ملتقى الفيزيائيين العرب > قسم المنتديات الفيزيائية الخاصة > استراحـــة أعضاء ملتقى الفيزيائيين العرب. | ||
كيس الحلــوى ..!! |
الملاحظات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() يحكى أن سيدة محترمة كانت تنتظر طائرتها التي تأخرت .. فاشترت كتاباً و كيساً من الحلوى لتمضي وقتها في القراءة ..
و حين جلست و انــــهمكت في قراءة كتابها شعرت بفتاة تجلس بجانبها و تأكل من كيس الحلوى الذي بينهما ..!!!! تضايقت السيدة .. فكيف تجرؤ تلك الفتاة على أكل الحلوى دون الاستئذان منها ؟؟! ![]() أهملتها و أخذت تأكل .. و الفتاة تشاركها .. حتى كانت آخر قطعة .. فالتقطتها الفتاة و قــــسمتها نصفين أعطتها نصف و أكلت الآخر .. ![]() . . . غادرت السيدة إلى الطائرة دون النظر للفتاة .. و حين استقرت في مقعدها فتحت حقيبتها لتضع كتابها لتـــــــفاجأ بكيس الحلوى الخاص بها ..!!!! ![]() أخذت تؤنب على سوء تصرفها من مشاركة الفتاة دون استئذان و دون شكـــر .. بل كانت تسومها بأسوأ الصفات .. ![]() . . . |
#2
|
|||
|
|||
![]() .
. . كثيراً ما نقدم سوء الظن على حسن الظن .. لماذا يا ترى ..؟؟! لأننا ببساطة لا نرى الحق و العدل لدى الآخرين و نراه في أنفسنا فقط ... و قد حذرنا الله تعالى من سوء الظن .. فقال : ( اجتنبوا كثيراً من الظن ان بعض الظن اثم ) . . . |
#3
|
|||
|
|||
![]() قد يسوء ظن المرء بربه، وقد يسوء ظنه بنفسه، وقد يسوء ظن المرء بالناس، فيشك في نواياهم ويؤول أقوالهم وأعمالهم"
سوء الظن هو الاتهام بغير دليل أو كما قال البعض: هو غيبة القلب، يُحَدث نفسه عن أخيه بما ليس فيه، وقيل: اعتقاد جانب الشر وترجيحه على جانب الخير فيما يحتمِلُ الأمرين معاً. وقد يسوء ظن المرء بربه، وقد يسوء ظنه بنفسه، وقد يسوء ظن المرء بالناس، فيشك في نواياهم ويؤول أقوالهم وأعمالهم. فقد يكون في معدن بعض الناس خِسَّةٌ ونقص في المروءة وسقوط في الهمة وإفلاس من الخير ومرض في القلب، فيجتمع كل ذلك، مع تسويف في توبته لربه وسوء في طويته، فينصِبُ الواحد منهم نفسه رقيبا على الناس يقيس المسلمين بمقاييس السوء الدائم، فلا يرى إلا المنكر أينما ولى وجهه!! |
#4
|
|||
|
|||
![]() رؤية الشريعة لسوء الظن:
قال الله _سبحانه_: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ}. و قال رسول الله _صلى الله عليه وسلم_ : "إياكم والظنَّ، فإن الظن أكذبُ الحديث. ولا تَحَسَّسُوا، ولا تَجَسَّسُوا، ولا تنافسوا، ولا تباغضوا، ولا تدابروا. وكونوا عباد الله إخوانا كما أمركم. المسلم أخو المسلم، لا يظلمه، ولا يخذُله ولا يحقِره. التقوى ههنا -ويشير إلى صدره- بِحَسْبِ امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم. كل المسلم على المسلم حرام. دمه وعرضُه ومالُهُ. إن الله لا ينظر إلى أجسادكم ولا إلى صوركم، ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم". رواه الشيخان عن أبي هريرة _رضي الله عنه_. وأما السلف الصالحون فقد نأوا بأنفسهم عن هذا الخلق الذميم، فتراهم يلتمسون الأعذار للمسلمين، حتى قال بعضهم: إني لألتمس لأخي المعاذير من عذر إلى سبعين، ثم أقول: لعل له عذرًا لا أعرفه... وقد قال العلماء: أن كل من رأيته سيئ الظن بالناس طالبًا لإظهار معايبهم فاعلم أن ذلك لخبث باطنه، وسوء طويته؛ فإن المؤمن يطلب المعاذير لسلامة باطنه، والمنافق يطلب العيوب لخبث باطنه..، وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: لا تظن بكلمة خرجت من أخيك المؤمن شرًّا، وأنت تجد لها في الخير محملاً.. وحكم الله فيمن يسيء الظن بالناس نجده في قول الله تبارك وتعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ } فمثلاً: إذا أسأت الظن بأهلك في البيت، فقد يُؤدي ذلك إلى اتهامهم بما هم منه براء، وقد يؤدي ذلك إلى إفساد الأسر والمجتمعات، وإذا أسأت الظن بطلابك دفعتهم إلى الريبة وأفسدت نياتهم وإخلاصهم، وإذا أسأت الظن بجارك كان ذلك مدعاة إلى قطع العلاقة بينك وبينه، وهكذا. . . . |
