هنا قاطعتها , على الرغم من أعجابي بحديثها , قائلا لها :
النوادر
النوادر هل لك فيها من إلتفاتات
اجابتني , بعد أن تأوهت
سأذكر لك موقفا يندر وجوده , كنت في جوف العالم الشيخ :
أبي علي القالي
والذي ألجأته الظروف إلى أن يبيع كتبه التي نسخها بيده فقال هذه المقطوعة التي تسيل رقة :
[POEM="font="Simplified Arabic,6,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
أنست بها عشرين حولا وبعتها = لقد طال وجدي بعدها وحنيني
وما كان ظني أنني سأبيعها = ولو خلدتني في السجون ديوني
ولكن لضعف وافتقار وصبية = صغار عليه تستهل شؤوني
فقلت ولم أملك سوابق عبرتي = مقالة مكوي الفؤاد حزيني
قد تخرج الحاجات يا أم مالك = كرائم من رب بهن ضنين
[/POEM]
[GLINT]يتبع [/GLINT]