ملتقى الفيزيائيين العرب > منتديات أقسام الفيزياء > منتدى الفيزياء النووية | ||
برنامج أسلحة إسرائيل النووية |
الملاحظات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]() إنّ مركزَ برنامجِ أسلحةِ إسرائيل هو( مركزُ بحوث النقب النووي ) و الموجود قُرْب البلدة الصحراويةِ لديمونا (المركز يُميّزُ عادة بـ k ديمونا )
و هو عباره عن مفاعل نووي ووسيلة لإنتاجِ البلوتونيومِ ؛ بُنِيا مِن قِبل فرنسا في هذه المنطقه في أواخر الخمسيناتِ وأوائِل الستّيناتِ. و ذلك لإنتاجِ وصناعةِ الموادِ النوويةِ خاصّةِ ( البلوتونيوم، و الليثيوم – و ال (6 (deuteride، و اليورانيوم المخصب) . كل ذلك يَحْدثِ في ديمونا بالرغم من أن التصميمِ وجمعيةِ الأسلحةِ النوويةِ يَحْدثانِ في مكان آخر. راجع المرفقات (1),(2),(3),(4).... و ( موردخاى فانينو - Mordechai Vanunu ) هو المنشق الإسرائيلى الذى فضح البرنامج النووى الأسرائيلى بالتفصيل . كذلك فهو تقني نووي متوسط المستوى سابق سَمّى عَملَ في مفاعل ( Machon ) ، حيث يتم إنتاج البلوتونيوم ومكوّناتَ القنابل النوويهِ منذ 9 سَنَواتِ قبل تدخّلِه المتزايدِ في السياسةِ الفلسطينيّةِ – و ذلك بفضل الولاءِ اليساري له و الذى أدّى إلى طردِه في عام 1986. و بسبب أمنِ داخليِ متساهلِ،فقد إستطاعَ قبل طرده إلتقاط حوالي 60 صورةَ تَغطّي تقريباً كُلّ المفاعل ( Machon 2.) . راجع المرفقات (5),(6).... و لقد َوْصُف موردخاى مفاعل ديمونا بأنه بنايه مكونه من 9 طوابق بما فى ذلك بنايةِ المفاعلَ ، و الذى يَستخدمُ فيه 2700 شخصُ. راجع المرفق(7).... مكونات مبنى المفاعل : و فى هذه المنطقةِ المخفيةِ يقع مكان أنتاج البلوتونيومِ ( Purex ) - آلية وصناعة البلوتونيومِ –و مكان صناعةَ قنابل الليثيومِ و ال( deuteride ) وبيريليوم. إنّ قاعة الإنتاجِ المسمّاة النفقِ تَحتلُّ المستويات الأولى الأربعة، أما المستوى الخامس فهو منطقةُ لصناعةَ البلوتونيومِ،و الليثيوم و ال (deuteride ) ، وبيريليوم. و يعمل بالنفقُ 34 شخص ، ويقضى العاملون فيه ممدا طويلة تبلغ 34 إسبوع أثناء "حملة الإنتاجِ" كُلّ سَنَة، ثم يُغْلَقَ النفق للتَصليح والتجديدِ بقيّة السَنَةَ. أما ( Machon 3 ) فهو المكان الذى يُنتجُ الليثيومَ ، و (6 deuteride ) ويُعالجُ فيه اليورانيومَ الطبيعيَ أيضاً، وتَصْنعُ فيه قضبانَ وقودِ المفاعلِ. كذلك(Machon 4 ) حيث تعالج النفايات المُشعّةِ مِنْ عمليةِ إنتزاعِ البلوتونيومَ في (Machon 2 ). و تُحوّلُ الفضلاتَ فيه إلى ما يفترض فيه أنه للتخلص السهلِ، وقَدْ تَفْصلُ ‘يضا اليورانيومَ ليَستعملُ ثانية. أما فى Machon 5 )) فتتم صناعة المعاطفَ التي تغلف وقودَ اليورانيومَ بالألمنيومِ. و فى ( Machon 6 ) مزوّدُ خدماتَ كهربائيةً و الخدمات الأخرى الطبيعيةُ لديمونا . كذلك ( Machon 8 ) - (ليس هناك Machon 7) – و الذى يَحتوي على مختبر للتطويرِات العمليةَ والإختبارات. تُسكنُ هذه البنايةِ الوحدةً 840، حيث يتم تُشغّيلُ طاردات الغازِ المركزية لإغْناء اليورانيومِ. كذلك (Machon 9 ) حيث بيوتَ الإغناءِ بنظائر ليزرِ مشعةِ، أيضاً لإغْناء اليورانيومِ. و ( Machon 10 ) يتم فيه إنتاج معدنَ اليورانيوم المنضّبِ لإستعمالاتِ الذخيرةِ ضِدِّ الدرعَ. و لقد صَنعتْ مكوّناتُ قنابل من البلوتونيومِ ، و الليثيوم و ال(6 deuteride ) ، و البيريليوم فى مصنّع بالمستوى 5 - ب ( Machon 2). و يتم النقل بقوافل سيارات إلى أماكن تصنيع الرؤوس الحربيه , و هو مكان عمل فيه من قبل ( روفائيل ) بشمال حيفا . أن المحك الرئيس لتقييم إنتاج إسرئيل هو الأنتاج الفعليُ لكهرباء ديمونا،إنها كانت فترة طويلة مُعَقَدة التي رَقّتْ إسرائيل المفاعل مراراً وتكراراً لزيَاْدَة إنتاجِ بلوتونيومِه. لقد أدعى موردخاى أن إسرائيل تمتلك ما بين 200:100 قنبله نوويه ، مما يعنى أن إسرائيل أنتجت ما بين 800:400 كيلو جرام من البلوتنيوم . إن ديمونه ينتج 40 كياوجرام من البلوتنيوم كل عام ، و هذا الرقم يدل إلى قوة تشغيل متوسطه من 150 تيار MW الدافئ . لقد شغل المفاعل بطاقة أوليه 40 MW , و رقى إلى 70 MW فى وقت ما قبل 1977 . كذلك فقد أخبرنا موردخاى بمعلومات تشير إلى أن وقود اليورانيوم يخضع إلى burnups لمدة 400 يوم MW/طن , و ذلك يماثل المعدلات التى أستخدمت فى الولايات المتحده فى بدايات برنامجها المبكره لتسليحها النووى. و هذا يؤدى إلى إنتاج البلوتنيوم بدرجة عاليه , مع إحتوائه على (Pu-240 2 % ) . إن فرن المفاعل يحتوى على 140 قضيب وقود ، تضاء لفترة 3 شهور , قبل أطلاقها لإنتزاع البلوتنيوم ، و ذلك فى 70 MW , إن مفاعل ديمونه يستهلك حوالى 48 طن من الوقود فى سنه و ينتج حوالى 18 كيلو جرام من البلوتنيوم . أدعى موردخاى كذلك أن إسرائيل إمتلكت تقنيات رفيعه للأنشطار النووى ، و أنه تمتلك بالفعل تقنية القنبله الهيدروجينيه . أما بالنسبه لإنتاج الليثيوم-6 ، و إنتج ال ( Tritium ) , فقد صرح موردخاى بأن ( tritium ) أوليا أنتج من قبل بواسطة Machon) ) و ذلك عن طريق الوحده المسماه 922 , و ذلك من خلال فصلها من جلسات الماء الثقيل , حيث يتم إستخلاصه بكميات صغيره كناتج عرضى . و منذ عام 1984 فقد تم توسيع ذلك , من خلال طريقة جديده , سميت الوحده 93 , و التى أعتمدت على إستخلاص التريتيوم من الليثيوم المغنى الذى كان قد أضاء فى المفاعل؛و لقد توسعت إسرائيل فى إستخدامات التريتيوم منذ تعاونت مع جنوب أفريقيا العنصريه , حيث أستلمت شحنات تريتيوم تقدر ب 30 g أثناء 1977 و 1979 , و لا يفسر مسعى إسرائيل هذا إلا توجهها نحو إمتلاك سلاح نووى هيدروجينى . راجع المرفقات (8),(9).... و للموضوع بقيه ...............!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! مرفق (1) هذه صورةُ المفاعلِ ديمونا أَخذتْ مِن قِبل قمر التجسوسِ الصناعى الأمريكى (هال) في عام 1971 (مهمّة 1115-2, 29 سبتمبر/أيلول 1971، إطار: 52, 53). |
#2
|
|||
|
|||
![]() صوره مقربه للمفاعل ديمونا , بواسطة نفس القمر ( هال ) , و لكن من مسافه أقرب بكثير
-ِ تصوير تجاريِ{ صورة البقعةَ- labels}، قبة مفاعلِ ديمونا النووية وMachon 2) ) و هو المكان الذى يتم فيه إنتبج ِ البلوتونيومَ. |
#3
|
|||
|
|||
![]() صوره بالقمر الصناعيِ( جون بايك ) الخاص بإتحادِ العلماءِ الأمريكانِ، يَوضح صفحةَ برنامجِ مصدر التسليم بجانب السّفينةَ المخابراتيه
|
#4
|
|||
|
|||
![]() قبة مفاعلِ ديمونا ألتقطت بواسطة Mordechai Vanunu) ) .
