ملتقى الفيزيائيين العرب - عرض مشاركة واحدة - تاريخ الحرب البيولوجية
عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 08-12-2006, 23:08
الصورة الرمزية عبقور بالفيزياء
عبقور بالفيزياء
غير متواجد
فيزيائي جـديد
 
تاريخ التسجيل: Nov 2006
المشاركات: 23
Post تاريخ الحرب البيولوجية

تاريخ الحرب البيولوجية

يمكن إعطاء فكرة عامة عن الحرب البيولوجية، وذلك بالنظر إلى تاريخ هذه الحرب والاستفادة من تجارب الماضي، حيث أن هذا السلاح يسبب الرعب، وينشر الخوف في قلوب الناس. يمكن تقسيم تاريخ الحرب البيولوجية إلى أربع مراحل على النحو التالي:
المرحلة الأولى : وهي تمتد من الأزمان السحيقة حتى السبعينيات من القرن التاسع عشر، فمثلاً استعمل الصليبيون جثث المصابين بالطاعون لمحاربة الأعداء، كما استعمل الطريقة نفسها جنكيز خان وقذف بالجثث المصابة بالطاعون على أسوار المدن التي حاصرها في أوروبا، وأدى ذلك إلى انتشار الطاعون بسبب هرب السكان في شرق البلاد و غربها، وتم القضاء على 25 مليون شخص، أي ثلث سكان القارة الأوروبية في ذلك الزمان، وفي عام 1763 استعملت بريطانيا فيروس الجدري ضد الهنود الحمر في أمريكا، وأدى ذلك إلى إبادة 6 ملايين شخص، كما استعمل الفرنسيون الفيروس نفسه عند احتلال كندا، ويمكن تلخيص هذه المرحلة بالنقاط التالية:
الاستعمال المباشر للعوامل البيولوجية والسموم.
عدم وجود لقاحات ضد العوامل المستعملة.
استخدام عوامل تؤدي إلى انتشار الوباء كوسائل المكر والخديعة.
استخدام سموم الأفاعي والعقارب وسموم أخرى مستخرجة من نباتات وفطريات، أو أنواع الزرنيخ.
ليس للعلماء دور في تطوير أو إنتاج هذه المواد السامة.

لمرحلة الثانية : في الحرب العالمية الأولى ظهر استعمال واسع للأسلحة الكيميائية، ومنها مثلاً: غاز الكلور، وغاز الخردل، والفوسجين، وغيرها. وتم إصابة حوالي مليون ونصف شخص إصابات قاتلة. أدى هذا الاستعمال الرهيب للغازات السامة إلى ظهور اتفاقية جنيف عام 1925 ، والتي تحرم استعمال جميع الغازات السامة وما شابهها في التأثير. ورفضت اليابان والولايات المتحدة التوقيع على معاهدة جنيف، وأسست اليابان وحدة من جيشها متخصصة بالحرب البيولوجية، واستعملت في تجاربها أكثر من ثلاثة آلاف أسير معظمهم من الصين، وكوريا، ومنغوليا، ودرس اليابانيون مسائل هامة منها الجمرة الخبيثة، والكوليرا، والانفلونزا ، والطاعون، والتيفوس، والجدري، والكزاز والكثير غيرها. كما عملوا على بناء معامل بيولوجية في منشوريا. وقد قامت الولايات المتحدة بنقل هذه المعامل والعاملين فيها إلى الولايات المتحدة بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية.

ويمكن تلخيص هذه المرحلة بالنقاط التالية:
تطور واسع في استخدام الأحياء الدقيقة.
استعمال الإنسان حيوان تجارب تحت إشراف طبي.
إنتاج وتطوير لقاحات.
تحول الاهتمام من العوامل الكيماوية إلى الحرب البيولوجية.
استغلال العلماء في تطوير الأسلحة البيولوجية.
تم انتهاك جميع الإتفاقيات الدولية منذ إعلان بروكسل عام 1874 وحتى بروتوكول جنيف 1925.

