ملتقى الفيزيائيين العرب > قسم المنتديات العامة > منتدى الأخبار العلمية. | ||
12مشروعا فلكياً سورياً خلال العام 2009 |
الملاحظات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() ![]() يشكل اختيار الاتحاد الدولي للفلك سورية لتكون واحدة من بين 12 عقدة دولية موجودة في العالم لتشارك في نشاطات السنة الدولية للفلك لعام 2009 ممثلة بجمعية هواة الفلك السورية حدثا مهما يبرز دور سورية العلمي ومدى الإمكانيات التي تمتلكها في هذا المجال من خلال النشاطات التي ستقدمها. وجاء اختيار سورية كعقدة دولية في الشرق الأوسط نتيجة مسابقة عالمية بين المنظمات العالمية للفلك لإجراء نشاطات فلكية على مدار العام 2009 لأن هذا العام يحمل منافسة بين دول العالم لاختياره من قبل الامم المتحدة للاحتفال به كعام للفلك. وضمن هذا الإطار عقدت اللجنة المسوءولة عن فعاليات السنة الدولية لعلم الفلك 2009 في سورية اجتماعات عدة أقرت خلالها النشاطات والمشاريع التي يمكن أن تقام خلال هذه الاحتفالية والبالغ عددها اثني عشر مشروعاً بعضها نسخة طبق الأصل عن المشروع المطروح دولياً من قبل الاتحاد العالمي لعلوم الفضاء والفلك والبعض الآخر تم تعديله بما يتناسب مع احتياجاتنا وإمكانياتنا كما تم استحداث مشاريع أخرى خاصة بنا يبدأ عرضها منذ بداية هذا الشهر. وفيما يلي المشاريع: المشروع الأول: مئة ساعة من الفلك سيقام بين الثاني والخامس من شهر نيسان المقبل في محافظة دمشق تحديدا ويشمل تقديم مئة ساعة متواصلة من علم الفلك من خلال عرض مجموعة من النشاطات العلنية المفتوحة مثل الرصد وعروض القبة الفلكية والمناقشات والمحاضرات العلمية وغيرها. ويهدف هذا المشروع إلى إتاحة الفرصة لأكبر عدد ممكن من الناس للنظر عبر التلسكوب كما فعل غاليليو منذ 400 سنة في هذه الفترة من السنة يكون القمر في طور متوسط بين التربيع الأول والأحدب لأنها مناسبة للرصد في بداية الليل يكون كوكب زحل جزءاً هاماً من عملية الرصد. تبدأ النشاطات منذ الصباح بعروض القبة الفلكية ضمن المدارس مع تعليم الناس كيفية رصد الشمس بالطرق السليمة وتستمر في الظهيرة بعرض الأفلام وإلقاء المحاضرات العلمية وتتواصل ليلاً مع نشاطات الرصد الفلكي المختلفة التي تمتد من غروب الشمس حتى ما بعد منتصف الليل. المشروع الثاني: منظار غاليليو الذي يتم بالتوافق مع المشروع العالمي الذي يحمل نفس العنوان ويتيح الفرصة لأكبر عدد ممكن من الناس للنظر إلى السماء لأول مرة بواسطة التلسكوب تماماً كما فعل غاليليو في عام 1609 إذ تسعى اللجنة المنظمة للسنة الدولية لعلم الفلك 2009 في سورية إلى جعل أكبر عدد ممكن من السوريين يمرون بهذه التجربة وهي النظر للمرة الأولى عبر التلسكوب وذلك من خلال إقامة الرصد الفلكي للأجرام البسيطة مثل القمر والكواكب الأخرى مثل المشتري وزحل في الأماكن العامة وفي جميع المحافظات السورية. وسيتم ذلك بشكل منظم من قبل عدة مجموعات بحيث يتم إحصاء عدد الأشخاص الذين ستتاح لهم الفرصة للنظر عبر التلسكوب لأول مرة وسيتقاطع هذا المشروع مع عدد من المشاريع الأخرى التي تتضمن نشاطات الرصد الفلكي يتاح خلالها لجميع الناس استعمال نحو 30 تلسكوباً متطوراً يمتلكها