[فلاليط]

تزوجت منذ حوالي عشر سنوات ، وكان هدفي في حياتي أن أعيش عيشة جيدة وأن يرزقني الله الأولاد( المال والبنون زينة الحياة الدنيا) وظهر أن لدى زوجتي مشكلة في الحمل ، وذهبت خلال السنوات على الأطباء حتى أخبروني بأنه من وجهة نظر الطب لا سبيل الا التلقيح المجهري وقمت بذلك ثلاثة مرات مما كلفني الكثير من التعب والمال ولم يكتب الله لنا نصيب
وأشار على الأصدقاء بالزواج قبل فوات العمر ، وتحدثت مع زوجتي وأهلها بأنني أريد الزواج عسى الله أن يرزقني بطفل وأن تبقى زوجتي معي ، فما كان منهم أن قالوا تزوج وكل واحد يذهب لحاله ، فأخذت أحاول أن أقنعهم بالبقاء والعشرة الطيبة ، فما كان منهم الا الرفض القاطع ، وتدخل الأصدقاء ولكن دون فائدة.
وهنا ظهروا على حقيقتهم التي أغفلت عنها كثيرا ، فهم لم يقدموا لي سابقا الشكر ولو مرة واحدة عما قمت به من المرور على الأطباء وعلى التكلفة التي جعلتني أحيانا أقوم بالاستلاف من الغير وماكان منهم أيضا الا وأن سبوني وطردوني أنا ووالدي ولم بفتكروا ولو شئ قليل من الذي عملته لهم وأنني متمسك ببنتهم للنهاية ، وظهر الطمع وكأنهم يريدون أخذ كل شئ مني.
وذهبت لأطرق على الأبواب إبى أن وفقني بواحدة على أساس أن أطلق الأولى وأتزوجها .
والأن جاءت الأولى تبكي بدل الدموع دم وتريد أن تعيش معي بأية طريقه أريدها وأخذت تأتي بالحجج لذلك مثل أنا سمعت كلام من الخارج ،وكنت مريضة ، وكان فيه سحر ........ الخ
ولكن فوات أوان الندم ، ففي أخرى دخلت بيتها على مبدأ ( أن أطلق الأولى )
ولكن ما يثير الدهشة انها نعتني بالظالم وأنني لا أعطيها فرصة للرجوع وربنا سيجعله ظلمات علي يوم القيامة
سامحها الله وسامح أهلها على ما فعلوه في حقي