ملتقى الفيزيائيين العرب > قسم المنتديات الفيزيائية الخاصة > استراحـــة أعضاء ملتقى الفيزيائيين العرب. | ||
مستقبلنا مع حليب الأم وقهوة الصباح |
الملاحظات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مستقبلنا مع حليب الأم وقهوة الصباح ! مقال موجع للكاتب محمد المسعودي جريدة الوطن زَرَعَ .. حَصَدَ ماذا زرعنا ؟ كي يحصد الأجيال ؟ قَرَأَ .. كَتَبَ وما أدراك ما قرأوا لنعرف ما سيكتبون ! حروف متناثرة هنا وهناك تئن عبر وطأة السنين والأجيال، أمهات كتب، ومتون، ومعارض كتاب، ومكتبات وملايين تهدر لصيانة وتنظيف أغلفة كتب فقط ! دراسة (مخجلة) كغيرها صادرة عن اليونسكو أثبتت أن: ست دقائق في العام بأكمله للوقت المخصص للقراءة الاطلاعية – الخارجة عن المقررات الدراسية - لدى الطفل العربي ! 400 كتاب في العام حجم الكتب المخصصة للطفل العربي مقابل 13260 كتاباً للطفل الأمريكي و 3838 للطفل البريطاني و2118 للطفل الفرنسي و1485 للطفل الروسي. مسكين أيها الطفل حتى الحروف والكلمات نحرمك منها مجتمعنا ومنازلنا ومدارسنا تدق نواقيس ضعف القراءة بأصوات تجعجع من خطر الوصول للكسل الفكري والوهن التفكيري والإدبار عن تفهم المعرفة والحياة. كثير من مدارسنا ومديريها يتشدق بالترف العلمي لوجود مئات أو آلاف الكتب داخل مكتباتها ، صحيح أن المكتبة المدرسية مركز إشعاع ثقافي في المدرسة ولكن ما هي قيمة الغبار الذي يعلو تلك الكتب المنطوية على أغلفتها إذا كان يخنق أمين المكتبة (المتخصص) في تصنيف ( (شكلي) لديوي وأساليبه العلمية فقط ! هل هذه المكتبات قامت بدورها؟ مانوعية الكتب الموجودة بها ؟ وهل تتناسب مع عصر المعرفة لتحاكي أبجدياته ؟ وهل قام أمناء المكتبات بوضع برامج للمدرسة بدءاً من مديرها ومعلميها إلى طلابها لإحياء القراءة داخل المدارس؟ اعذروني عندما أقول (إحياء) فهي لاتقال إلا للـموتى أو من كانوا في غياهب النسـيان ولكـنها كذلك، أين خطط وبرامـج وزارتـي التربـية والتعليم والتعليم العالي الموقرتين؟. مشكلتنا ذات جذور وأبعاد متعددة فلا المؤسسة التعليمية تنمّي من قيم القراءة الحرة، أو البحث أو تشجع على التفكير الحر والمنهجي لخلق ثقافة الإبداع لأبنائنا من حيث المقررات والمناهج أو حتى خلق ثقافة للقراءة ؟ وبعدٌ آخر نجده يلامس مجتمعنا وأسرنا بعزلتها هي أصلاً عن القراءة، ومن ثم لا تشجع أبناءها لينحدر خطر المشكلة في قوالب (توارثية) ! دول كثيرة تقيم احتفالات للقراءة ومنها يوم عالمي سنوي تظهر فيه الكتب مرتديةً أبهى حلة ورقية لتجدها بين الأيادي مختالة في القطار أو الباص أو . . . . . . . . . الكتب في الحضانات والمنازل بل شاهدنا حتى في المقاهي متخصصين في تعليم القراءة عبر مؤسسات ثقافية ضخمة تنشر حب القراءة مع حليب الأم وقهوة الصباح ! إحضار قارئ نصوص للأطفال في مسارح المدارس الأمريكية كل عام وتوزيع الكتب كهدايا ووضع أسئلة تعريفية ومهارية لها، يعلم الطفل القراءة من أول عامين ؟ يقرأ الأم أو الأب لطفله ويريه الصور ويعلمه كيف يمسك الكتاب دون (تمزيقه) ويجعل في خارطته الذهنية مساحة لرؤية الكتاب وتخيله وتحسسه بالأصوات ليرسخ ثم ترسخ العادة الإيجابية بحب القراءة ومعرفة الكتب. الباحثة الأمريكية برنيزس كلنيان أثبتت أن تشجيع القراءة للأطفال مبكراً يعمل على زيادة رحابة عالم الطفل، وتؤسس لديه عادة القراءة طوال حياته، مطورةً مفرداته اللغوية، تنمي عنده المقدرة على فهم الآخـرين وتـزيد من الألفة العاطفية بينه وبين أفراد أسرته والآخرين منميةً استقلاليته وتثري خياله. ولكن كيف تكون الاستقلالية لدى أبنائنا عندما تربط القراءة بالدراسة والمدرسة واحتياجاتها؟ فلا نستغرب حينها عدم استساغتها بل ورفضها، وكأنها واجب وعبء إضافي (قمعي)، إن حثّ وتشجيع الأبناء على المطالعة الحرّة، وإتاحة الفرصة لهم لذلك من أفضل الأنشطة الحياتية، إضافة إلى سد الثغرات التي نعاني منها في مقرراتنا الدراسية، بتلبية حاجات أبنائنا وميولهم ورغباتهم على اختلاف اتجاهاتهم، فلا يجب أن يقرؤوا كتباً بعينها وبتصنيفاتها كما يراها المعلم أو الأب و الأم بل كما يختارون هم، فكل شخص له استعداداته واتجاهاته المسألة تحتاج لتوجيه فقط. مرفـأ [grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]=]لنرضع أبناءنا الأحرف والكلمات مع حليب الأم وقهوة صباح الأب، لنحول تلك العقول إلى مستقبل ساحر بدلاً من ظلام حالك.[/grade]
__________________
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم ![]() |
#2
|
|||
|
|||
![]()
لكن أقول : نحن أمة ولود مرحومة لا يزال فيها الخير إلى قيام الساعة , نحن من أخرجنا البشرية من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد , من جور الأديان إلى عدل الإسلام من ضيق الدنيا إلى سعة الآخرة , نحن من يقرأ , فيكتب بعد أن يفهم , نحن من أسسنا بناء ً أحمديا ً, نحن من نقش لنا التاريخ حروفنا على الحناجر ولو بالخناجر ..... جزاك الله خيرا ً على مشاركتك الهادفة , وأسأل الله أن ينفع بك |
#3
|
|||
|
|||
![]() [gdwl]لنرضع أبناءنا الأحرف والكلمات مع حليب الأم وقهوة صباح الأب، لنحول تلك العقول إلى مستقبل ساحر بدلاً من ظلام حالك.[/gdwl]
فعلا موضوع موجع أن تصبح الكتب فقط للمباهاة في المكتبات أو للأغبرة. لو يدرون ما في القراءة من متعة وسعادة( وعالم آخر نعيشه غير عالمنا وكأنك عشت أضعاف عمرك الحقيقي لأن الكتاب ينقلنا من مكان إلى آخر ومن دنيا إلى أخرى ونعيش بكل الألوان وننتقل لكل الأزمنة ) ما تركو القراءة ولأصبح الكتاب الصديق اليومي. بارك الله فيك على هذا النقل الرائع |
#4
|
|||
|
|||
![]()
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أشكرك جزيل الشكر على هذه الإضافة الرائعة بارك الله فيك وجزاك خيراً
__________________
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم ![]() |
#5
|
|||
|
|||
![]()
بوركت
__________________
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم ![]() |
#6
|
|||
|
|||
![]() موضوع قيم يستحق القراءة
لي عودة بارك الله فيك أستاذه nuha1423 |
#7
|
|||
|
|||
![]() أهلاً وسهلاً بك
نورت المكان وتلألأت بك الصفحة قرأت هذا الموضوع مرات ومرات وأحس به كل مرة كأني أول مرة أقرأه أحسه موجعاً لماذا هو موجع لهذه الدرجة لأني أجد كل من حولي صغاراًَ كباراً القراءة والكتاب هي ؟آخر اهتماماتهم مع أننا أمة إقرأ ابتعدت اهتمامات كبارنا وصغارنا عن الكتاب لا حول ولا قوة إلا بالله سعدت بمرورك
__________________
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم ![]() |
#8
|
|||
|
|||
![]() شكرا اختي والماساة حقيقية يجب على الجميع المبادرة الى حل على كافة الاصعده والمؤسسات
اتمنى ان نوفق الى تنشئت ابناء مثقفين لديهم النزعة الفطرية الى قراءة الكتب كل يوم شكرا لك |
#9
|
|||
|
|||
![]() شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
برجعلكم في الصباح مع الحليب والقهوه وبقرا الموضوع |
#10
|
|||
|
|||
![]() شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|