[mahmoud badr]

سئلت من قبل من أستاذ جامعى الله يرحمه

ممتش الرحمة تجوز على الحى والميت

فكان قاعد يذم الجيل بتاعنا "المصريين" والصراحة ليه حق
فبعدين رحت كاتب كلمتين أصف بيهم الجيل ده
وهاهما :
من أنا
أنا.... انا مجهول الإسم في حالة من العصيان,

يحتج ويصرخ بالقلم وكأنما أضحى بغير لسان ,

يرفض قبضة المجتمع وثنايا الظلم من الطغيان ,

يهوي في بئر عميق وقد ضاع شأنه بالنسيان ,

يجري وراء أحلامه في عالم ما أصبح بالوجدان ,

لا أمل ولا هدف له وما له من عنوان ,

هذا هو أنا الجيل الجديد ,

مجهول الإسم.

فقرأها صديقى "أحمد عطالله " فقام بالرد عليها فورا في هذه الأبيات

يا أخي لما اليأس فما عصيانك للهوى عصيان ,

فما الطاعة إلا موافقة الهوى لما أتى من الرحمن ,

فلا تتبع الهوى فيضلك بذاك تسموا بروح الإنسان ,

فما الحيوان إلا متبع الهوى يهوي خلفه في القيعان حيث يهان ,

فأقم الصلاة وإقرأ القرآن وصلى على النبى العدنان .

فأيهما تفضلون الأولى المعبرة عن واقع شباب اليوم المحبط المثقل بالهموم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أم الثانية المليأة بالأمل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
طبعا الكل هيقول الثانية ؟

صح

على العموم أنا ايز رأيكم في الجيل ده "17 سنة"

مش جيلكم يا أساتذتى (الكبار يعنى)

ومن أنسب الأولى أم الثانية ؟؟؟؟؟؟