قاطعتها , أليس هناك مجالا أن نبدل الحديث ؟
فأجابت بسرعة , بلى
أتريد أن أذكرك
بأيام الفراق , أيام تصير الصبح دجى
أني ألفيتك نفسك في لحظات الفراق
وكأني بك تقول :
[POEM="font="Simplified Arabic,6,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
يــاراحـلا وجـمــيــل الــصـبر يتبعه=هــل مــن سـبـيـل الي لــقـــيـاك يــتــفــق
مـا أنـصـــفـــتــك دموعي وهـى دامــية=ولا وفـي لـك قــلـبي وهــو يـحـتـرق
[/POEM]
وألفيت ذلك البطل عبدالرحمن الداخل ,
بالتأكيد الكل لايجهله
حينما فارق دياره وهو يتمثل بهذه الأبيات
[POEM="font="Simplified Arabic,6,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
أيها الراكب الميمم أرضي=أقر من بعضي السلام لبعضي
إن جسمي كما علمت بأرض=وفؤادي ومالكيه بأرض
قدر البين بيننا فافترقنا=وطوى البين عن جفوني غمضي
قد قضى الله بالفراق علينا=فعسى باجتماعنا سوف يقضي
[/POEM]
[GLINT]يتبع [/GLINT]