#5
|
|||
|
|||
![]() وسوء الظن نوعان:
1- سوء الظن بالله: وهو أعظم إثمًا وجرمًا قال _تعالى_: {يَظُنُّونَ بِاللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ} [سورة آل عمران: آية 154]، وقال _تعالى_ في المنافقين: {الظَّانِّينَ بِاللَّهِ ظَنَّ السَّوْءِ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلَعَنَهُمْ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا}. 2- سوء الظن بالمسلمين: وهو أيضًا من الكبائر، فمن حكم على غيره من المسلمين بشر بمجرد الظن وحده حمله الشيطان على احتقاره وعدم القيام بحقوقه وإطالة اللسان في عرضه والتجسس عليه. وأما سوء الظن بأهل الفجور ومشيعي الفواحش والفتن والضلالات, مع وجود الدليل والبرهان، فهذا لا يدخل في الظن السيئ، بل في الحذر المطلوب والحرص على مصالح المسلمين. وهنا لفتة مهمة إذ يقول الإمام الحسن البصري "إن قوما ألهتهم الأماني حتى ماتوا ولم يعملوا حسنة ويقول أحدهم أنا أحسن الظن بربي, وقد كذبوا، فلو أحسنوا الظن لأحسنوا العمل" فمن كان صادقاً في ظنه بربه أن يدخله جنته فعليه بالإيمان والعمل الصالح. . . . |
#6
|
|||
|
|||
![]() أسباب سوء الظن :
1- إن أهم أسباب سوء الظن هي ما يفعله الشيطان من تسويل في قلب المسلم فيدفعه إلى سوء ظنه . 2- وجود جبن وضعف في نفس سيء الظن إذ تذعن نفسه لكل فكر فاسد يدخل في وهمه . 3- كذلك فإن العجب بالنفس والفرح بزينتها من أهم أسبابه . 4- خبث الباطن وسوء الطوية له أثر كبير في إنبات سوء الظن. . . |
#7
|
|||
|
|||
![]() نظرة للعلاج:
إن أول خطوات العلاج أن يتذكر حكم الإسلام في مثل هذه الحالات، وما أمر به من حمل أمور الناس على البراءة الأصلية وعدم المسارعة إلى التأويلات السيئة ويتذكر ما نهى عنه من سوء الظن بالله وبالناس، وإلى جانب السيطرة على الشعور الباطن بالحوار الداخلي وتذكير النفس بالله وبأحكام الشرع الحنيف عليه أن يتحكم في الانحرافات الباطنة والظاهرة التي يفضي إليها سوء الظن مثل الحسد والحقد والغيبة والتجسس، قال ابن قدامه : متى خطر لك خاطر سوء على مسلم، فينبغي أن تزيد في مراعاته وتدعو له بالخير، فإن ذلك يغيض الشيطان ويدفعه عنك. وإذا تحققت هفوة مسلم، فانصحه في السر. وإذا رأى الإنسان من أخيه ما يستنكره فعليه أن يتأوله ـ ما وجد له في الخير مذهباً ـ. وإذا لم يجد باباً من التأويل ولا ما يدفع سوء الظن فليبادر إلى مواجهة المظنون به، وليفاتحه بما ينسب إليه، فإما أن يعترف ويستمرئ ما هو عليه، وبذلك يسلم من إثم الظن، لأن الظن لا يتحول إلى يقين فيكون ما ظنه حقاً فلا تكون التهمة خالية من الدليل؛ وإما أن يحدث توبة ويستأنف حياة نظيفة فيكون ذلك من أعظم الخير الذي أسداه إليه؛ وإما أن تظهر براءته، ويكون الظن قائماً على غير أساس, فأسئ الظن بنفسك وأحسن الظن بالمؤمنين، واستكشف مواطن الخلل والنقص في ذاتك فـ«طوبى لمن شغله عيبه عن عيوب الناس». كذلك فإن من سبل العلاج أن تتعامل مع المرض تعاملاً عكسياً بمعنى أنك إذا خالجك سوء الظن بأحد فابحث له عن صفات الخير التي فيه وذكر نفسك بها وتفقد سمات الصلاح التي به والزم فكرك إياها، وإذا عرفت سقطة مسلم فانصحه في السِّر ولا تبادر إلى اغتيابه وإذا وعظته فلا تعظه وأنت مسرور بإطلاعك على عيبه، بل ينبغي أن يكون قصدك استخلاصه من الإثم وتكون محزوناً كما تحزن على نفسك إذا دخل عليك ذنب. وعليك كذلك أن تحاسب نفسك دائماً وتبتعد عن مواطن الثرثرة والنميمة وذكر عيوب الناس فإنها بيئة ينبت فيها سوء الظن. . . . و لـــكم احتراماتي |
#8
|
|||
|
|||
![]() يعطيك العافيه وبارك الله فيك وجزاك الله خيراً ،،،
|
#10
|
|||
|
|||
![]() أ. عادل
. . أسعدني مرورك لك شـــــكري |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|