ملتقى الفيزيائيين العرب > قسم المنتديات الفيزيائية الخاصة > استراحـــة أعضاء ملتقى الفيزيائيين العرب. | ||
اجعل خدمته هدفك لكي تنجح |
الملاحظات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() [grade="008000 008000 FFA500 008000 008000"]الشعور بحب الوطن و الانتماء إليه شعور إنساني فطري ، فكل إنسان يجد لوطنه مكاناً عزيزاً مقرباً في قلبه
، يرجو له الرقي و الرفعة و النماء ، و يسعى في سبيل نصرته و عزته ، يدافع عنه و يحميه و يفديه بالنفس و المال .. فكرامة الوطن من كرامة الإنسان ذاته ، و أمنه أمن لأهله ، و كل ما ينسب لهذه الأرض التي تحيا عليها من صفات هي أيضاً منسوبة إليك ، و لن تستطيع التجرد منها . فليس غريباً أبداً أن يُحب الإنسان وطنه الذي نشأ على أرضه ، وشبَّ على ثراه ، وترعرع بين جنباته . كما أنه ليس غريباً أن يشعر الإنسان بالحنين الصادق لوطنه عندما يُغادره إلى مكانٍ آخر ، فما ذلك إلا دليلٌ على قوة الارتباط وصدق الانتماء . وحتى يتحقق حب الوطن عند الإنسان لا بُد من تحقق صدق الانتماء إلى الدين أولاً ، ثم الوطن ثانياً ، إذ إن تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف تحُث الإنسان على حب الوطن ؛ ولعل خير دليلٍ على ذلك ما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه وقف يُخاطب مكة المكرمة مودعاً لها وهي وطنه الذي أُخرج منه ، فقد روي عن عبد الله بن عباسٍ ( رضي الله عنهما ) أنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لمكة : " ما أطيبكِ من بلد ، وأحبَّكِ إليَّ ، ولولا أن قومي أخرجوني منكِ ما سكنتُ غيركِ " ( رواه الترمذي). كما يروي الرواة أن النبي لما بلغ "الجحفة" في طريقه إلى المدينة اشتد شوقه إلى مكة، فأنزل الله عليه قوله تعالى: "إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد" أي لرادك إلى مكة التي أخرجوك منها. يقول سيد قطب في تفسير الآية[/grade] ![]() |
#2
|
|||
|
|||
![]() [grade="008000 008000 FFA500 008000 008000"]ولولا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مُعلم البشرية يُحب وطنه
لما قال هذا القول الذي لو أدرك كلُ إنسانٍ مسلمٍ معناه لرأينا حب الوطن يتجلى في أجمل صوره وأصدق معانيه ، ولأصبح الوطن لفظاً تحبه القلوب ، وتهواه الأفئدة ، وتتحرك لذكره المشاعر [/grade] ![]() [grade="008000 008000 FFA500 008000 008000"] وإذا كان الإنسان يتأثر بالبيئة التي ولد فيها ، ونشأ على ترابها ، وعاش من خيراتها ؛ فإن لهذه البيئة عليه ( بمن فيها من الكائنات ، وما فيها من المكونات ) حقوقاً وواجباتٍ كثيرةً تتمثل في حقوق الأُخوة ، وحقوق الجوار ، وحقوق القرابة ، وغيرها من الحقوق الأُخرى التي على الإنسان في أي زمانٍ ومكان أن يُراعيها وأن يؤديها على الوجه المطلوب وفاءً وحباً منه لوطنه . [/grade] ![]() [grade="008000 008000 FFA500 008000 008000"]وإذا كانت حكمة الله تعالى قد قضت أن يُستخلف الإنسان في هذه الأرض ليعمرها على هدى وبصيرة ، وأن يستمتع بما فيها من الطيبات والزينة ، لاسيما أنها مُسخرةٌ له بكل ما فيها من خيراتٍ ومعطيات ؛ فإن حُب الإنسان لوطنه ، وحرصه على المحافظة عليه واغتنام خيراته ؛ إنما هو تحقيقٌ لمعنى الاستخلاف الذي قال فيه سبحانه وتعالى : { هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا } ( سورة هود : الآية 61 ) . أن الوطنية الصادقة المنضبطة لا تتعارض وتعاليمَ الدين الإسلامي الحنيف وتوجيهاته الكريمة التي تحث في مجموعها على محبة الوطن وصدق الانتماء إليه ، وقد أشارت بعض آيات القرآن الكريم في معرض حديثه عن فضائل الصحابة الكرام الذين هاجروا من ديارهم وضحوا بأوطانهم في سبيل الله تعالى إلى شيءٍ من ذلك ، قال تعالى : { للفقراء المُهاجرين الذين أُخرجوا من ديارهم وأموالهم يبتغون فضلاً من الله ورضواناً وينصرون الله ورسوله أولئك هم الصادقون } ( سورة الحشر : الآية رقم 8 ) .[/grade] ![]() |
#3
|
|||
|
|||
![]() [grade="008000 008000 FFA500 008000 008000"]ان ديون الوطن علينا لا تعد ولا تحصى وحقوقه علينا كثيرة فمن حق الوطن علينا
ولائنا له ولولاة أمره ومن حقه علينا المحافظة على امنه واستقراره فكل مواطن منا هو شرطي للوطن ومن حقه علينا المحافظة على ممتلكاته وثرواته وان لا ندع فرصة لدعاة الشر والضلال ان يزعزعوا الثقة في ولاة امرنا وعلمائنا ودعاتنا وان لا نستمع لكل زاعق وناعق.[/grade] ![]() |
#5
|
|||
|
|||
![]() بارك الله فيك ،
|
#6
|
|||
|
|||
![]() وبارك الله فيك
شكرا لك على المروووووور....... |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|