ملتقى الفيزيائيين العرب > قسم المنتديات الفيزيائية الخاصة > استراحـــة أعضاء ملتقى الفيزيائيين العرب. | ||
قصة معلمة مؤلمة .. أنصحكم اقرؤها |
الملاحظات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كانت هناك معلمة تتمتع بقدرٍ كبير من الجمال والأخلاق العالية .. سألها زميلاتها المعلمات ذات يوم : لماذا لم تتزوجي إلى الآن بالرغم من جمالك وأخلاقك العالية؟؟؟ فقالت لهن : هذا أمر الله . ولكني سأحكي لكم حكاية : كان هناك في الزمن الماضي رجل تزوج بإمرأة وأنجبت له خمس بنات . فجُن جنونه وثار عليها وقال لها : أنت لا تنجبين سوى البنات ، أريد ولداً يحمل اسمي ؟ ثم حملت الأم الحمل السادس وهي خائفة . فقال لها الزوج : إن أنجبتِ هذه المرة بنتاً فسأتخلص منها بطريقتي الخاصة !!! فجُنت الأم ، ورعبت وأخذت تحصن ما في بطنها وتقرأعليها القرآن وتدعو الله وتقول : اللهم إن كان مافي بطني بنتاً فاحفظها اللهم سبحانك . وبقيت على هذا الحال حتى مرت التسعة أشهر وأنجبت . وإذا بها بنتاً . فرعبت الأم وخافت وأخذت تحصن ابنتها من جديد ، وفعلاً ما خافت منه قد حدث فقد ثار الأب وحمل البنت في أيامها الأولى - بعد صلاة العشاء - وخرج غاضباً من المنزل أمام بكاء الأم وصراخها وتوسلها قائلاً : ألم أقل لكِ أنني سأتخلص منها ؟؟ بقيت الأم حزينة باكية لا حول لها ولا قوة حتى عاد الأب خالي اليدين !!! حينها صرخت الأم : أين ابنتي ؟؟ قال لها : لقد وضعتها في مسجدٍ بعيد لعل أحد المارة يأخذها !! ودخل إلى غرفته ونام وترك الأم في بكاء ودعاء وتوسل إلى الله أن يحفظها ........ في فجر اليوم التالي - لم تنم الأم طبعاً - خرج الأب لأداء الصلاة فتوسلت إليه الأم وتعلقت في ثيابه أن يذهب ليرى ابنته ، فرفض رفضاً باتاً فتوسلت إليه قائلة : اذهب لتراها فقط فإن أخذها أحد دعها لمن أخذها وأنا راضية بأمر الله ، وإن لم يأخذها أحد أسألك بالله أن تعيدها إليّ لأرضعها !!! رضي الأب بالاقتراح وذهب ليرى ابنته فوجدها منذ البارحة في مكانها يبدو أن أحداً لم يراها حتى . فحملها وعاد بها إلى المنزل ففرحت الأم بقدوم ابنتها وحضنتها وقبلتها وبقيت معها ........ولكن القصة لم تنتهي بعد . فقد عاد الأب في مساء هذا اليوم - بعد صلاة العشاء أيضاً - وحمل ابنته مرة أخرى إلى المسجد ، وأيضاً لم يأخذها أحد ، ويعدها مرة أخرى إلى أمها . وبقى على هذا الحال يحملها بعد العشاء ويعيدها عند الفجر لمدة أسبوع ( أي سبع أيام بلياليها ) وفي اليوم الثامن الذي أعاد فيه الأب الطفلة قذفها قذفاً بين أحضان أمها قائلاً : ابنتكِ هذه (منحوسة )!!!!! فحمدت الأم الله وشكرته أن أعاد إليها ابنتها .. ولم تنتهي القصة بعد فقد حملت الأم مرةً أخرى وعاد سيناريو التهديد والوعيد من جديد من قبل الأب قائلاً للأم : إن أنجبتِ هذه المرة بنتاً فعلت بها كما فعلت بأختها !! خافت الأم ورعبت ومرت أشهر الحمل كأنها جحيم بالنسبة لها حتى ولدت والحمد لله كان صبياً . فرح الأب فرحاً شديداً ورقص فرحاً لقدومه ولكن ..!!! بعد أشهر ماتت ابنتهم الكبرى ، ثم أنجبت الأم صبياً أخر ، وبعد أشهر ماتت ابنتهم الثانية ، ثم أنجبت صبياً ثالثاً فماتت البنت الثالثة ، وأنجبت صبياً رابعاً فماتت البنت الرابعة ، وأخيراً أنجبت صبياً خامساً فماتت البنت الخامسة ...........! حتى بقي لدى الأسرة البنت السادسة التي أراد أبوها أن يتخلص منها ، وخمسة صبية كبرت الأسرة وتعلمت البنت وتعلم الصبية وتخرجت البنت معلمة ، وتوظف الأبناء وتوفيت الأم ، وتزوج الأبناء ، وشاخ الأب ....!!!! رحل الأبناء مع زوجاتهم ، ولم يعد أحد منهم يسأل عن هذا الأب العجوز الذي أنهك الزمن عوده ، وحدب ظهره ، وشل جسمه ، وأصبح منهم من يراه كل ثلاثة أشهر مرة ، ومنهم من يراه كل ستة أشهر مره ، ومنهم من يراه كل سنه مره وهكذا ....!! إلا البنت رفضت كل الخطَّاب ، وفضلت البقاء مع أبيها الشيخ العجوز لتخدمه قائلةً : إن لم أرعاه وأراه بعيني وأطعمه بيدي ، وأقبِّل رأسه كل يوم من يفعل له ذلك ، وقد ماتت زوجته وتفرق عنه أبناءه . فعندما يرى هذا العجوز ابنته ويسمع كلامها ويلمس أناملها يتذكر أنه في يومٍ ما كان يود التخلص منها فيبكي بكاءً شديداً ، وذلك كل يوم ، حتى حفرت دموعه في خده خطاً واضحاً من شدة البكاء . ثم قالت المعلمة للمعلمات : أتدرون من هي تلك البنت ؟؟ إنها أنا !!!!!!!!! |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|