ملتقى الفيزيائيين العرب - عرض مشاركة واحدة - تقنيـــــــــــ النانو ـــــــــــــــة ..
عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 13-06-2007, 02:15
الصورة الرمزية أم عبدالملك
أم عبدالملك
غير متواجد
فيزيائي قدير
 
تاريخ التسجيل: Mar 2006
الدولة: السعودية
المشاركات: 1,302
افتراضي رد: تقنيـــــــــــ النانو ـــــــــــــــة ..

[GLOW="CC0033"]تطبيقات النانو تكنولوجي:[/GLOW]

• يمكن من خلال تقنية النانو تكنولوجي صنع سفينة فضائية في حجم الذرة يمكنها الإبحار في جسد الإنسان لإجراء عملية جراحية والخروج من دون جراحة .
• كما تستطيع الدخول في صناعات الموجات الكهرومغناطيسية التي تتمكن بمجرد تلامسها بالجسم على اخفائه مثل الطائرة أو السيارة ومن ثم لا يراها الرادار ويعلن اختفاءها .
• كما تتمكن من صنع سيارة في حجم الحشرة وطائرة في حجم البعوضة.
• وزجاج طارد للأتربة وغير موصل للحرارة .
• وأيضا صناعة الأقمشة التي لا يخترقها الماء بالرغم من سهولة خروج العرق منها.
• الثلاجات النانوية التي تقتل اية جراثيم منتجة للروائح .


في مجال الطب سوف يتم استخدام الاجهزة النانوية لتوصيل الدواء بدقة إلي الأنسجة والخلايا التالفة وذلك سيزيد من فرص الشفاء،بإذن الله تعالى ,وبدلا من التصويب العشوائي بمدفع اشعاعي لمعالجة السرطان، لدينا قناصة تستهدف الخلايا السرطانية وحدها دون أن تقتل الخلايا السليمة المجاورة لها، ومايسمي بعلم الروبوتات النانوية (النانوبوت)، والذي سوف يستخدم في تصنيع أجهزة بالغة الدقة يتم ارسالها الي تيار الدم بحيث تقوم بازالة الانسدادات من جدر الشرايين، وتشير النتائج الي قرب تطبيق هذه الفكرة طبيا، وقال، إن البحوث في مجال تقنية النانو ¬ أوشكت ¬ في التوصل إلي أجهزة نانوية لغسيل الكلوي لمرضي الكلى .

ومن تطبيقات النانو تكنولوجي في الطب أيضا امداد الجسم بالأكسجين من خلال بدائل الدم الآدمي وهي عبارة عن خلايا دم حمراء صناعية بامكانها حمل اكسجين أكثر مما تحمله الخلية الحمراء الطبيعية بـ‏236‏ مرة‏,‏ كما ان هناك أجهزة تصنع بتكنولوجيا النانو تقوم بإصلاح حالات تصلب الشرايين وجلطات القلب وتسمي‏Vasculocyte‏ وهناك أيضا أجهزة تقوم بتنظيف الدم من الشوارد الحرة والسموم العالقة فيه والمسببة للأمراض‏Microbivore‏ كما يمكن من خلال النانو تكنولوجي صنع منظار علي شكل قرص يحتوي علي كاميرا ومن خلال ابتلاع هذا القرص يسير المنظار ليسجل اثناء خط سيره في كل اجزاء الجهاز الهضمي منذ دخوله أي قرح أو تغيرات أو تحولات أو اورام لاتستطيع الأجهزة العادية اكتشافها أو الوصول اليها لعلاجها في المراحل المبكرة‏,‏ كما يمكن ان يكون هذا القرص عبارة عن معمل تحاليل كامل يجري فحصا شاملا لكل الدلائل الحيوية والمؤشرات الصحية داخل الجسم.


[GRADE="00008B FF6347 008000 4B0082"][BLINK]ومن التطبيقات أيضا لهذه التقنية:
الرواصف Assembler
[/BLINK][/GRADE]



في كل صناعة نانوتكنولوجي، هناك ضرورة للسيطرة على الذرة الواحدة والجزيء الواحد. كيف يمكن ذلك؟
انها الرواصف ..

ذلك هو الحلم الكبير لدريكسلر.


[BLINK] فماهو الراصف؟ [/BLINK]

الراصف: هو انسان آلي (روبوت (متناهي الصغر، لا يرى بالعين المجردة، ولا يزيد حجمه عن حجم الفيروس او البكتيريا. يملك الراصف "ايدي" تمكنه من الامساك بالذرة او الجزيء، ما يعطيه القدرة على تفكيك اي مادة الى مكوناتها الذرية الاصغر. وكذلك يقدر على رصف الذرات الواحدة قرب الاخرى، لصناعة كل شيء انطلاقاً من اي شيء تقريباً. ومثل كل روبوت، فانه مزود بعقل الكتروني، اي كومبيوتر، يدير كل اعماله. ويتحكم البشر بالرواصف عبر تحكمهم بالكومبيوترات التي تدير الرواصف وبرامجها. يمكن تخيّل راصف طبي بحجم فيروس. انه مبرمج لملاحقة البكتيريا التي تسبب امراضاً في الانسان. يمكن حقن مجموعة من تلك الرواصف في دم مريض مهدد بالتهاب عجز الطب عن علاجه. بعدها، تلاحق الرواصف البكتيريا وتمزقها، مما يخلص المريض من شبح الموت. هكذا يشرح دريكسلر عمل رواصف النانوتكنولوجي في كتابه المذكور آنفاً.


ويمكن لهذه الرواصف ان تُبَرْمَج لتمسك بذرات معدنية لصنع مركبات فضاء بحجم الظفر. تلك المركبات مزودة بكومبيوترات واجهزة اتصال مع الارض.
ولانها مركبات فائقة الصغر، يمكن ان تستعمل اي مصدر للطاقة في الفضاء الخارجي، مثل الضوء او حتى الذبذبات الصوتية، للانطلاق الى مجرات لا يحلم الانسان بالوصول اليها. وينطبق الوصف نفسه على صنع غواصات تقدر على مسح قيعان محيطات الكرة الارضية. وهكذا دواليك. واضح ان الامر يتطلب اعداداً كبيرة من الرواصف. يتمثل الحل في صناعتها، او حتى تكليف الرواصف نفسها بصنعها، اي اعطاء الرواصف القدرة على "استنساخ" نفسها بنفسها. كأنها انسال لنوع جديد سيولد على الارض بفضل علم نانوتكنولوجي.


[BLINK]هل اصبح ثقب الاوزون مهدداً للارض؟ لنرسل اليه الرواصف لاصلاحه. [/BLINK]

لكن ماذا لو حدث خلل ما لعمل الرواصف او بالاحرى كومبيوتراتها؟ عندها بدل اصلاح ثقب الاوزون ربما زادت الرواصف في خرابه. ربما ازالت كل درع الاوزون الذي يقي الارض من تدفق الاشعاعات المميتة. ما الذي يحدث عندها؟ في رفة عين، يفنى كل ذي حياة على وجه الارض، وتنتهي حضارةالانسان كلها!
هذا ما يحذر منه دريكسلر في كتابه الآنف الذكر.


[GRADE="00008B FF6347 008000 4B0082"][BLINK]ولكن:هل يمكن درء هذا الخطر؟

الجواب رهن المستقبل.!![/BLINK][/GRADE]


يتبع..
رد مع اقتباس