[شادن ...]

أصنع واقعك
أعتدنا أيام الدراسة في الكلية على بيع الكتب من بيت لبيت ولقد كان شعارنا هو
(( نصنع واقعنا الخاص بنا ))
ويعني هذا أنه حالما يحقق أحدنا رقم قياسي ا من حيث المبيعات فإن ذلك يحدث
تغييرا في مجمل نظرتنا لعملنا
فمثلا لو كان الرقم القياسي هو بيع عشرين كتابا ثم حدث أن قام أحد بتجاوز ذلك الرقم القياسي
وتمكن من بيع خمسة وعشرين كتابا
فإننا بعد ذلك لانفرح لو باع الواحد منا عشرين كتابا ... لماذا ؟
الجواب هو لأننا أدركنا أنه من الممكن بيع عدد أكبر من الكتب
فقد كنا نحاول في كل مرة أن نصنع واقعا جديدا
وذات الشيء ينطبق على البطل الروسي فازيلي ألكسيف الذي كان يحاول تجاوز الرقم القياسي
في حمل الأثقال والذي كان خينها خمسمائة رطل
وقد تمكن من رفع أربعمائة وتسعة وتسعين رطل
غير أنه لم يستطع أن يرفع الخمسمائة رطل
وفي النهاية وضع مدربوه خمسمائة وواحد ونصف ثم أوهموه انها اربعمائه وتسعة وتسعون رطلا
فكان ان تمكن من رفعها بسهولة
وبعد صنعه لهذا الواقع الجديد أنبرى آخرون من رافعي الأثقال محاولين تجاوز ذلك الرقم القياسي .... لماذا ؟
لانهم عرفوا انه من الممكن رفع الخمسمائة رطل
أن الحدود التي نصنعها لأنفسنا توجد في عقولنا فقط
فلو اننا تركنا لقلوبنا مهمة الحديث أحيانا وآمنا بقدرتنا على تجاوز القيود السابقة
قد يكون بإمكاننا صنع واقع آخر ))
(( بوب ديد نسكي أحد قراء مجلة أن أشيفرز أونلي ))
أعجبني ما سطره الأستاذ بوب ........كلمات راااااائعة ( (أن الحدود التي نصنعها لأنفسنا توجد في عقولنا فقط
فلو اننا تركنا لقلوبنا مهمة الحديث أحيانا وآمنا بقدرتنا على تجاوز القيود السابقة
قد يكون بإمكاننا صنع واقع آخر ))

فإذا قيل لك كن واقعي ... لا تعيش في الأحلام
فليكن ردك عملي ....... وأصنع واقع جديد ... فقد تفتح الباب للأخرين .