ملتقى الفيزيائيين العرب > قسم المنتديات الفيزيائية الخاصة > استراحـــة أعضاء ملتقى الفيزيائيين العرب. | ||
ياااا ....من ..تهفو إليها القلوب !!!! |
الملاحظات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() ![]() لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك ما الشعور الذي يتملكك أخي القارئ ....حين تقرأ تلك الكلمات القليلة العدد والعظيمة المعنى ؟؟ لا بد انه شعور غامر بالفرح والسرور يحمل بين ثناياه مشاعر إيمانية ممزوجة بالخضوع والاستسلام لوجه الله العظيم والحنين والشوق لزيارة بيت الله العتيق ،إنها الكعبة المشرفة مهوى قلوب الملايين ومعشوقتهم تلك السراج الرباني الذي انطلق منه شعاع الدعوة الإسلامية ،فمن هناك ولد الهادي البشير محمد صلى الله عليه وسلم ، ومن هناك أسري به إلى المسجد الأقصى ، ومن هناك صمد الصامدون من المسلمين الأوائل ووضعوا أركان إسلامنا فبصمودهم انتشى عبق ديننا في كل واد ومحيط وجبل حتى سمعنا أصوات المآذن تتعانق أعنان السماء .. قال تعالى:" "فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِّنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُم مِّنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ" كم أنا متشوقة لزيارة بيت الله وقلبي يخفق لسماع أصوات الملبين حول الكعبة الشريفة ، وكم تمنيت أن أكون بين صفوفهم ، وقد توحدنا قلبا ولسانا وملبسا،وقد انتزع كل ما في قلوينا من غل وحقد وتناحر وتباغض ، ليحل محله مشاعر الحب والرحمة والتآلف ، وكم تمنيت ان ارتشف ولو قطرة من ماء زمزم لربما طهرت قلبي من درن حب الدنيا وزخرفها ، وكم تمنيت أن أسعى بين الصفا والمروة اقتفاء على أثر السيدة هاجر زوج خليل الله ابراهيم عليه السلام ، وكم تمنيت أن أقف على جبل الرحمة وقد تعالت أصوات الحجاج واختلطت الدموع بالرجاء والأمل وطلب المغفرة والعفو من الله القدير شعائر إيمانية ربانية لا يتمناها إلا من أخذه الحنين أي مأخذ .. هل سيأتي ذلك اليوم الذي أكحل به ناظري برؤية البيت العتيق وأصلي لله تعالى ركعتين خاشعتين لله تعالى دون أن تلهني مشاغل الدنيا عن التدبر والتأمل في آيات الله العظيمة .. ياربُّ - قلبي "للعتيق" يتوقُ والشوق في مجرى الدماء حريقُ نفسي - أُمنّيها بأشرف رحلةٍ وشذى المُنى للعاشقين يروقُ من نشوةِ الحُلم الجميلِ فإنني كالطيِرِ في أفق الرحابِ طليقُ حلّقتُ أزهو بالطواف وعِزّهِ والنور ما بين الضلوعِ خُفُوقُ ودنوتُ أسعى فوق أطهر بقعةٍ والسعي معنى في الوجود عَميِقُ وهرعتُ أرمي بالجمار مكّبراً ويلفُّني من عطرِ الرّحاب عِبيقُ رّباهُ - إني قد دعوتك - خُذْ يدي صوبَ الحِجاز فما بقيتُ أطيقُ في كل عامٍ - والحجيجُ أزفَّهمْ قلبي يهيمُ مع المُنى ويفيقُ من ذا سِواك يحقُّ آمال الرؤى وإلى "العتيق" يشدّني ويسُوقُ؟ العمرُ يمضي والنضارةُ تنقضي لكن حُلمي في العروقِ بريقُ سأظلُّ ألهث بالدُّعاء ضراعةً فلعلَّ حُلمي يعتريهِ شُرُوقُ؟ http://saaid.net/flash/yamakka.swf |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|