[ربانة]

يا اخي صبرا على الم الفراق


.
.

فيصل ما الذي حدث يامحمد ما الذي يبكيك

يجيب محمد:
انني لا اطيق اكثر من ذلك فالفراق المه عظيم

فيصل وما الداعي للفراق


اه لا تسألني فلأسباب ليست بيدي وليس بإرادتي بكى الاثنان بكاء ضجت له الاعماق فهما اعتادا على بعضهما اينما يذهب فيصل يذهب محمد

ما هذا وفي لحظة افتراق !!!

محمد اهله اختاروا الرحيل عن مدينتهم التي يقطنوها


حضر اهل محمد اشيائهم ومحمد حضر كل شيء للرحيل الا قلبه لم يحضره للرحيل


فلقد ابقى قلبه لدى فيصل

توقف الاثنان في تلك اللحظة ينظران لبعضهم وعيناهم تغالب الدمع وبعد عناق دام دقائق وانفضا عن بعضهم واستسلما للرحيل


وصعد محمد مركبته ورحل مع اهله بينما فيصل هام على وجهه يريد وجهة لايراه احدا فيها لكي يستسلم للبكاء وانتفض كل شيء فيه للبكاء

ولكن هل الالم يزول


النسيان يداوي الالم
سنترك الايام تعالج ماجرى هذا مادار في خلد محمد وفيصل في نفس اللحظة



انشودة أخي


للحفظ بالضغط على الزر الايمن واختيار save as










.
.
.
.
.

قل للوداع إذا لقيت وداعا .. هل بات يوماً مثلنا ملتاعا ؟

هل ذاق مر سهامه ليذيقها .. أكبادنا هل جرب الأوجاعا ؟

لم يا وداع غدرتني في صحبة .. كنا حصونا للإخاء و قلاعا
أبصرت درع وصالاً فهتبته .. و سللت سيفاً للنوى خداعا

لم يا وداع !؟

كنا بذكر الله نوقظ ليلنا .. و نطيّب الأحشاء و الأسماعا

و إذا بدا خطب نغالب مده .. و إذا دعا خير نهب سراعا

لم يا وداع !؟

رحل الأحبة لم أجد من بعدهم .. إلا الحنين يمزق الأضلاعا
و يؤجج التذكار بي و كلاهما .. سمع النوى في أمره و أطاعا

لم يا وداع !؟

.
.
.
.
.

انشودة عبد القادر قوزع

قل للوداع

رابط الحفظ





أسأل المولى ان لايفرق اخوة اجتمعوا محبة في الله

.
.
ربانة تحييكم بتحية الاسلام

السلام عليكم ورحمة اله وبركاته