حياك الله يا أستاذ / أبو ابراهيم
ومرحبا بعودتك التي حملت معها الحزن والأسى.
إن القلب ليحزن .. وإن العين لتدمع .. وإنا لوفاة الأستاذ ( نبيل كعكي ) لمحزونون.
أمرت القلم أن يكتب ما يضمّد جرح قلوبنا على وفاة أستاذنا، فتململ القلم ، وكأنه مصاب بما أصابني ، وأصاب أمة الإسلام ، حاولت في قلمي ، أن يكتب ما أضمرته في نفسي من عبارات أكتبها لأستاذنا، فارتعدت يدي وهي على لوحة المفاتيح ، فتوقفت قليلا ، فانهمرت دموعي على خدي.
لا حول ولا قوة إلا بالله ....
من منا لا يعرف الأستاذ نبيل كعكي رحمه الله
لقد كانت دروسه عامة للناس ويشهد بذلك برامجة في التلفزيون.
رحمك الله يا أستاذ رحمة واسعة وأسكنك فسيح جناته
جعل الله كل ما كتبته لخدمة المسلمين حجة لك ، لن ننسى ردودك ومناقشاتك .
إنا لله وإنا إليه راجعون