[ربانة]

[GLOW="FF3366"]هذه قصة قصيرة وطريفة من مأثورنا الشعبي , قالها لي رجل مسن وأكد انها حقيقية.............




((الكلام هنا للكاتب عبد الله الجعيثن في كتاب تجاربهم مع السعادة ماكني طفشتكم بهذا الكتاب بس

اعذروني هذا الكتاب من الكتب التي احبها جدا ولا هذه القصة قرأتها مرات عدة من كثر ماهي تضحك مو مرة تضحك لكن تطلعنا على احوال بعض الناس ))


ان جوهر هذه القصة يؤكد على اهمية التغيير لمعانقة السعادة ونحن لا نريد التغيير الجميل في حياتنا يخضع

لظهور صدفة لاذعة كما حدث في هذه القصة نريده يبزغ من الوعي والتفكير ........




القصة تحتوي على شخصيتين مهمة هي ابوقضاب



واخرى وهي ابو الرؤوس وسبب التسميه هذا ما سنعرفه في المرة القادمة وهي شخصية مقيته في البخل

ماذا حدث له حتى يتغير مية وثمانون درجة هذا يا اخوتي ما سنعرفه في المرة القادمة متى الله عالم



الى ان اكتبها على الوورد وانتهي منها وانا بطيئة في الكتابة يعني بعد بعد !!!!!ما ادري



دمتم في رعاية الله وحفظه اختكم ربانة


سبب تسميته با[/GLOW]

[ايومي]

شوقتينا للقصة
.
.
(( إذا ممكن أساعدك و أكتبها معاك أنا في الخدمة ... ))
.
.
بانتظارك ..

[عادل الثبيتي]

يعطيك العافيه وبارك الله فيك وجزاك الله خيراً ،،،

[ربانة]

اهلا باا يومي وهو التشويق حلو وشكرا على تقديمك المساعدة وعافاك

شكرا لعادل الثبيتي على المرور وبارك الله فيك

[ربانة]

[GLOW="660066"]
كان في مدينة الرياض منذ خمسين عاماً رجل يسمى أو الرؤوس وكان لتسميته بذلك سبب طريف , فلو

قدر لك أن تزور المقيبرة في تلك الأيام وهي وقتها السوق الرئيسي لمدينة الرياض فربما وجدت أمام باب


المقصبة رجلاً رث الهيئة مشعث الشعر والهندام يحمل بين يديه رأس خروف ملفوفاً في قرطاسة اسمنت


وقد بان بعض الرأس من طرف القرطاسة , كان هذا دأبه مرتين في الأسبوع ((بعدي كريم ينقط كرم ))


يشتري الرؤوس ويحملها الى بيته لهذا السبب دعوه ابو الرؤوس ....



ولم يكن فقيراً, بالعكس كان ثرياً جداً بمقياس تلك الأيام :يملك بستاناً في وادي حنيفة بقرب الرياض , وعدداً

من البيوت التي يؤجرها , وكان ايضاً يدين الناس العشر ثلاث عشر والعشر خمسة عشر والعشر عشرين

حسب التساهيل وحسب العميل .....[/GLOW]

[ربانة]

[GLOW="FF0033"]ولكنه مع هذه الثروة الطائلة يعيش حياة الفقراء البائسين : يقطن في اسواء البيوت التي يمتلكها ويؤجر



الجيدة للآخرين ويقتر على زوجته وأولاده ولا يشتري لهم اللحوم لارتفاع ثمنها , وانما يكتفي بشراء


الرؤوس ذات الثمن المنخفض ويحاول إقناع زوجته وأولاده بأن كل الطيبات في الرأس :



ففيه كما يقول اللحم والعظم والعصب والشحم واللسان والمخ وكان يقوم بعد أن ينهش الجميع الرأس من الجوع

بسحق عظامه للوصول الى ماتبقى هنا وهناك من مخ أو دسم كما يقوم احياناً بمص العظام . ( يالطيف)



