . وفي عام 1909 عاد براج إلى بريطانيا ليعمل مدرسا في جامعة ليدز عام 1909 وهناك قام ببحوثه الهامة حول خواص أشعتي X وجاما واشترك مع ابنه لورانس (براج الابن) الذي كان يعمل باحثا بمعمل كافندش بكمبردج في دراسة تداخل أشعة X المشتتة بواسطة البلورات وذلك عام 1913 . وفي عام1915 اشترك الاثنان أيضا في تطوير جهاز مطياف الأشعة السينية ( أشعة X) حيث تمكنا من حل بعض المشكلات المتعلقة بالبناء الذري باستخدام هذا الجهاز , وكذلك المشكلات الخاصة بالتركيب الداخلي للبلورات وترتيب الذرات بها وكانت دراستهما منصبة على بلورات ملح كلوريد الصوديوم وبلورات الماس . ونتيجة لهذه الدراسة حصل الاثنان (براج الابن والأب) على جائزة نوبل في الفيزياء لعام 1915 .
وقد أصدر الاثنان كتابهما الشهير (أشعة X والبناء البلوري) في نفس العام , وقد عين وليام هنري براج أستاذا للفيزياء بجامعة لندن في عام 1915 أيضا استمر في البحث العلمي المتواصل حتى بلغت مؤلفاته وبحوثه المنشورة في الفترة منذ عم 1819 حتى وفاته عام 1942 حوالي 230 مؤلفا وبحثا , وقد اختير براج رئيسا للجمعية الملكية البريطانية منذ عام 1935 وحتى وفاته . كما حصل على لقب سير عام 1920 , ونال درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم من جامعة مانشستر عم 1914 ومن جامعة أكسفورد 1926.



السير وليام لورنس براج (1890-1971)

مكتشف خواص التركيب البلوري بواسطة أشعة اكس والحائز على جائزة نوبل في الفيزياء لعام 1915 بالاشتراك مع والده وليام هنري براج.
فيزيائي بريطاني وهو ابن السير وليام هنري براج ويعرف باسم براج الابن . ولد في أدليد بجنوب استراليا أثناء عمل والده هناك في 31 مارس 1890 . وتوفي في انجلترا في 1 يوليو 1971 وعمره 81 عاما . تلقى تعليمه أولا في استراليا في كلية سان بطرس التابعة لجامعة أدليد حيث درس الفيزياء في الفترة (1900-1905) , وعندما انتقل والده إلى انجلترا عام 1909 ليعمل أستاذا للفيزياء بجامعة ليدز , التحق لورنس بكلية ترينتي التابعة لجامعة كمبردج لدراسة الرياضيات , ولكنه تحول إلى الفيزياء خلال العام الثاني ونال درجته الجامعية مع مرتبة الشرف عام 1912. وبدأ براج يشترك مع والده الذي كان يعمل بجامعة ليدز في دراسة التركيب البلوري باستخدام أشعة X وذلك في الفترة (13-1915) والتي توجت بحصولهما على جائزة نوبل في الفيزياء لعام 1915 , وكان عمر لورنس حين حصل عليها 25 عاما , وهو أصغر من حصل على هذه الجائزة طوال تاريخها .
أختير لورنس( براج الابن) زميلا ومحاضرا بكلية ترينتي بكمبردج عام 1914 , وعقب الحرب العالمية الثانية عمل لورنس براج على تأسيس الاتحاد الدولي لعلم وصف البلورات (الكريستالوجرافي) حيث أصبح هو أول رئيس له عام 1918 , وفي عام 1919 عين براج أستاذا للفيزياء بجامعة مانشستر وبقى بها حتى عام 1937 حيث عين مديرا لمعمل الفيزياء القومي , وفي عام 1938 عين أستاذا فوق العادة للفيزياء التجريبية بجامعة كمبردج وبقى هناك حتى عام 1953 حين عين أستاذا للكيمياء ومديرا للمعهد الملكي لبريطانيا العظمى , وظل كذلك حتى عام 1966 حيث كان قد وصل إلى سن السادسة والسبعين .
نشر لورنس براج عددا كبيرا من البحوث والكتب القيمة , ومن أهم كتبه:
1)كتاب (أشعة X والتركيب البلوري ) بالاشتراك مع والده ونشر عام 1914 مشتملا على بحوثهما التي أجرياها في هذا الموضوع .
2)كتاب ( البناء الذري للمعادن ) وقد صدر عام 1937.
3)حصل براج الابن على لقب سير (فارس) من الحكومة البريطانية عام 1941 , كما حصل على درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم من جامعات دبلن وليدز ومانشستر , كما أختير عضوا بالجمعية الملكية بلندن عام 1921.