أعضاء الجمعية للنظر عبرها ستنشر في الساحات والحدائق العامة وأماكن تجمع الناس مرتين أسبوعياً بدءا بالشهر الرابع حتى العاشر وفي معظم المحافظات السورية. المشروع الثالث: يوميات كونية، يقابله مشروع عالمي يحمل نفس الاسم ويهدف إلى تعريف الناس في سورية على رواد علم الفلك والباحثين فيه من السوريين والعرب من خلال التواصل مع هذه الشخصيات الهامة وإجراء مقابلات معهم وإتاحة الفرصة للجمهور بلقائهم ونشر معلومات واسعة عنهم في الإعلام المقروء والمرئي والمسموع. المشروع الرابع: بوابة إلى الكون، ويحمل نفس اسم المشروع العالمي يهدف إلى إنشاء أكبر بوابة باللغة العربية لكل ما يتعلق بعلم الفلك على شبكة الإنترنت بما في ذلك الهيئات الفلكية والجمعيات الفلكية وعلماء الفلك والمواقع العلمية والخاصة بالتلسكوبات والمراصد العالمية وغير ذلك من المواقع ذات العلاقة بعلم الفلك. ويسهم هذا المشروع من الناحية العملية في توسيع وتحديث جذري في صفحة المواقع الفلكية ضمن الموقع الرسمي لجمعية هواة الفلك السورية والتي تحتوي حالياً على عدد محدود من المواقع. المشروع الخامس: إنها عالمة فلكية، ويقام في إطار المشروع العالمي الذي يحمل نفس الاسم ويهدف إلى تعزيز دور المرأة في علوم الفضاء والفلك من خلال إجراء مقابلات مع عالمات الفلك العربيات ونشر معلومات عنهن في الإعلام ولاسيما أن الجمعية تسعى إلى تعزيز دور الاتحاد العام النسائي في مجال علم الفلك للتركيز على دور النساء كمدرسات وأمهات في رفع الوعي العلمي لدى الأطفال والشباب. المشروع السادس: إنشاء أول موقع فلكي موجه للأطفال باللغة العربية، يعد هذا المشروع من أهم مشاريع السنة الدولية للفلك في سورية ويهدف إلى تعزيز العلاقة بين الطفل والإنترنت وعلم الفلك ولإبراز سهولة الحصول على المعلومة عبر وسائط متعددة في شبكة الإنترنت. وتأتي أهمية هذا المشروع نظرا لإفتقار شبكة الإنترنت بشكل كامل لموقع علمي فلكي مبسط موجه للأطفال باللغة العربية بشكل كامل وتسعى اللجنة المنظمة لهذا المشروع الكبير إلى إنشاء أول موقع من هذا النوع بحيث يحتوي على معلومات فلكية شاملة ومبسطة للغاية يمكن للطفل تقبلها والإستفادة منها وعلى صور وعروض فلكية جذابة تجذب الطفل لهذا العلم. وستسعى اللجنة كذلك إلى الترويج له في جميع الدول العربية عبر وسائل الإعلام المختلفة خاصة بين أساتذة المدارس وسيتم إطلاقه بشكل متواضع خلال الأشهر الأولى من العام الحالي على ان يتم لاحقاً تطوير شكل الموقع ومحتواه تباعاً خلال الأشهر التالية. المشروع السابع: إحياء التراث الفلكي العربي، هذا المشروع يقابل مشروع الإرث الفلكي العالمي ويقام برعاية اليونيسكو وسيركز على موضوع التراث الفلكي العربي وتهدف خطة المشروع إلى جمع معلومات موثقة بالصور عن الأماكن الأثرية العلمية في سورية مثل مزولة ابن الشاطر وقبة السيار والاصطرلابات بمختلف أنواعها والتنسيق مع الجهات المعنية للمحافظة عليها وستعمل الجمعية على إصدار مقالات ومنشورات لتعريف الناس بهذا التراث الفلكي الهام وبعلماء الفلك العرب القدماء وإتاحة الفرصة أمام الناس بالتعرف على أمجاد أجدادهم. المشروع الثامن: تدريب الأستاذ غاليليو، هذا المشروع