|
#5
|
|||
|
|||
![]() بعد السفر حول العالمِ لعِدّة شهور عاشها بإسلوبِ بوهيميِ، تحوّلَ إلى المسيحيةِ في أستراليا، منضما إلى مجموعة دينية إرتبطَت بنزعةُ ناشطِه ضدّ الإستخدامات النوويةِ ولذا فقد قرّرًَ أَنْ يُعلنَ ما يعرفه عن أسلحةِ إسرائيل النووية. إتّصلَ بالصّنداي تايمزِ اللندنيه و هو فى لندن وبَدأَ بتَهْيِئة الخبرَ ، و لسوء الحظه أن اكتشفت الحكومة الإسرائيلية نشاطاتِه و رتب ال ( Mossad ) لإختِطافه وأُعادِه إلى إسرائيل للمحاكمةِ.
|
#6
|
|||
|
|||
![]() موردخاى يكشف ظروف أسره .
فلقد قامت عميله إسرائليه بأغرائه حتى وقع فى الفخّ مِن قِبل – و قد نجحت العميله شيريل بينتوف فى أقتناصه حين تعرفت عليه تحت اسمِ "سيندي". و كان إختفائه المفاجئ قبل نشرِ قصّةِ فى الصّنداي تايمزَ غامضَا في ذلك الوقت. وقد نُشِرتْ القصّة أخيراً بعد بضع أيام في 5 أكتوبر/تشرين الأولِ 1986. بعد بضعةأشهرلاحقه ًإتضح وضعه كسجين لدى حكومة إسرائيل و التى أُكّدتْ بأنه رهن المُحاكمُه. و على الرغم مِنْ ذلك فقد إستطاعَ كَشْف تفاصيلِ أسرِه بإسلوب مثيرِ عندما كَتبَ المعلوماتَ على صفحةِ يَدِّه، وحَملت الخبر عدسات المصورين وهو فى أثناء المحاكمه . |
#7
|
|||
|
|||
![]() أفرج عن موردخاي أفينون العام الماضي , بعد فترة سجن أستمرت 15 عامل
هذا و تمتلك إسرائيل حاليا بين 300 : 400 رأس نووى , كما تمتلك صواريخ بالستيه مداها يصل إلى 4000 كم. , كما تمتلك الطائرات (f.16) المخصصه لحمل هذه المعدات النوويه , و 3 غواصات لأعماق المحيطات مسلحه إيضا لهذا الغرض . |
#8
|
|||
|
|||
![]() الصاروخ ( أريحا 2 )
اليد الطويله لأسرائيل تمتلك إسرائيل صواريخ باليستيه متوسطة المدى من طراز ( أريحا – 1) ( " لوز " Ya-1 ) مع( 500 كيلوجرام ) حموله و مدى ( 480 – 650 كيلومتر ) – شغال منذ ( 1973 ) . و ( أريحا – 2 ) ( Ya-2 ) أو ( Ya-3 ) مع ( 1000 كيلوجرام ) حموله و مدى لأكثر من ( 1500 كيلومتر ( شغال منذ 1990 ) . ثم طورت إسرائيل ( أريحا – 2 بى ) إلى مدى ( 2500 كيلو متر ) . هذه القذائف طورت بالتأكيد و بشكل محدد كأنظمة تسليم نوويه ( بالرغم من أن الرؤوس الحربيه الكيميائيه لا يمكن أن تستثنى ) . و تتسلح إسرائيل بحوالى ( 75 صاروخ أريحا – 1 ) , ( 75 صاروخ أريحا – 2 ) , كما نشرت ( 150 من قذائف الرمح الأكثر تكتيكيه – تجهيز أمريكى ) . الصاروخ ( أريحا – 1 ) : و أسمه ( Ya -1 ) أو لوز – طور على غرار الصاروخ الفرنسى ( MD 600 ) و قد أنتج من قبل ( Dassault ) و طور أثناء الستينات . الطول: 10 m عرض 1.0 m وزن إنطلاقِ 4500 كيلوغرامَ الدفع: دافعة مرحلة صلبة المدى: 500 كيلومتر الحمولة: 500 