المرحلة الثالثة: في هذه المرحلة ظهرت البيولوجيا الجزيئية، وأمكن زيادة فتك العوامل الممرضة، ومن خصائص هذه المرحلة ما يلي:
دراسة المادة الوراثية للجراثيم وإمكانية جعلها أشد فتكاً.
استعمال الطائرات والصواريخ في نقل الأسلحة البيولوجية.
زيادة تفهّم العالم لمشكلات الحرب البيولوجية المدمرة.

المرحلة الرابعة: وهذه بدأت قبل عقدين من الزمن وذلك باستعمال الهندسة الوراثية، ومن خصائص هذه المرحلة ما يلي:
إنتاج عوامل مبتكرة ذات مواصفات مطابقة لشروط معينة.
ابتكار طرق في نشر المواد الفعالة في مختلف الظروف.
إنتاج لقاحات لحماية المواطنين والسكان.

وعندما أدركت الدول العظمى أن بإمكان الدول الصغيرة إنتاج أسلحة بيولوجية، فهذا السلاح فتاك جداً، وسارعت بتقديم مسودة معاهدة الأسلحة البيولوجية وتوقيعها عام1972.

إذ إن استعمال 15 طناً من المواد البيولوجية تعدّ كافية للقضاء على كل مظهر من مظاهر الحياة على الأرض، وأن 225 غم من سم بكتيريا بيتيولينيم كافٍ لقتل جميع سكان المعمورة. ظهر في الفترة الأخيرة استعمال مواد تؤدي إلى فشل العدو وكسر شوكته، ولازال هناك الكثير من الأسئلة حول المرض الذي أصاب عشرات الألوف من الجنود الأمريكيين نتيجة حرب الخليج الأخيرة.

ويتميز العامل البيولوجي بالمواصفات التالية:
أن يكون شديد العدوى والتأثير.
أن يكون فعّالاً لفترة محددة ثم يفقد فاعليته.
يجب أن تكون الكمية اللازمة لإحداث الوفاة قليلة جداً.
أن يتم إنتاج المادة الفعالة بكميات كبيرة وأسعار معقولة.
أن يتم استخدامه في ظروف ميدانية مختلفة.
أن يتمتع بالثبات الكافي أثناء فترة التخزين.
أن لا يكون للمستهدَف أو العدو لقاح مضاد للعامل السام.
هناك خطورة كبيرة على البشرية جمعاء من الأسلحة البيولوجية المتوفرة في العديد من الدول، ذلك أنها تنتج من منشآت صغيرة، ويمكن إخفاؤها كما أن تكلفتها المادية غير باهظة. والخوف هو إنتاج مواد بيولوجية أشد خطورة، فيمكن مثلاً إنتاج مواد بيولوجية بجيث تؤثر على جنس من البشر دون الآخر، أو يمكن إنتاج مواد تؤثر على الصفات الجسدية، والعقلية بصورة سلبية، أو تسبب التصاق المادة السامة بالمادة الجينية، أو الحصول بالاستنسال ( الاستنساخ) على ما يسبب الإبادة الجماعية.



مواليد جيل ما بعد الحرب العالمية الثانية يبلغون سن الـ60
الجيل الذي شكل السمات الثقافية للشباب الأميركي يوشك على التقاعد



من إليزابث كيلليهر، المحررة في نشرة واشنطن





واشنطن، 19 أيار/مايو، 2006- يبلغ عدد الذين ولدوا خلال الفترة من سنة 1946 إلى سنة 1964 في الولايات المتحدة، 78 مليون نسمة. وأبناء هذا الجيل يطلق عليهم بالانجليزية اسم (بيبي بومارز) أي جيل فترة النمو المتسارع للمواليد بعد الحرب العالمية الثانية. وأبناء هذا الجيل هم الذين ازدحمت بهم المدارس الأميركية حينما كانوا في سن الطفولة، وتحدوا السلطات حينما كانت أعمارهم دون العشرين، وأغرقوا سوق العمالة حينما بلغوا مرحلة الشباب، أبناء هذا الجيل أصبحوا الآن من المتقدمين في العمر.