في عام 1916 م لم تمنح جائزة نوبل للفيزياء



تشارلز جلوفر باركلا(1877-1944)

مكتشف الأشعة السينية المميزة للعناصر والحاصل على جائزة نوبل في الفيزياء لعام 1917.
فيزيائي بريطاني ولد في ويدنس بانجلترا في 7 يونيو 1877 وتوفي في أدنبره في 23 أكتوبر وعمره 67 سنة.
اتجه منذ صغره نحو دراسة العلوم بوجه عام والفيزياء بوجه خاص , حيث درس أولا في كلية ترينتي وكينج بكمبردج متخصصا في الفيزياء التجريبية على يد السير أوليفر لودج (فيزيائي انجليزي عمل في مجال موجات الراديو القصيرة , وله بحوث في مجال الاتصالات الراديوية وغيرها) وحصل على درجة على البكالوريوس من جامعة ليفربول عام 1898 والماجستير 1899 ثم عمل بكلية ترينتي لمدة عامين (1899-1901) ثم ذهب إلى كلية كينج عام 1902 وعمل محاضرا بها عام 1907 حين انتقل إلى جامعة ليفربول وفي عام 1909 تحول إلى جامعة لندن كأستاذ للفيزياء وظل حتى عام 1913 حين عين أستاذا للفلسفة الطبيعية بجامعة أدنبره واستمر بها حتى وفاته . وكان باركلا قد حصل على درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم من ليفربول عام 1904 كما ختير عضوا بالجمعية الملكية البريطانية (FRS) منذ عام 1912 . في عام 1904 وحين كان يعمل بكلية كينج بكمبردج اكتشف باركلا طبيعة أشعةX التي اكتشفها رنتجن قبل ذلك بأعوام , وأثبت أنها نوع من أنواع الموجات الكهرومغناطيسية وأنها موجات مستعرضة مثل بقية تلك الموجات . وبدءا من عام 1909 حين كان أستاذا بجامعة لندن ككان باركلا مشتغلا في دراسة انتشار الأشعة السينية في المواد , وقام بدراسة اعتماد التوزيع الزاوي للأشعة المشتتة على اتجاه الأشعة الساقطة , واستنتج معادلة لشدة الاشعاع عرفت باسمه وتم التحقق من صحتها عمليا .
كما اكتشف أن أشعةX تتشتت بواسطة الغازات بكمية تتناسب مع كثافة الغاز وبالتالي مع وزنه الجزيئي . وفي عام 1911 اكتشف باركلا الأشعة السينية الثانوية المميزة للعناصر.
وقد نال باركلا جائزة نوبل لعام 1917 لاكتشافاته وبحوثه حول أشعةX (أو الأشعة السينية ) . ومن بحوث باركلا المميزة أيضا استخدامه لنموذج طومسون الذري (الذي وضعه طومسون عام 1904) لحساب عدد الالكترونات الموجودة في ذرة عنصر ما , وهو أول من لاحظ العلاقة التي تربط العدد الذري للعنصر (z) بعدده الكتلي(A) وقال أن تلك العلاقة تؤول الى (Z = A / 2) بالنسبة للعناصر الخفيفة.




ماكس كارل بلانك (1858-1947)