كيلوغرام الصاروخ ( أريحا -2 ) : تم تطويره مباشرة من أريحا -1 ، و تمت أختباراته فى العام 1986 , و كان مداه وقتها 820 كيلومتر , و قد أطلقت بواسطته الأقمار الصناعيه العسكريه التجسسيه ( Shavit ) ، مثل (Offeq -1 ) و 2 , كذلك أطلقت بواستطه أقمار " عاموس " للأتصالات . و كان أطلاق ( Shavit ) , و ( Offeq-2 ) فى 3 إبريل / نيسان 1990 ( 13 k ) . المواصفات الطول: 12 m عرض 1.2 m وزن إنطلاقِ 6500 كيلوغرامَ الدفع: دافعة مرحلة الصلبة المدى: 1500 كيلومتر الحمولة: 1000 كيلوغرام أريحا 1 و2 تَنتشرانِ قُرْب Kfar زَكَرِيا وSderot Micha في تلالِ Judean، حوالي 23 كيلومترَ شرق القدس (وحوالي 40 كيلومترَ المنطقة الجنوبية الشرقيةِ تل أبيب). حدّدتْ مكان بضعة كيلومترات إلى المنطقة الشمالية الغربيةِ هاتفُ Nof قاعدة جوية. و قد رصدت هذه الصواريخ بالقمر الصناعي التجاري (IRSC)الهندىفى1997وسبتمبر/أيلول 1997 ويمكن مراجعة تقارير الإستخباراتِ جين - نَشرتْ ) a -D 3 تحليلاتِ صورِ) . و قد إتضج من تحليلات الصور وجود منصات إطلاق نقاله (إنّ المركّبَ مضغوطُ - أصغر مِنْ 6 كيلومترِ x 4 كيلومترِ)، مقرّها في مخابئِ حَفرتْ بنفق إلى جانبِ التلالِ الكلسيةِ بل إن هناك عدد مِنْ منصّاتِ الإطلاق المُحَضّرةِ (مهّدتْ حويصلةَ culs دي) أوصلتْ إلى هذه المخابئِ بالطرقِ المُعَبّدةِ. و تشير الصور أريحا بأنّها بطول 16 متراً تقريباً، 4 m عريض، و3 m مستوى عالي. وهي مصحوبه بعرباتِ دعمَ ثلاث (من المحتمل a عربة تجهيزِ كهربائيةِ , a عربة سيطرةِ إطلاق النارِ، وa عربة إتصالاتِ). قاعدة قذيفةِ زَكَرِيا كُبّرتْ بين 1989 1993 أثناء نشر أريحا -2 . بضعة كيلومترات شمال مصنعُ Be'er Yaakov حيث قذائف أريحا وShavit يُعْتَقَدُ بأنهم كَانا يَصْنعانِ. مِنْ موقعِ إنتشارِه في وسط إسرائيل، أريحا -1 قذيفة يُمْكِنُ أَنْ تَصلَ مثل إلى أهدافِ كدمشق، حلب، والقاهرة. أريحا -2 يُمْكِنُ أَنْ تَصلَ أيّ جزء فى سوريا أَو العراق، وبقدر ما Teheran، وبنغازي، ليبيا. أريحا -2 بي ُ قادر على وُصُول أيّ جزء فى ليبيا أَو إيران، وبقدر ما جنوب روسيا. أما الرمح القصير المدى فيستخدم بشكل رئيسي فىِ ساحاتِ المعرك، بالرغم من أن العاصمةِ السوريةِ لدمشق في المدى مِنْ مُعظم شمال إسرائيل. و طبقاً لتقارير جين الجويةِ العالميةِ، فإن إسرائيل عِنْدَها ثلاثة أسراب من قذائف أريحا أسراب مُجَهَّزةِ. واقع أيضاً في الموقعِ a مجموعة مِنْ 21 مخبأِ يُعْتَقَد بأنَّه تَحتوي قنابلَ جذب نوويةَ. خمسة مِنْ الواحدِ الأكبرِ حول 15 m عريضة وبطول 20 متراً، وإرتفاع 6 m فوق سطح الأرض. يمكن مراجعة الموقع : http://www.ciar.org/~ttk/hew/hew/Israel/index.html |
