ملتقى الفيزيائيين العرب > قسم المنتديات العامة > منتدى الفيزياء العام | ||
الاثبات العلمي والموثق بحقيقة التخاطر وتفسيره |
الملاحظات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() في عام 1967 تنوقلت ذبذبات تخاطرية مرموزة بين موسكو ولينيغراد بواسطة جهاز حديث جدا وشديد التعقيد يسجل ردود فعل الأشخاص المتلقين ويقول العلماء السوفياتيون أن أمكنهم ان يفكوا رموز الرسالة بواسطة آلات ويعلنون أنهم استطاعوا ان ينقلوا تخاطريا كلاما من فرد إلى آخر على مسافة 600 كم _وفي ما بعد استاعوا نقلها لمسافة 1500كم _ وقد نُشرت صور فوتوغرافية لأشعة ضوئية صارخة التلوين تومض حول جسم بشري .أهي العالة التقليدية التي يتحدث عنها المتخاطرون منذ زمن بعيد ؟
يؤكد العلماء الذين يدللون على حذر واحتراس في تعابيرهم ![]() وقد ظن العلماء في البداية ان الموجات التخاطرية هي موجات كهرومغناطيسية تصدر عن الدماغ وللتأكد ولذلك خصصت الحكومة مبلغا من المال للاختبارات في هذا المجال كونه فرع من فروع الفيزياء لكن.. كانت أشكال الذبذبات كثيرة لا تحصى. فحبس فاسيلييف شخصاً يُدعى ايفانوفنا في قفص من نوع فراداي للحؤول دون مرور موجات كهرطيسية . وجرى التبليغ التخاطري كالمعتاد,وكان الباحثين قلقين جدا,فإن اتضح أن التخاطر ليس ظاهرة فيزيائية صرفا فسوف يلغى نهائيا من برنامج البحث العلمي السوفياتي.فصمم العالم فاسيلييف كبسولة من الرصاص قادرة على إيقاف الاشعاعات بالذات وصعد توماشفسكي ,الذي كان يلعب دور الوسيط التخاطري, على درجات سلم إلى ما يشبه ثلاجة قديمة عظيمة الحجم و أنزل الغطاء المحدب الذي انطلق على ميزابة مليئة بالزئبق بحيث باتت الكبسولة محكمة السد.وما عاد من الممكن ان تدلف إليها أو تشع منها اي ذبذبة وافترض الباحثون أن الظاهرة التخاطرية لن تحدث قطعا هذه المرة . وتصور توماشفسكي وهو في داخل قفص فراداي ,وبينما فيدروفا _الوسيط التخاطري الثاني_ نائمة والفاصل بينهما.وعندما بدأت عملية التخاطر غابت في الحال عن الوعي . ولكن الصاعقة كانت أن المفعول التخاطري قد سهله وجود الرديئات الرصاصية. كتب فاسيلييف يقول ![]() وقد حاول الباحثون أثبات خطاأ هذه التجربة لكنهم فشلوا جميعا. وكان فاسيلييف يعلم أن الذبذبات الكهرطيسية تتناقص حدتها طردا مع تزايد المسافة.فأرسل توماشفسكي إلى سيباستبول على البحر الأسود على بعد أكثر من 1500 كم ومن هناك نجحت التجربة التخاطرية ولم يقف في وجهها حتى كروية الأرض فتوصل فاسيلييف إلى أن الموجات التي نعرفها الآن لا دخل لها بالموجات التخاطرية. ومن الدلائل على ذلك الصلة بين التوائم واحساسهم ببعضهم وكذلك إحساس الام بأولادها أليس هذا بالدليل الكافي ![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|