[ربانة]

المتحدثون الذين يتحدثون عما علمتهم الحياة لايخفقون ابداًفي جذب اهتمام مستمعيهم



.................................................. ..............................


كيف تكون هذه الحقيقة واردة اليكم




هذه القطعة من كتاب ديل كارينجي وسوف اقتطعت هذه من تعاليمه وطبقتها لأرصف لكم حقائقه كملقيه وانتم كمتلقين

فإليكم تجربة من تجاربي الشخصية الطفولية المضحكة الى حد كبير اتمنى لكم طيب المتابعة

لازلت أ تذكر ذلك اليوم بتفاصيله كان يوم السبت وكنت في الصف الثاني الابتدائي في الأسابيع الأولى من بداية العام الدراسي
....

اليوم كان صيفيا حملت الحقيبة المدرسية ووضعتها في الفصل فاليوم انا مشاركة في الاذاعة المدرسية وبطبيعة الحال لازلت في طور حبكة التحدث قراءة

المهم كتبت المعلمة لي حديث لألقيه على خشبة المسرح المدرسي وبخط يدها ولقد كتبته بخط الرقعة اي كانت لدي صعوبة كبيرة في تفسير حروفه فلم اتمكن كثيرا من القراءة لازلنا في طور تعلم القراءة المهم قرأت الملعمة لي الورقة وأعدت عليها القراءة مع بعض الأخطاء

لم يكن في اذاعتنا الا قراءة ايات من الذكر الحكيم حيث تلقيه الطالبة من ما تحفظ من السور الايات القصار ومن ثم دوري ومن بعدها انشودة من الاناشيد التي نحفضها اي ان الصعوبة ملقاة علي فأنا سوف اقرأ حديث ومكتوب بخط رقعة

والتي تقوم بتقديمنا احدى طالبات الصف السادس لا زلت اتذكرها


حان دوري صعدت الى المنصة والجميع مرتصات في صفوف الطوابير والمعلمات واقفات وهلم مجرى من كنسولتوا المدرسة ........



وقفت على الخشبة ممسكة بالورقة وطالبة الصف السادس تقف بجانبي

ممسكة لي باالمايك



بدأنا على بركة الله (( الموضوع مو سهل في مواجهة امم ومعلمات يعني حسوا شوي في الحالة اللي كنت فيها ))

قرأت واستمريت الى ان وصلت الى كلمة أبى عقلي ان يفسر حروفها فالحرف كتابته لا اعرف اي حرف ابجدي مقصود به

نظرت الى الكم الهائل من البشر أمامي واللخوف دب في اوصالي ولم اجد امامي الا طالبة الصف السادس

قلت لها على المايك ماذا تعني هذه الكلمة هل قرأتها لي (( باللهجة الدارجة لوسمحتي ايش هذي الكلمة )) في المايك
وتخيلوا ماذا حدث للجمهور امامي بجميع طبقاته انهار من الضحك علي ورحت في حال ما يعلم به الا رب العباد


المهم اكملت المتبقي من الحديث بعد ان قرأت الطالبة لي واكملت وانتهيت دخلت الى الفصل وانا في حالة من التحرج من الجميع وشعور بذنب وكأنني اقترفت ذنب وجريمة نكراء

وياليت الامر توقف على هذا الامر بل المعلمة رأيت في عينيها غضب مني لكنها لم تتكلم

ذهبت الى المنزل وانا في حالة من التغيض من نفسي

اخبرتوالدي نظر الي بطبيعة الحال كان الموقف مضحكا ابتسم وقال بنتي ورب الكعبة

انت هنا بالعكس المفترض ان تفتخري بنفسك فكان من الممكن ان تخطئي وتمشي الامر ولم يكن احدا ليضحك عليك لكنك ابيت الا وتقرأينها صحيحه فلم تخدعيهم



صدقوني وقتها انشرحت نفسي بعد ان كنت في ضيق وموقف عصيب بل فرحت كثيرا ان الموضوع اصبح في نظر والدي هين بل المفترض ان فخر بنفسي لأنني لم ارضى ان اقرأها خطأ



.............................


هذا الموقف من المواقف التي انغرست كثيرا في نفسي

ووللعلم انغرس حب الاذاعة المدرسية الظاهر بعد المأزق هذا ومعالجة والدي للموقف بطريقة اخرجتني من هوة فقدان الثقة بنفسي





هكذا يجب ان نكون عندما يلجئ الينا من يثق بنا وهم في مأزق وشدة لابد ان نخرجهم من برثن التعب الذي هم فيه
بذكاء وحنكة بحيث نطور ادأهم ونحملهم على ان يبحثوا عن قدراتهم التي ستحل قضيتهم ونبلج نورا كان مطفئا في عقولهم

في تلك القضية التي مرت بي حينما عدت الى المدرسة في اليوم التالي كنت رافعة رأسي بشكل كبير وكنت انتظر من يحاول الاستهزاء بي لأقول له ما ابلجه والدي في نفسي بأنني كنت على حق حيث لم اخدعهم ولم اخدع نفسي وقد ايقنت فعلا وقتها انني صائبة وكنت انتظر المعلمة ان تفتح الموضوع لكن كانت قد نسيت






هذه تجربة شخصية مررت بها


وهنا طبقت فلسفة


أخبرنا عما علمتك الحياة
لديل كارينجي
قد تكون لديكم تجارب تعلمنا الكثير وبالطبع ستكون افضل مما عرضته لم يخطر في رأسي الان الا هذه


فتقبلوها



((( صمنا عن الكتابة لذى بعد افطارنا الان اتمنى انني وفقت في طرحي )))






دمتم في رعاية المولى

لكم بإذن الله اذا استطعت الكثير من روائع ديل كارينجي