ملتقى الفيزيائيين العرب > قسم المنتديات الفيزيائية الخاصة > استراحـــة أعضاء ملتقى الفيزيائيين العرب. | ||
الحلم الذي انطفئ |
الملاحظات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() الحلم الذي انطفئ لم تكن درجاته التي حصل عليها شفيعة له لكي يدخل الى كليته التي طالما كانت حلمه الذي يرافقه احس بألم واحبط ونفسه لم تعد تطيق شيء فكل شيء رسمه لمستقبله قد تبدد فأراد ان يخرج الى البحر عل الألم تخرجه اللامواج مع نسيمها وبينما هو صاعد الى السيارة واذا بمكالمة تأتيه من أحد اصدقائه اهلا وسهلا اخوي محمد الطرف الثاني ياهلابك ياخالد وين الغيبة من بعد النتيجة ما شفنا وجهك خالد: خلها على ربك والله الدينا لفت فيني ما ني عارف ايش اسوي محمد: اكيد انت لسا تبغى كلية الطب يا ابن الحلال هونها وتهون كل شيء له حل خالد: اية حل يامحمد والنتيجة وخلاص لا تقدم ولا تأخر ونفسيتي تعبانة محمد : واللي يقولك على الحل خالد: ويش عندك هات اف عليك عندك حل وساكت محمد :بكل تأكيد عندي حل تذكر ياخالد ولد خالي يوسف ايه اذكره توه جاي من باكستان وحاصل على بكالريوس من كلية الطب على حسابه ولا ابشرك نسبتك عال العال يعني تمشي وبالراحة 91% تمشي هناك هوى خالد : امانة انت صادق اقول تعال عند اليت انا ابغى اروح للبحر وعشان تحكي لي كامل القصة عاد خالد الى والده واخبره بكل ما جرى من امر كلية طب الباكستان ووافق الوالد فرح كون خالد اسعده هذا الامر فهو وحيده وكما يقال في المثل هو اللي طلع به من الدنيا واللي حيشيل اسمه ورغم ان وقع الامر صعب على امه لأن فراقه صعب وان البيت سيصبح خاوي منه وستبقى هي ووالده لا يؤانسهم احد ولكن قالت ام خالد لن أقف في طريق مستقبل ابني وحلمه وكانت ماهي الا ايام حتى تم التراسل مع جامعة كراتشي وتم القبول ومرت الايام الى ان حانت لحظة رحيل خالد الى الباكستان وجهز حقائبه وودعه الجميع في لحظات ألم وامه تلتف حوله عسى ان تعلق بها ذرات انفاسه ودموع حارة تنهمر منها علها تطفئ لهيب الفراق وابوخالد يتجلد ويقول لأم خالد وبعدين معاك لا خليه يجلس في البيت عشان ترتاحين لا يروح يدور على مستقبله رغم ان قلبه ملئ بحرالفراق الصعب وماهي لحظات حتى ذهب الجميع معه الى المطار يودعونه وصعد الى الطائرة الى ان وصل الى تلك الديار وهو يغذ السير وتحمله احلامه لا بل تطير به وكانت بداية ما يرمي اليه قد تحقق هاهي بداية السنة الدراسية وبدئ خالد بجد واجتهاد فقد علم من درسه السابق ان هناك امورأ لا تعوض فبسبب اهماله فقد اهله والغربة مرة مهما كانت حلاوة المكان ولو كانت الرفقة جملية ولكن الوطن لا يعوض ولو بأغلى الاثمان مرت الايام على خادلد ولا زالت امه ووالده يهاتفونه كل صباح وامه تقول له ها اكلت زين ياوليدي وكيف كانت نومتك وسلسلة طويلة من المسألات التي لا تنتهي عند كل ام خوفاً على صغيرها ولو في نظرها هي فقط المهم انتصف العام وبدأت احداث تستجد في الايام التالية هذا ما ستعرفونه في الحلقة الاتية ......... بقلم / ربانة الى اللقاء (( على فكرة الله يعينكم علي الوصلة الثانية ما كتبتها بس فكرة في راسي لا ولسا ما لقيت مدخل لها فهل سا استطيع ان انهيها الله اعلم انتظروني في الحلم الذي انطفئ )) ((ترى ياني متسرعة ما احب اكتب الا على صفحة المنتدى الظاهر الدماغ ما يشبك الا في المنتدى ))
__________________
https://twitter.com/amani655 |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|