وكان الجميع ـ جيرانه والجزارون الذين يشتري منهم وحتى زوجته وأولاده ـ يحسون ان رائحته عفنه ولا


غرابة في ذلك فالبخيل في كل زمان ومكان يحس الناس انه ذو رائحة كريهة , وهي رائحة البخل الذي


يفوح من عينيه وكلماته وتصرفاته ,لذلك كان البخل ولايزال هوالخصلة الوحيدة التي تجعل أهل الرجل


يتمنون موته , إنهم لايتمنون ذلك أبداً ازاء اب طيب فقير لأنهم يعرفون أنه لا ذنب له في فقره وان هناك

أملاً بتحسن الوضع , ولكن الأمر مختلف مع الأب الثري الشحيح فإنه يصبح مصدر سبة وعذاب لزوجته

وأولاده ويبقى الأمل الوحيد معلقاً بموته ..............

والان نكمل والا القصة مملة

بس اقول نخليها مرة ثانية يدوب كتبنا هذي وبالعافيه [/GLOW]

[ايومي]

لا الله يعافيك كملي
شوقتينا .........
.
.

[ربانة]

تامرين امر ايومي وهذا الجزء الثاني من شانك

[ربانة]

المهم ان ابو الرؤوس هذا جعل اولاده وزوجته يعيشون في حمأة البؤس , بينما شغل هو بعبادة المال وكنزه

فما دخل كيسه من ريال فلن يرى النور أبداً إلا في دين يصير به الريال ريالين , وكان يطارد المدينين من

مكان الى مكلن واذا قال حقي لم تزحزحة قوة لإمهال المعسر أو التخفيف عن المكروب ......


وفي ذات يوم ذهب أبو الرؤوس الى البطحاء يبحث عن رجل ساكن هناك حل عليه دين , فصلى معه في

مسجده صلاة العصر فلم يجده , واستخسر ان يرجع الى بيته فنام في المسجد الى ان اذن لصلاة المغرب

(قحرطة بجد يعني كحيتي بالمصري فلم اجد لها مايقابلها فصحى) , ولم يحضر صاحبه ايضاً فصلى أبو الرؤوس


وخرج وجلس عند باب المسجد بائساً جائعاً متعباً فرأه رجل من الجماعة فظنه وهيئته توحي بذلك شحاذاً من
الشحاذين فعطف عليه ودعاه لتناول طعام العشاء معه , فنهض أبو الرؤوس فرحاً بهذه الدعوة

المجانية ....


وعلى المائدة تفرس ابو الرؤوس في ملامح مضيفه وأخذ يفكر فيه : فهو رجل وسيم وقوي وغني , فبيته
من أفضل البيوت وفرشه من اجمل الفرش ومائدته من اشهى الموائد فلعله قال ابو الرؤوس في نفسه من
ا لمترفين المسرفين الذين يحتاجون الى الدين بين حين واخر فيكون زبوناً دسماً له لهذا سأله
ابو الرؤوس

ماهو اسمك ..... ياصاحبي (قال يعني ايه يتقرب له قال صاحبي قال )
وماذا تعمل .؟؟؟؟ فقال الرجل باسماً


يدعونني ابو قضاب وليس لي عمل .

فقلب ابو الرؤوس عينيه في البيت والفرش وقال :



ومن اين تأتي بالفلوس ؟؟؟؟؟



فقال الرجل :
آتي بها من الأرامل الغنيات .


فبان التساؤل والاستغراب على محيا ابو الرؤوس اليابس وقال : كيف ؟؟


واحدب بظهره يتابع حديث صاحبه الذي قال :الاجابة انشاء الله المرة الجاية ومع السلامة ............

[البالود]

.
حسبنا الله ونعم الوكيل ياأم رؤؤس

,

لو كنت أعلم أنها لم تنتهي لما قرأت

أمرنا لله ننتظر

القصة مشوقة بارك الله فيك

تقبلي تحياتي