مساير للمشروع العالمي الذي يحمل نفس الاسم وتقدم السنة الدولية علم الفلك فرصة ممتازة لإدخال الهيئات التعليمية في مجال الاستكشاف والبحث الفلكي كطريقة لتحسين وسائل التعليم في صفوف المدارس والجامعات بالتنسيق بين جمعية هواة الفلك السورية ومنظمة الأونروا في سورية لتأهيل وتدريب المئات من المشرفين والأساتذة في مجال علوم الفضاء والفلك مع العلم أن هذه المنظمة تشرف على نحو 1200 مدرسة في سورية. المشروع التاسع: إدراك الكون، الذي يقام بالتوافق مع مشروع عالمي مماثل ويسعى إلى تقديم الكون بأجمل وأوسع أشكاله إلى الأطفال الصغار في مدارس التعليم الأساسي في سورية بهدف توسيع أذهانهم وإيقاظ فضولهم حول العلوم وتعزيز اهتمامهم بعلم الفلك كأحد العلوم الأساسية. وتعتمد خطة اللجنة على تقديم العروض الحية للأطفال عبر القبة الفلكية المتنقلة والتي سيتم نقلها من مدرسة لأخرى ضمن جميع المحافظات السورية بشكل تغطي أكبر عدد ممكن من الطلاب خلال العام 2009. المشروع العاشر: من الأرض إلى الكون، ويعد هذا المشروع امتدادا لمشروع عالمي يحمل نفس الاسم يهدف إلى تقديم الصور الفلكية الرائعة للناس ضمن معارض منسقة لتجذب غير المهتمين إلى هذا العلم ويعتمد على محورين الأول يركز على تفعيل التصوير الفلكي بواسطة التلسكوبات من قبل أعضاء الجمعية فيما يركز الثاني على إقامة المعارض في المراكز الثقافية والمدارس والصالات المختلفة لأروع وأشهر الصور الفلكية الملتقطة من التلسكوبات العالمية. المشروع الحادي عشر: تطوير علم الفلك في سورية، وهو النسخة السورية لمشروع تطوير علم الفلك في العالم سيتم خلاله التنسيق مع بعض الجهات لإنشاء لجان فلكية ونوادي فلك في الجامعات والوزارات ذات الصلة بحيث يتم التنسيق لإجراء نشاطات مشتركة في محاولة الوصول بعلم الفلك إلى أبعد المناطق في سورية من خلال إقامة نشاطات الرصد الفلكي في هذه المناطق وتأمين التلسكوبات. المشروع الثاني عشر: التجارب العلمية، ويتم بالتنسيق مع جهات عالمية عدة ترعى تجارب علمية مبسطة خلال هذه الفعالية ويعتمد على إجراء عدد من التجارب العلمية الفلكية البسيطة التي تحتاج إلى الرصد من مناطق عدة في العالم والتي يتم من خلالها إثبات بعض الحقائق العلمية أو التوصل إلى نتائج معينة. وكانت الأمم المتحدة أعلنت في صبيحة يوم 20 كانون الأول من العام 2007 خلال جلستها رقم 26 أن العام 2009 سيكون عام الفلك وهذا القرار قدمته إيطاليا كونها موطن العالم الفلكي "غاليليو غاليلي". والسنة الفلكية الدولية للعام 2009 هي مبادرة من الاتحاد الفلكي الدولي واليونيسكو للإحتفال بذكرى استخدام اول تلسكوب فلكي بواسطة العالم غاليليو وستكون اول نشاط مشترك لكل البشر القاطنين على سطح الكرة الارضية إضافة إلى الجمعيات الفلكية كافة بهدف تحفيز الجميع على الاكتشاف ومشاركة المعلومات حول الكون. وعلم الفلك يعد مصدرا ثمينا كان ومازال وسيظل لإلهام البشرية عبر جميع العصور والأمم لهذا انضمت الى هذا البرنامج حتى اليوم 99 دولة و14 منظمة حول العالم من اجل المشاركة في حالة لم تحدث من حيث التزام المتحاورين والأساتذة في علم الفلك. |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|