[ياسمين]

هناك اعتراضات كثيرة حول القهوة ، وقد كان ذلك في بدايات
ظهور القهوة في أوربا خلال النصف الثاني من القرن السابع عشر .
فقد أعلن الكثير من الأطباء عن أضرار القهوة ، وعدوها نوعاً من
أنواع السموم يجب منعها ، وأصر بعضهم على أنها من المشروبات المفيدة ،
ولكن بعد ذلك انتشر شرب القهوة في المقاهي الموجدة في كل مكان .

من الممكن أن تتحول القهوة إلى أحد السموم حين أعطائها بكميات كبيرة
للحيوانات في المختبرات العلمية ، كما أنها يمكن أن تسبب للأطفال حالات
من التشنج ، وهي في النهاية ليست مؤذية و لا سامة إذا ما شربها
الإنسان البالغ بكميات معتدلة .



تحوي حبة البن على 1% من المادة المعروفة بالكافيين والتي تتحدد في
العادة مع الحموض ، ويعتقد معظم الناس أن الكافيين هو سبب جميع
التأثيرات التي تحصل للجسم ، ولكن هناك مواد أخرى تدخل في تركيب
حبة البن وتؤثر على جسم الإنسان .



وفيما يلي بعض المؤثرات التي نتجت من جراء شرب القهوة .
تعد رائحة القهوة نفسها سبباً من أسباب التنبيه الذي يحدث من جراء
استنشاقها ، كما تساعد في توسيع الأوعية الدموية الموجدة في الدماغ ،
وبالتالي تسرع في الدورة الدموية ولكنها تخلص الدماغ من بعض
المتاعب الشمية في الوقت نفسه .



وشرب القهوة يزيد من نبضات القلب ، مما يزيد نشاط العضلات ، وبذلك
تزيد فاعلية العمل ، كما أن للقهوة تأثير مسهلاً على الأمعاء ، فهي
تنشط عمليات الهضم والغدد الهضمية . أما بالنسبة لهؤلاء الأصحاء
فإن من المفيد ان يشربوا القهوة وخاصة بعد الوجبات الدسمة ، كما
ويساعد شربها على التخلص من الأملاح الموجدة في الدم .

في الواقع للقهوة مؤثرات عديدة على الجسم ، وفي مختلف أوقات النهار
فقهوة الصباح على سبيل المثال تفيد الكليتين وتخلص الجسم من
الفضلات التي تكونت خلال الليل ، أما القهوة التي تشرب بعد الغذاء
فتقوم بتنبيه الغدد الهضمية ، وتسهيل عمليات الهضم ،
قهوة المساء تفيد في
تنشيط العضلات ، وتساعدها
على التخلص من التعب
أما قهوة الليل

فهي تفيد في تنبيه العقل
والخيال .