والقيادات البارزة من أبناء هذا الجيل تضم الرئيسين بيل كلينتون وجورج دبليو بوش، والسيدة الأولى لورا بوش، ورجل الأعمال الشهير دونالد ترامب، والمخرج المعروف ستيفن سبيلبرغ، ونجمة الأغاني الإباحية لموسيقى الروك باتي سميث، وجميعهم يبلغون سن الـ60 في العام الحالي 2006.

وحسبما قال وليام فراي، خبير علم السكان بمعهد بروكنغز، فإن "جيل النمو المتسارع للمواليد خالفوا كل القواعد المألوفة في جميع مناحي الحياة." وإنهم سيتقدمون في العمر بأسلوب مختلف أيضا.

وفي الحقيقة، فإنهم سيتهربون منه – من التقدم في السن. ففي استطلاع للرأي أجرته شركة يانكيلوفيتش، كان هناك سؤال موجه إلى أبناء ذلك الجيل يقول: "في أي سن يبدأ التقدم في العمر؟" وكانت إجاباتهم: بعد ثلاث سنوات من متوسط العمر الذي يموت عنده الأميركي العادي.

ومثل هذا التفاؤل هو بالضبط ما اتسم به الطابع الثقافي الذي نشره هذا الجيل بين الشباب في الولايات المتحدة، حسبما يقول خبراء علم السكان. وقالت شيريل راسيل، المتخصصة في علم السكان ومديرة (مطبوعات الاستراتيجي الجديد)، "إن حجم الجيل في حد ذاته دفعهم للتمرد ضد السلطة." فحينما كانوا صغاراً خلال فترة الستينات، إحتج عدد كبير منهم على الحرب في فيتنام وشاركوا في حركة المطالبة بالحقوق المدنية، التي دفعت إلى الأمام بحقوق الأميركيين الأفارقة.

وبالنسبة للبعض كان الاحتجاج على القواعد الثابتة يتضمن العيش على الطريقة الهيبية – بما فيها من ارتداء بنطلونات الجبنز واستخدام الخرز الملون والعيش في جماعات والموسيقى الشعبية – والأشياء الغريبة التي صدمت الجيل الأكبر سنا في صيف العام 1969 بكل ما حدث في مهرجان وودستوك بولاية نيويورك. وحسبما يقول جاي ووكر سميث، رئيس شركة يانكيلوفيتش، فإن جيل النمو المتسارع للمواليد – كمجموعة – نزعوا إلى التعامل مع الحياة بروح من الشعور بالمغامرة. "لقد خالفوا القواعد وتحدوا السلطات."

وتقول ستيفاني كونتز مؤلفة كتاب بعنوان "الزواج: تاريخ،" فإن النساء من جيل النمو المتسارع للمواليد دخلن قوة العمل بمجموعات كبيرة خلال السبعينات. وأن التغيرات التي طرأت على دور المرأة والموافقة السريعة على القوانين المتعلقة باتفاق الزوجين على الطلاق في الولايات المتحدة خلال السبعينات، تضافرا في إحداث زيادة كبيرة في معدلات الطلاق. وحالياً يخطو ثلث أبناء جيل النمو المتسارع للمواليد نحو التقدم في العمر وهم يعيشون كل بمفرده نظرا لحدوث طلاق، أو لوفاة شريك الحياة، أو لعدم إقدامهم على الزواج على الإطلاق.

وطبقاً لما قاله راسل، فإن اغتيال الرئيس جون إف كنيدي في العام 1963 وشقيقه روبرت إف كنيدي في العام 1968 وزعيم حركة الحقوق المدنية مارتن لوثر كينغ جونيور، شكلا رغبة جيل النمو المتسارع للمواليد في وجود زعماء مثاليين.

وينقسم أبناء هذا الجيل إلى مجموعتين مميزتين حسبما يقول راسل. فالأكبر سناً منهم (الذين تتراوح أعمارهم بين 51 إلى 60) أحوالهم المادية أفضل. فقد اشتروا منازل في سن مبكرة عما حدث بالنسبة للأصغر سنا منهم (الذين تتراوح أعمارهم بين 42 و50)، وتراكمت لديهم الثروة وحصلوا على فرص عمل أفضل. ويقول راسل "إن الأصغر سناً يتسمون بالشعور بالقلق."

* وجود هوة بين الأجيال في أماكن العمل

لقد ظهر جيل طفرة المواليد بعد الحرب العالمية الثانية نتيجة ارتفاع في عدد المواليد بعد عودة الجنود المشاركين في الحرب العالمية الثانية. واتسمت تلك الفترة بالازدهار الاقتصادي في الولايات المتحدة، حينما اتجهت الأسر إلى الاستقرار في ضواحي المدن التي كانت تشهد حركة عمران وإنشاءات حديثة. وظل متوسط عدد المواليد يصل إلى 4 ملايين نسمة سنوياً لمدة تقارب الـ18 عاما.

وتبع ذلك ظهور جيل في فترة اتسمت بـ"انخفاض عدد المواليد"، من سنة 1965 إلى سنة 1979، وهم عبارة عن مجموعة صغيرة، أطلق عليها اسم "الجيل إكس" الذين هم الآن في الثلاثينات أو أوائل الأربعينات من أعمارهم، أي فترة الذروة بالنسبة لسن العمل.

ويرى خبراء العمل والتوظيف أنه قد حدثت "فجوة بين الأجيال" فيما بين جيل النمو المتسارع للمواليد والجيل إكس. وطبقا لما تقوله إليزابيث ماك غيليفراي من منظمة هيئة مستشاري الموارد، فإن العاملين الأصغر سناً يتصلون فيما بينهم عن طريق الرسائل الالكترونية الفورية أو بالهواتف المحمولة، وهم يستخدمون الأجهزة الالكترونية المتنقلة في ما يؤدونه من مهام حتى ولو كانت شخصية، بينما "يكون بعض رؤسائهم أو مديريهم غير راغبين في تلقى أي رسائل إلكترونية."

وقالت المحامية نانسي ديلوغو بشركة ليتلر منديلسون للتوظيف في مدينة سان فرانسيسكو، إن "وجود قضية يمكن أن توصف بأنها حالة تفرقة بسبب السن حينما يصف شخص ما أحد العاملين الأكبر سنا بـ "أنه ديناصور بالنسبة لمعرفة التكنولوجيا."

وأظهر استطلاع للرأي أجرته مؤسسة رانستات يو إس إيه خلال شهر نيسان/إبريل أن العاملين الأصغر سناً "لا يقدمون على طلب النصح والإرشاد من العاملين معهم الذين تتجاوز أعمارهم الـ50 عاما."

وفي الوقت نفسه، وفقاً لما تقول ديلوغو، فإن الرؤساء من كبار السن الذين يتشاكسون مع العاملين تحت رئاستهم ممن هم في العشرينات أو الثلاثينات، يرددون سؤالا يقول "لماذا لا يحضرون إلى المكتب؟" فالعاملون الأصغر سناً الذين يقدرون قيمة المرونة والتكنولوجيا، يريدون العمل من المنزل أو حتى من المقهى.

* هل سيتقاعدون في وقت من الأوقات؟

إن أبناء جيل طفرة مواليد ما بعد الحرب العالمية الثانية تربطهم علاقة بقوة العمل أقوى من أي جيل سبقهم، ويعود ذلك إلى حد كبير إلى تدفق النساء على سوق العمل خلال السبعينات والثمانينات. ونظراً لأن وجود قوة عمل كبيرة يعد مهماً بالنسبة للازدهار الاقتصادي، فإن الاقتصاديين قلقون من التقاعد الوشيك لأبناء جيل النمو المتسارع للمواليد. وتتوقع وزارة العمل الأميركية أن نمو قوة العمل خلال العشرينات من القرن الحالي، القرن الـ21، (حينما يترك أبناء جيل النمو المتسارع للمواليد قوة العمل) لن يتجاوز ربع نسبة النمو المتوقع خلال السنوات العشر الأولى من القرن الحادي والعشرين.