مكتشف عنصر الكم للطاقة ورائد ميكانيكا الكم والحائز على جائزة نوبل في الفيزياء لعام 1918
فيزيائي ألماني ولد في مدينة كيل بألمانيا في 23 ابريل 1858 وتوفي في جوتنجن في 4أكتوبر 1947 وعمره 89 سنة .انتقلت أسرته إلى ميونخ عام 1867 وعمره 9سنوات حيث درس هناك المرحلة المتوسطة , والتحق بجامعة ميونخ عام 1874 وعمره 16 سنة وأنهى دراسته بها عام 1877 والتحق بجامعة برلين لتحضير رسالة الدكتوراه حيث حصل عليها علم 1879 تحت إشراف العالمين هيرمان هلمهولتز وجوستاف كيرشوف (رياضي وفيزيائي ألماني ,اشترك في الكشف عن التحليل الطيفي مع روبرت بنزن , وله قوانين في الإشعاع الحراري وحساب التيار المار في الشبكة الكهربية وغيرها) وكان عمره حين حصل على الدكتوراه 21 سنة.
عمل بلانك محاضرا للفيزياء بجامعتي ميونخ وكيل في الفترة(1880-1889) حيث انتقل أستاذا للفيزياء بجامعة برلين وظل كذلك حتى عام 1928 حين وصل إلى سن السبعين . وخلال تلك الفترة عين بلانك أمينا عاما للأكادسمسة البروسية (الألمانية) للعلوم عام 1912 ومديرا لجامعة برلين عام 1913 . وفي عام 1930 عين بلانك مديرا لمعهد القيصر وليام للعلوم والذي أطلق عليه بعد ذلك معهد ماكس بلانك تخليدا لذكراه, وافتتحت له عدة فروع في المدن الألمانية الكبرى .اهتم بلانك منذ عام 1896 (وهو أستاذ جامعة برلين ) بدراسة الاشعاع الصادر عن الأجسام تامة الامتصاص تامة الانبعاث للاشعاع (والتي تسمى بالأجسام السوداء) ووضع في أواخر عام 1900 نظريته المشهورة في تفسير اشعاع الأجسام السوداء وهي النظرية التي أصبحت الأساس الذي بنى عليه العلماء بعد ذلك نظرية الكم . وتتلخص النظرية في أن الطاقة التي تبعثها ( أو تشعها) الأجسام تكون على شكل وحدات أو كميات منفصلة من الطاقة كل منها تسمى كم أو كوانتم , ويتوقف مقدار كل كم على طول الموجه التي يشعها الجسم , وقد عمم أينشتين هذه النظرية على أشعة الضوء وذلك عام 1905 وقال أن الضوء ينبعث على شكل كمات يسمى كل منها فوتون , وسميت نظرية أينشتين لذلك النظرية الفوتونية وقد نال عليها أينشتين جائزة نوبل عام 1921 . وقد نال بلانك جائزة نوبل في الفيزياء لعام 1918 لاكتشافه عنصر الكم (أو الكوانتم ) كوحدة للطاقة المنبعثة من الأجسام واضعا بذلك أساس النظرية الجديدة المسماه نظرية الكم, واستحق بذلك أن يسمى ( أبو ميكانيكا الكم) . ومن إسهامات بلانك الأخرى في الفيزياء اشتراكه مع والتر نرنست (فيزيائي وكيميائي ألماني , أستاذ الكيمياء في جوتنجن وبرلين ثم مدير معهد الفيزياء ببرلين , له بحوث في التحليل الكهروكيميائي ودراسات في الديناميكا الحرارية , نال جائزة نوبل في الكيمياء عام 1920) في صياغة القانون (أو المبدأ) الثالث للديناميكا الحرارية , وغير ذلك من الإسهامات الأخرى . وقد نشر بلانك خلال حياته عددا كبيرا من الكتب والمقالات والبحوث العلمية بلغت نحو 215 بحثا, 7كتب , وكان آخر كتبه كتاب (فلسفة الفيزياء) والذي نشر عام 1959 بعد وفاته باثني عشر عاما.



انقسام خطوط الطيف في المجال الكهربي

جوهانز شتارك (1874-1957)


مكتشف انقسام خطوط الطيف في المجال الكهربي (ظاهرة شتارك) والحائز على جائزة نوبل في الفيزياء لعام 1919
فيزيائي ألماني ولد في تشيكنهوف في بافاريا بألمانيا في 15 ابريل 1874 وتوفي في ترونشتاين في 21يونيو 1957 وعمره 83 سنة. تلقى تعليمه في ميونيخ حيث تخرج من جامعتها عام 1894 وحصل على الدكتوراه من نفس الجامعة أيضا عام 1898 عين شتارك مساعدا في المعهد الفيزيائي التابع لجامعة ميونيخ وفي عام 1900 انتقل إلى جامعة جوتنجن حيث عمل محاضرا بها لمدة 6 سنوات ثم انتقل ليعمل أستاذا بالمدرسة التكنيكية العليا في هانوفر عام 1906 ثم في جامعة جريفزوالد وفي عام 1920 أصبح أستاذا بجامعة فيرتزبورج خلفا للبروفيسور وليام فين , وظل كذلك حتى قيام الحكم النازي في ألمانيا وكان شتارك مواليا له فعين عام 1933 رئيسا للمؤسسة الألمانية للفيزياء التكنيكية بدلا من ماكس فون لاو والذي أقيل من هذا المنصب لعدم تأييده للزعيم النازي ومن هذا الموقع القومي قام شتارك بحملة كبيرة ضد علماء الفيزياء الألمان الذين وقفوا ضد سياسة هتلر مثل سومر فيلد وأينشتين وماكس لاو وماكس بورن وهانز بيث وجيمس فرانك وجوستاف هرتز ومعظمهم من اليهود الذين تركوا ألمانيا عند استلام ألمانيا الحكم وقامت عداوات بين شتارك ومعظم هؤلاء العلماء وصلت إلى حد الشجار , ولم يقف معه سوى ليونارد الذي كان يقف بحزم ضد أسطورة (الفيزياء اليهودية) التي كان يروج لها علماء الفيزياء الألمان الذين من أصل يهودي . وظل شتارك في هذا الموقع حتى عام 1937 حين قرر الذهاب إلى قريته بالقرب من ترنشتاين في بافاريا وعاش هناك حتى عام 1947 حيث تم القبض عليه بتهمة النازية وظل محتجزا في معسكر لمدة 4سنوات حتى عام 1951 حيث سمح له بالعودة إلى بلدته ليبقى هناك حتى وفاته عام 1957م.
تخصص شتارك في نظرية الإشعاع وفي النظرية الذرية , وكان أهم اكتشاف له هو وجود ما يعرف بأثر دوبلر في أشعة القناة (وهي أشعة مكونة من أيونات موجبة تنتج عن توصيل الكهرباء خلال غاز يسمح له بالانتشار عبر فجوات أو قنوات مهبطية) , وكان ذلك عام 1907 وذلك بعد اكتشاف أثر دوبلر في الأشعة الضوئية بعامين . وفي عام 1913 اكتشف شتارك الأثر (أو التأثير) المسمى باسمه والمتعلق بانفلاق خطوط الطيف للذرات ( وخاصة الهيدروجين) إذا ما تعرضت إلى مجال كهربي قوي , ويقابله تأثير زيمان في حالة تعرض خطوط الطيف لمجال مغنطيسي قوي.
وقد حصل شتارك على جائزة نوبل في الفيزياء لعام 1919 نظرا لاكتشافه تأثير دوبلر في أشعة القناة ولاكتشافه التأثير المسمى باسمه (تأثير شتارك) وهو انقسام خطوط الطيف في وجود المجال الكهربي.



السبائك ذات التطبيقات الهامة

تشارلز ادوارد جيلوم ( 1816 – 1938 )


مكتشف عدد من السبائك ذات التطبيقات الهامة والحائز على جائزة نوبل في الفيزياء لعلم 1920 م .


فيزيائي سويسري ولد في فلورييه بسويسرا في فيراير 1816 وتوفي في سيفري بفرنسا في 13 يونيو 1938 وعمره 77 سنة .
درس جيلوم بالمدرسة البولتكنيكية العليا في زيورخ حيث حصل منها على درجة الدكتوراه عام 1882 وكان عمره 21 سنة وكان موضوع رسالته عن (المكثفات الالكترونية ) وفي العام التالي (1883 ) ألتحق جيلوم بالمكتب الدولي للأوزان والقياسات الذي تم إنشاؤه في ذلك الوقت تقريبا في مدينة سيفرى بالقرب من باريس في فرنسا ، وكان أول عمل قام به جيلوم هناك هو تحقيق الدقة في استعمال الترمومترات الزئبقية المصنوعة من الزجاج ، كما عمل جيلوم أيضا في هذا المكتب في عملية تطوير المعايرة الدولية للمتر والكيلو جرام واللتر ، وفي عام 1890 بدأ جيلوم بحوثه حول السبائك وقام بدراسات مفصلة عن مزيج المعادن وأكتشف عددا من السبائك الهامة وقد بدأجيلوم دراسته بسبيكة البلاتين – الايريديوم المستخدمة في عمل قضبان المتر المعياري وتم له بعد ذلك اكتشاف سبيكتي :
(1)الأنفار وهي مزيج من الفولاذ الصلب والنيكل وتتميز بأنها ذات تمدد ضعيف .
(2)الاليفار وهي عبارة عن فولاذ مخلوط بالنيكل والكروم وتتميز بأنها لا تتأثر بتغير درجات الحرارة .
وقد نشر جيلوم في الفترة (1886 – 1900 ) وهي أنشط خمسة عشر عاما في حياته العلمية حوالي 80 بحثا علميا وفي عام 1905 عين جيلوم مديرا للمكتب الدولي للأوزان والقياسات واستمر فيه حتى وفاته عام 1938 حيث أنجز للمكتب انجازات بحثية هامة ومؤثرة .
وقد نال جيلوم جائزة نوبل في الفيزياء لعام 1920 نظرا لاكتشافاته الخاصة بمزيج السبائك وخاصة (الصلب – النيكل ) والتي لها تطبيقات هامة في بناء وتركيب عدد من الأجهزة الفيزيائية الدقيقة .
اختير جيلوم عضوا مراسلا بأكاديمية العوم الفرنسية وعضوا من الخارج بالأكاديمية السويدية الملكية للعلوم نظرا لمكانته العلمية المرموقة وترك عدة مؤلفات منها :
الوحدات والقياسات (عام 1893 )، الإشعاعات الجديدة (1896) ، خاصية الانتقال بالحمل في المواد (1902 ) ، تطبيقات سبائك الصلب – النيكل (1904) ،مبادئ الميكانيكا (1909 )، وغيرها .