[fermi]

إذا كانت الثقوب السوداء تبدو ساكنة عندما تكون بعيدة عنا , فإنها سرعان ما تنبذ جمودها عند إقترابنا منها , ونجد أنها تلتهم أى شئ يدنو منها.
إن إحتمال تعرض الشمس أو حتى الأرض لمصير الإلتهام بواسطة ثقب أسود هو إحتمال ضئيل جداً كاحتمال صدامنا مع نجم صغير متجول بالقرب من مجرتنا.
مع هذا يرى بعض علماء الفلك أن فرصة تصادمنا مع أحد الثقوب السوداء قد تحدث, وعندها لابد من حدوث بعض الظواهر الطبيعية كدلائل, مثل الزلازل المدمرة والإنفجارات المروعة وتصدع كوكب الأرض. وهذه هى التى تنذرنا بقرب هذا الخطر الداهم.
وقد تكون حولنا فى مجرتنا - الطريق اللبنى - ثقوب سوداء أكثر مما ندرك, إن البشرية لم تحفل بمثل هذا الخطر من قبل, ولكن يجب علينا الآن أن ندرس بإمعان إمكان حدوث اصطدام بثقب أسود كما حدث عام 1908 فى (تانجوسكا) بسيبيريا (روسيا) , حيث يرى بعض علماء الفلك أنه فى هذا التاريخ , اخترق ثقب أسود دقيق جداً الكرة الأرضية محدثا إنفجاراً مروعاً ثم عاد إلى الفضاء مرة أخرى, أو لعله فى باطن الأرض يلتهم المواد فى صمت.و ولعل بعض الظواهر العنيفة التى تنتاب كوكبنا من حين لآخر سببها هذا الثقب الصغير الذى يقضم مركز كوكبنا.!!!!!!!