#9
|
|||
|
|||
![]() ماذا لو قصفتنا إسرائيل بالأسلحه النوويه
تمتلك أسرائيل ما بين 300 : 400 رأس نووى ؛ و ما بين 2500 : 3000 صاروخ مداها 3000 كم ، فماذا سيحدث لو تم الهجوم علينا بتلك الأسلحه ؟؟؟ - التأثيرات الأساسية للأسلحةِ النوويةِ : تُنتجُ الإنفجاراتُ النوويةُ تأثيرات تدميرية فورية ومتأخرة عن لحظة الإنفجار، فالإشعاع الحراري الذي يُؤيّنُ الهواء إشعاعاً يُنتجُ ويُسبّبُ دمارَ هامَّ خلال ثواني أَو دقائق من التفجير النووي. أما التأثيرات المتأخرة، مثل النتيجة العرضيةِ المُشعّةِ والتأثيراتِ البيئيةِ المحتملةِ الأخرى ، فتُوقعُ ضرراً على فترةِ ممتدةِ تَتراوحُ مِنْ ساعاتِ إلى سَنَواتِ. * تأثيرات الإنفجارِ : يَجيءُ أكثر الأضرارِ مِنْ موجة إهتزاز الإنفجارِ فالهواءِ يندفع للخارج من بؤرة الأنفجار، و تحدث تغييراتَ مفاجئةَ في ضغطِ الهواء الذي يُمْكِنُ أَنْ يَسْحقَ الأجسامَ، و يصاحب ذلك رياح عاتية يُمْكِنُ أَنْ تعصف بالأجسام عُموماً، بنايات كبيرة تُحَطَّم بالتغييرِ في ضغطِ الهواء، بينما الناس والأجسام مثل المرافقَ والأشجارَ تُحَطَّم بالريحِ. إنّ مقدارَ تأثيرِ الإنفجارَ يُتعلّقُ بإرتفاعِ الإنفجارِ فوق مستويِ سطح الأرض. لأيّ مسافة مُعطية مِنْ مركزِ الإنفجارِ، هناك إرتفاع إنفجارِ قصويِ ذلك الذي سَيُنتجُ التغييرَ الأعظمَ في ضغطِ الهواء، و يسمّى overpressure، وكلما كَانَت المسافةُ أعظمُ كلما عظم إرتفاع الإنفجارِ إلى الأقصيِ , و كنتيجة لذلك فإن الإنفجارَ على السطحِ يُنتجُ overpressure الأعظم في المدى القريبِ جداً، لكن أقل overpressure مِنْ إنفجارِ جويِ في المجاميعِ الأعظمً. عندما ينفجر سلاح نووي على أَو قُرْب سطحِ الأرضِ، فإن الإنفجار يَصنع حفرة كبيرة ؛ بعض المادّةِ التي إستعملتْ في التفجير تَترسب على حافةِ الحفرةِ؛ وبقية الماده تطير فى الهواءِ وتَعُودُ إلى الأرضِ كنتيجة عرضية مُشعّة. أما الإنفجار يبعدُ فوق سطحِ الأرضَ مِنْ نصفِ قطر الكرة الناريةِ فإنه لا يَحْفرُ حفرة و إنما يُنتجُ نتائج عرضيةَ فوريةَ تافهةَ بالنسبه للجزء الأكبر الذى يحققه الإنفجارَ النوويَ بقتل الناسَ بالوسائلِ الغير مباشرةِ بدلاً مِنْ الضغطِ المباشرِ. - تأثيرات الإشعاعِ الحراريةِ : تقريباً 35 بالمائة مِنْ الطاقةِ مِنْ آى إنفجار نووي حادُّ تكون الإشعاعِ الحراريِ، أوبمعنى آخر حرارة, إنّ التأثيراتَ تكون مشابهة لتأثيرِ وميض هائل فى ثانيتِينِ sunlamp . و يَسِيرْ الإشعاعُ الحراري بسرعة تقريباً تساوى سرعةَ الضوءِ، فتَسْبقُ وميضَ الضوءِ ، الذى يتبعه موجةَ الإنفجارَ بعِدّة ثواني، كما يرى البرق قبل الرعدِ المسموعُ. الضوء المرئي سَيُنتجُ "flashblindness" في الناسِ الذين يَنْظرونَ في إتّجاهِ الإنفجارِ. Flashblindness يُمْكِنُ أَنْ يَدُومَ لعِدّة دقائق، لحظات سيأتى بعدها تحسّن كليُّ , فإذا مر الوميضِ المُرَكَّزُ خلال عدسةِ العينِ فإنه يؤدى لحرق شبكي دائم . في هيروشيما و نجازاكى كان هناك العديد مِنْ حالاتِ flashblindness ، لكن واحد فقط من الذين أُصيبوا بحالةِ الحرقِ الشبكيِ هو من تبقى على قيد الحياةِ , هذا من ناحيه و من ناحية أخرى ، فإن أي إنسان يتعرض لحالة flashblinded بينما هو يقود سيارة فإن السيارة يُمْكِنُ أَنْ easiIy تُسبّبُ جرحَ دائمَ لنفسه وإلى الآخرين. يُحرقُ الجلدُ نتيجةً الكثافةِ الأعلى مِنْ الضوءِ، ويَكون أقرب إلى شكل الإنفجارِ بذا تكون الحروق من الدرجة الثالثة ومن الدرجة الثانية ومن الدرجة الأولى . و يُمْكِنُ أَنْ تَحْدثَ على مسافة خمسة أميالٍ مِنْ مركز الإنفجارِ أَو أكثرِ ، و تكون الحروق من الدرجة الثالثة أكثر من 24 بالمائة مِنْ الجسمِ، أَما الحروق من الدرجة الثانية فتكون بمعدل أكثر من 30 بالمائة مِنْ الجسمِ، مما َيُؤدّي إلى صدمةِ جدّيةِ، تؤدى إلىُ القتل ، مالم تَخصّصَ العنايةَ الطبيةَ الحاذقه و من الجدير بالذكر أن آى إنفجار يُمْكِنُ أَنْ يُنتجَ أكثر مِنْ 10,000حاله تحتاج إلى هذا العلاج الحاذق . الإشعاع الحراري الناتج عن أى إنفجار نووي يُمْكِنُ أَنْ يُشعلَ الموادِ مباشرة و عُموماً فالمواد القابلة للإشتعال خارج البيوت مثل الأوراقِ أَو الصُحُفِ كثيره ، و إن لَمْ يُحطْ الأنفجار بالموادّ القابلة للاحتراقِ فأنه كفيل ِ بتَوليدها ذاتياً ، و النيران على الأرجح ستنتشر بسبب الإشعاعِ الحراريِ الذى يَعْبرُ النوافذَ لإشْعال الأسِرّةِ وحَشّيْ الأثاثً داخل البيوتِ ، كذلك ستتضرر المخازن و تنفجرِ، و سخَّانات الماء، والأفران، و الدوائر الكهربائية َو خطوط الغازِ ستُشتعل ، و تكون النيرانَ حيئذ أكثر وفرة. - أوجّهْ تأثيراتَ الإشعاع النووي : ُ يُمكنُ أَنْ يَكُونَ الإشعاعُ المباشرُ في وقت الإنفجارِ حادّاَ جداً، لكن مداه يُحدّدُ بالنسبة إلى الأسلحةِ النوويةِ الكبيرةِ، حيث يكون مدى الإشعاعِ المباشرِ الحادِّ أقل مِنْ مدى الإنفجارِ القاتلِ وتأثيراتِ الإشعاعِ الحراريةِ. على أية حال، في حالة الأسلحة الأصغر، يَكُون التأثيرَ القاتلَ بالمدى الأعظمِ. فالإشعاع المباشر أكثر ضرراً . - النتيجة العرضية : النتيجة العرضية أعظمُ حالاً إذا الإنفجارِ كان على السطحِ ، أَو مستوى واطئ على الأقل بما فيه الكفاية لألـ firebalI و ذلك عنه إذا لمَسّ الأرضِ ، و تَجيءُ الأخطارُ الهامّةُ مِنْ الجزيئاتِ الأرضيهِ والمُضَاءةِ بالإنفجارِ النوويِ ، فالجزيئات المُشعّة التي تَرتفعُ فقط لمسافة قصيرة (تلك التى في "جذعِ" غيمةِ عش الغراب المألوفةِ) و التىسََترجعُ إلى الأرضِ خلال دقائق لتنزل قريبا من مركزِ الإنفجارِ ، مثل هذه الجزيئاتِ من غير المحتمل أنْ تُسبّبُ العديد مِنْ الوفيّاتِ، لأنها سَتسْقط في مناطقِ بها الناسِ أكثر فيقُتِلوا . على أية حال، النشاط الإشعاعي سَيُعقّدُ الجُهودَ في الإنقاذِ أَو إعادةِ البناء النهائيةِ فالجزيئات المُشعّة التي تَرتفعُ عالياً سَتَحْملُ إلى مسافات بعيدهِ بالريحِ قبل عَودتها إلى الأرضِ ، و ستتأثر المناطق بالأحوال الجويةِ المحليّةِ بقوة ، إن مُعظم المادّةِ تُنْفَخُ ببساطة بِاتجاه الرّيح كمثل الريشه فى مهب الريح ، المطر أيضاً يُمكنُ أَنْ يَكون له تأثير هامّ على الطرقِ التي فيها الإشعاعِ مِنْ الأسلحةِ الأصغر المقذوفه ُ، فالمطرِ سَيَحْملُ جزيئاتَ ملوثةَ على الأرض التى سيسقط عليها ملوثِا إياها لتُصبحُ "بقع ساخنة بكثافةِ الإشعاعِ الأعظمِ مِنْ بيئتهم المحيطةِ. - النبض الكهرومغناطيسي : النبض الكهرومغناطيسي (إي إم بي) ، وهى موجةُ كهرومغناطيسيةُ مشابهة لموجات راديو، التي تَنْتجُ مِنْ ردودِ الأفعال الثانويةِ التى تَحْدثُ متى إمتص إشعاعَ جاما النوويِ فى الهواءِ أَو الأرضِ . و هذه الموجات تَختلفُ عن موجات الراديو العاديةِ في طريقتين مهمتينِ : * أولاً : هى تَخْلقُ مجال كهربائي أقوى وأعلى بكثيرِ بينما آى إشارة إذاعية قَدْ تُنتجُ ألف فولت أَو أقل في آى هوائي إستقبال ، إن نبض إي إم بي قَدْ يُنتجُ آلافَ الفولتاتِ . * ثانياً، إنه نبض وحيد مِنْ الطاقةِ التى تَختفي بالكامل في كسر صغير من الثانية ، بهذا المعنى فإنه بالأحرى يكون مشابها للإشارةِ الكهربائيةِ الصادره من البرقِ، لكن الإرتفاعَ في الفولطيةِ يكون نموذجيا وً يكون أسرع مائة مرة ، هذا يَعْني بأنّ أكثر الأجهزةِ التى صمّمتْ كى تَحْمي الوسائلَ الكهربائيةَ مِنْ أعمالِ البرقِ لن تكون فعّالةَ ضدّ إي إم بي. من هنا يمكن لآى مهاجم أن يُفجّرُ بضعة أسلحة في الإرتفاعاتِ العاليةِ في محاولة لكي يُحطّمُ أَو يَضرُّ بأنظمةِ الطاقة الكهربائيةَ وإتصالاتَ الخاصه بالضحيّةِ ، فليس هناك دليل أن إي إم بي تهدد البشرِ مباشرة . على أية حال ، فإن أنظمة كهربائية أَو إلكترونية لابد أن تصاب خصوصاً تلك التى أوصلتَ بأسلاكِ خطوطِ الكهرباء أَو اللوامسِ ، قتتم عرقلة عمليات العدوِ . مرفق صوره لتصميم "القنبلة الولد" الصغير التى قذفت هيروشيما |
#10
|
|||
|
|||
![]() صوره لتصميم القنبله "الرجل السمين" و التى قصفت نجازاكى ...
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|