ملتقى الفيزيائيين العرب > قسم المنتديات الفيزيائية الخاصة > استراحـــة أعضاء ملتقى الفيزيائيين العرب. | ||
مقدمة مقبولة لموضوع مرفوض ... فكلنا يحب الحقيقية |
الملاحظات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
مقدمة مقبولة لموضوع مرفوض ... فكلنا يحب الحقيقية
جميعنا نحب الحقيقة وبما أن الحقيقة هي أكبر بكثير من مفهومنا الحقيقي لها فحب الحقيقة يعني حبها أكثر من أي وجهة نظر أو قناعة خاصة حتى أن أفضل نموذج منطقي قد يبدو ناقصاً عندما يتعلق الأمر بتعريف الواقع المحيط بنا هذا الواقع اللامتناهي الذي يتجاوز أقصى حدود مخيلتنا وأكثر الأفكار تقدماً لا يمكننا أن نكون متشددين ومتعصبين للمنطق الذي نشأنا عليه أثناء دخولنا في حوار مع الآخر. فخلال الحوار وجب علينا أن نكون منفتحين لكي نكتشف مدى مصداقية أفكارنا , بالمقارنة مع أفكار الغير حيث أن هذا يزيد من توسيع معرفتنا و يرفع من مستواها فالواقع لا يمكن إدراكه من خلال خط معرفي مستقيم وجب الالتزام به والسير وفقه بإصرار وعناد بل إنه حلقة دائرية تحيط بنا من جميع الجهات وكلما توسعنا أكثر في المعرفة زاد قطر هذه الدائرة فالخط المستقيم ذا التوجه الواحد لا ينتج سوى التعصّب و بالتالي ضيق الأفق الحوار الحقيقي هو أن نضع أفكارنا ومعتقداتنا الشخصية أمامنا على الطاولة لكي نقوم بتشريحها و تقييمها واكتشاف مدى علاقتها بالواقع الحقيقي فالاختلاف في الرأي يساعد على إغناء عملية البحث عن الحقيقة و تزويدنا بأفكار جديدة يمكنها تقريبنا أكثر تجاه هذه الحقيقة. الحوار هو عملية غير مباشرة لتبادل المعلومات بحيث يشكّل ساحة آمنة لمحاولة اكتشاف الحقيقة إن الدفاع المستميت عن الاعتقادات الشخصية لا يمكن أن يكون هدفاً للحوار. لكن توسيع أفق تفكيرنا هو الهدف المهزلة التي نشهدها اليوم من خلال الحوارات المبنية على أساس "الغالب و المغلوب" , "ومن يغلب من؟ " هي عبارة عن استنزاف للوقت والجهد. و الأمر الأهم هو أن الحقيقة ستضيع أيضاً تحت أقدام المتصارعين في حلبة هذا الحوار المزيّف والمقيت هذه مقدمة مسموحة لموضوع ممنوع نشرة احببت نقلها لكم لكم مني خالص الود والتقدير
__________________
نحن قوم إذا ضاقت بنا الدنيا اتسعت لنا السماء فكيف نيأس ؟!! |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|