وسيتضاعف عدد من يحصلون على مرتبات من حساب الضمان الاجتماعي خلال الـ25 عاما القادمة. فنظام التقاعد المتبع في الحكومة الفدرالية يسير طبقاً لما يعرف بنظام "إدفع أثناء استمرارك في العمل" لتوفير دخل للمتقاعدين. وما يحدث حالياً هو أن كل ثلاثة من الموجودين بالفعل ضمن قوة العمل يسددون ضرائب تكفي لتغطية مرتب تقاعد لشخص واحد من المستفيدين من نظام الضمان الاجتماعي. لكن بحلول العام 2030 ستكون تلك النسبة 2 إلى 1 فقط.

ومما يمكن أن يؤدي إلى إجهاد النظام أيضاً، ارتفاع متوسط أعمار البقاء على قيد الحياة. وحسب التقديرات التي ذكرها كينيث مانتون المتخصص في علم السكان بجامعة ديوك، فإن أبناء جيل النمو المتسارع للمواليد سيبقون في حالة نشاط لمدة 16 عاماً بعد بلوغهم سن الـ65 . وهذا مقارنة بتسع سنوات فحسب حينما بدأ العمل بنظام الضمان الاجتماعي في العام 1935.

وتقول مادي ديتفالد من شركة إيدج ويف وهي شركة للاستشارات المالية، فإن العاملين يجب أن يدخروا أموالا لسن التقاعد لتكملة تغطية احتياجاتهم بالإضافة إلى ما سيحصلون عليه من الضمان الاجتماعي، لكن "من الناحية المالية فإن أبناء جيل النمو المتسارع للمواليد يعتبرون أميين تقريبا."

وأصحاب الأعمال تحولوا من توفير الحصول على رواتب محددة لسن التقاعد للعاملين لديهم إلى نظام للاستثمار في حسابات يودع فيها العاملون مبالغ تُستقطع من مرتباتهم على أن يودع صاحب العمل مبلغا مساويا في المقابل في معظم الأحيان. وتقول مؤسسة (زملاء هيوويت) في تقاريرها إن ربع العاملين من أبناء جيل النمو المتسارع للمواليد لا يودعون أي شيء في تلك الحسابات. لذلك فإن بعض الشركات تعتزم أن يتم الإيداع في تلك الحسابات بطريقة آلية من مرتبات العاملين لكي تدفع العاملين لديها إلى الادخار.

وتضافر الأحوال الصحية الجيدة لأبناء جيل النمو المتسارع للمواليد، مع انخفاض ادخاراتهم لحساب التقاعد قد يؤدي في نهاية المطاف إلى دعم سوق العمل. فهذا الجيل سيظل يعمل حتى السبعينات من عمره – بعضهم سيفعل ذلك بإرادته، والبعض الآخر سيفعله مضطرا.

والتغيرات التي أجريت مؤخراً على نظام الضمان الاجتماعي ستشجع على ذلك. فالسن المحدد لبدء الحصول على مرتبات من الضمان الاجتماعي ارتفع إلى سن الـ67 عاما، والحكومة خاضت معارك من أجل تطبيق سياسة لتخفيض المزايا لمن يحصلون على دخول كبيرة بعد هذا السن.

وفي الوقت نفسه، فإن الشركات التي تريد الحيلولة دون "استنزاف العقول" توحد قواها. فشركة بروكتال آند غامبل وشركة إيلي ليلي وضعتا برنامجا يسمى "استعادتك مرة ثانية" يتيح لعلماء الشركة ممن يتقاعدون العمل لفترات قصيرة مع الشركات الأعضاء في البرنامج التي تختارهم من بين قائمة جماعية تضم أسماء مجموعة من العلماء.

وطبقاً لما قالته ماك غيليفراي، فإن الإبقاء على أبناء جيل النمو المتسارع للمواليد ضمن قوة العمل خلال السنوات القادمة "سيكون ضرورة تقتضيها ممارسة النشاط التجاري."

للحصول على مزيد من المعلومات عن الحياة في الولايات المتحدة يمكن زيارة الموقع المخصص للموضوع، على موقع يو إس إنفو، باللغة الإنجليزية.
رد مع اقتباس