ملتقى الفيزيائيين العرب - عرض مشاركة واحدة - ملخصات لـ 25 بحث فيزيائي - جامعة القاهرة
عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 24-07-2007, 05:59
الصورة الرمزية ناصر اللحياني
ناصر اللحياني
غير متواجد
المُشـــرف العـــام
أبو صــالح وجُمــانة وراشــد
 
تاريخ التسجيل: Feb 2006
الدولة: مكة المكرمة
المشاركات: 14,476
افتراضي رد: ملخصات لـ 17 بحث فيزيائي - جامعة القاهرة

الإســــم:
حامد ابراهيم فرج
العنوان:
العوامل المؤثرة على التصوير المقطعي أحادية الانبعاث الفوتونى المبرمجة بالحاسوب الإلكتروني مع تطبيق خاص على المخ الآدمي

الملخص

تعتبر التصوير المقطعي أحادية الانبعاث الفوتونى من الطرق الهامة لدراسة توزيع المواد المشعة المدخلة إلى الجسم. ولهذه الطريقة من التصوير مميزات اكثر من التصوير الأستاتيكى. حيث أنها تعطي صور ثلاثية الأبعاد بدلا من ثنائية الأبعاد. ولكن لابد من الأخذ في الاعتبار ضبط بعض العوامل ، حيث أن جهاز التصوير المقطعي للانبعاث الإشعاعي الأحادي لا ينتج صور جيدة إذا لم تؤخذ في الاعتبار هذه العوامل عند اكتساب الصورة وعند أعاده تركيب الصورة ، وأي نقص في كفاءة هذه العوامل تؤدى إلى إقلال في جودة الصورة المنتجة. وفى هذه الدراسة ندرس هذه العوامل وكيفية تأثيرها على الصورة المنتجة وأتضح من الدراسة التجريبية الأتي : انه بالإضافة إلى أهمية التجانس في الصورة الأستاتيكية. فلها أهمية قصوى في التصوير المقطعي, وأي عدم تجانس في الصورة الأستاتيكية يؤدي إلى تفاقم هذا الخلل في التصوير المقطعي و يؤدي إلى خلل ملحوظ في التصوير المقطعي (حلقات-أماكن عالية/منخفضة القيمة في مقاطع الصورة) لذا لابد من عمل الاختبار لتجانسي للجهاز يوميا ويتم تصحيحها إذا ظهرت آي عيب حتى نضمن بأن نظام التصوير المقطعي يعمل بصورة جيدة. ويفضل عمل التصحيح التجانسى أسبوعيا (شهريا فى الأجهزة الحديثة) وخاصة بعد عمل صيانة للجهاز ومن أحد أهم طرق إحكام جودة التصوير المقطعي للانبعاث الإشعاعي الأحادي مركزية الدوران, والغرض من هذا جعل مركز دوران الجهاز يطابق تماما مركز الصورة علي الكومبيوتر.لا بد أن يتم الأخذ في الاعتبار تعديل ذلك عن طريق برنامج التصحيح الموجود بالجهاز, حتى نتجنب حدوث خلل فى الصورة المنتجة. وأيضا لابد الأخذ فى الحسبان عدد اللقطات المحتاجة للتصوير المقطعي, حتى نتجنب ظهور عيوب غير مرغوب فيها عند أعاده تركيب الصورة, وأظهرت الدراسة بأن زيادة عدد للقطات تؤدى إلى زيادة وضوحية الصورة, وتبين أن 60 لقطة تعطى صور أحسن جودة من 20أو30 لقطة. وفى حالة الدراسة الإكلينيكية تبين أن 60 لقطة كافي للحصول على صور جيدة مع الأخذ فى الاعتبار ثبوت حركة المريض خلال التصوير. أما بالنسبة للوقت المستغرق لكل لقطة من الصورة تبين أنه كلما زادت زمن الوقت كلما زادت العد الإجمالي للصورة, ولكن زيادة الوقت من 20 إلى 30 إلى 50 ثانية, لم تظهر تغير ملحوظ لذا تبين أن الوقت المناسب هو 20 أو 30 ثانية لكل لقطة, وأن هذا الوقت مناسب لثبوت حركة المريض خلال التصوير. أما عن نوعية المجمع اتضح أن المجمع فوق عالية الوضوحية تعطي نتائج أفضل من عالية الوضوحية خصوصا عند تصوير الجزئيات الصغيرة في المخ. وبالرغم من تغير نوعية المجمع لدرجة عالية الوضوحية تؤدي إلى إقلال العد الإجمالي. ولكن هذا الإنقاص يمكن أن يتم تعويضه عن طريق زيادة عدد اللقطات أو زمن اللقطة. من ناحية أخرى حركة المريض التي قد تتم أثناء التصوير يمكن أن يؤدى إلى غاية السوء للصورة المنتجة. لذا ينصح بعمل استعراض حركي للصورة لمعرفة حركة المريض من عدمه. كما ينصح تثبيت المريض على قدر الإمكان ويمكن استخدام حزام تثبيت الرأس. و فى حالة -حجم المصفوفة وضحت النتائج أن هناك فرق كبير بين الصور المأخوذة بمصفوفة 64 x64 والتي تؤخذ بمصفوفة 128 x 128 وكان هذا الفرق ملحوظا فى درجة وضوحية الصورة. وتبين أن 128 x 128 تعطى صور اكثر وضوحية من 64 x64 أما عن اتساع النافذة لوحظ أن وضوحية الصورة تحسنت مع إقلال هذا الأتساع كما قلت العد الإجمالي, وهذا التحسن نتجت عن اختزال التشتت فى حالة 15% عن 20% خلال 140 كيلو إلكترون قولت لمادة التكنيسيوم-99. وبتحليل النتائج للصور المنتجة من استخدام مرشحات مختلفة تبين أن مرشح بتروورث عند الانقطاع الترددي (57ر0) والنظام (6) تعطى أحسن صورة, وأن المرشح بارزن تعطى أسوء صورة من حيث الجودة. وأنه يمكن ترتيب المرشحات من حيث الجودة كالآتي؛ بتروورث-هامينج-هانينج-جن. هام-بارزن. وكثير من الأنظمة تترك اختيار نوعية المرشح للمستخدم. حيث ليس هناك قانون ثابت لاختيار المرشح حتى لو أعطيت نفس المسمى فى أنظمة مختلفة. ولكن كقاعدة عامة ينبغي أن لاتكون الصورة ناعمة التباين بعد تطبيق المرشح الخاص بها. وينصح المستخدم اختبار كل أنواع المرشحات المتاحة واختيار ألا صلح. و أظهرت الدراسة أن الاضمحلال الفوتونى له تأثير قاسى على التصوير المقطعي وأنة بدون معالجة الاضمحلال الفوتونى يقل العد الإجمالي مع العمق فى مقاطع الصورة المنتجة. لذلك لابد من عمل معالجة الاضمحلال الفوتونى عند إعادة تركيب الصورة. وتبين أيضا عدم الاحتياج إلي الطرح من أرضية الصورة, وأن وضوحية الصورة لا تتحسن مع هذا الطرح. وفى النهاية تبين إمكانية تطبيق هذه الدراسة فى الفحص الإكلينيكي لحالات المخ الآدمي
رد مع اقتباس