[محمدجوهري]

مـقــــدمــــــــــــــة
الحمد لله وكفى وصلاةً وسلاماً على عباده الذين اصطفى،اللّهم لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم، علمنا ما ينفعنا، وانفعنا بما علمتنا، وزدنا علماً يا كريم ... أما بعد....
إن التعليم المبنى على الحفظ والتلقين الفج، لا يعود على الفرد ولا المجتمع بفائدة حقيقة فهو لا يؤهل الفرد ليكون عنصراً منتجاً مبدعاً ولكن أقصى ما يحققه هو تخريج حامل شهادة غير قادر على إفادة نفسه ولا إفادة المجتمع؛ لأن تخزين وحفظ المعلومة في الذاكرة يدوم لفترة وجيزة فقط ( تُستفرغ في الامتحان) ثم تمحى بعدها.
وتشير أحدث الإحصائيات العالمية إلى أن أغلب الطلبة عند بلوغهم المرحلة الثانوية يكونوا غير مؤهلين بالدرجة الكافية مقارنةً بعدد الاختبارات العلمية التي اجتازوها طوال فترة دراستهم. كما تشير الإحصائيات إلى أن الصورة التي يرسمها هؤلاء الطلبة لتدريس العلوم بالمدرسة غير إيجابية بالمرة.
وتؤكد أغلب الأبحاث العلمية في مجال تدريس العلوم أن أفضل الطرق لتعليم الطلاب تكون بإشراكهم فكريا وعملياً في الأنشطة العلمية ،حيث يلاحظون ويصنفون ويقيسون ويتوقعون ويستنتجون ويفسرون ويجربون بما يماثل ما يقوم به العلماء. واستراتيجيات التدريس القائمة على نظرية البنائية يمكنها إلى حد كبير تحقيق ذلك فما ماهية تلك النظرية؟ وما هي الاستراتيجيات القائمة عليها؟... هذا ما سنحاول التعرض له وتوضيحه خلال تلك الدراسة، مع تطبيق إحدى الاستراتيجيات القائمة على البنائية وهي ( دورة التعلم) على أحد دروس الفيزياء.
وأخيراً أسال الله العلي العظيم أن أكون قد وفقت في هذه الدراسة،فإن كان ذلك ف لله المنة والفضل،وان كان غير ذلك فالحق أردت ولكل امرئٍ ما نوى.
" وما تَوفيقي إِلاَّ بِاللّه علَيه تَوكَّلْت وإِليَه أُنيب" ... }هود .. آية. 88{

والله من وراء القصد
محمد الجوهري


ملامح الفلسفة البنائية
البنائية من المذاهب الفكرية التي برزت في العصر الحديث علي يد منظرها الأول "جان بياجيه"، وأحدثت ثورة في الدراسات الإنسانية والاجتماعية، وطرق التعامل مع المعرفة، علاوة على تأثيرها الكبير في ميدان التربية،ويعرفها "المعجم الدولي للتربية" بأنها: رؤية في نظرية التعلم ونمو الطفل، قوامها أن الطفل يكون نشطاً في بناء أنماط التفكير لديه، نتيجة تفاعل قدراته الفطرية مع الخبرة.
وبذلك فإن البنائية تحول التركيز من العوامل الخارجية التى تؤثر في تعلم الطالب مثل متغيرات المعلم والمدرسة والمنهج والأقران وغير ذلك من مثل هذه العوامل، لينصب التركيز على ما يجرى بداخل عقل المتعلم حينما يتعرض للمواقف التعليمية مثل: معرفته السابقة وما يوجد من فهم ساذج للمفاهيم ، وعلى قدرته على التذكر، وقدرته على معالجة المعلومات، ودافعيته للتعلم، وأنماط تفكيره، وكل ما يجعل التعلم لديه ذا معنى. وترتكز البنائية على التسليم بأن كل ما يبنى بواسطة المتعلم يصبح ذا معنى له، مما يدفعه لتكوين منظور خاص به عن التعلم وذلك من خلال المنظومات والخبرات الفردية، وعليه يمكن صياغة افتراضات التعلم المعرفي عند البنائيين في البنود التالية:
أولاً : التعلم عملية بنائية نشيطة ومستمرة، وغرضية التوجه؛ ويتضمن هذا الافتراض مجموعة من المفاهيم كالآتي :
1- التعلم عملية بنائية:
والمقصود بها أن المعرفة تتكون من التراكيب المعرفية السابقة حيث يبني المتعلم خبراته للعالم الخارجي من خلال رؤيته من الأطر أو التراكيب المعرفية التي لديه، حيث ينظم ويفسر خبراته مع العالم المحسوس المحيط به.
2- التعلم عملية نشطة
ويعني ذلك أن يبذل المتعلم جهداً عقلياً للوصول لاكتشاف المعرفة بنفسه . ويتم ذلك عندما يواجه مشكلة ما، فيقوم في ضوء توقعاته باقتراح فروض معينة لحلها، ويحاول أن يختبر هذه الفروض، وقد يصل إلى النتيجة ( معرفة جديدة بالنسبة للطالب ). غير أنه قد يراجع هذه النتيجة محاولاً فرض فروض جديدة أخرى وهكذا. ويرى البنائيون أنه لكي يكون النشاط تعليمياً لابد أن يكون بنائيا،ً أي يبني المتعلم المعرفة بنفسه.
3 التعلم عملية غرضية التوجه
يقصد بذلك أنه لكي تكون عملية التعلم عملية بنائية نشيطة يجب أن تكون غرضية التوجه. فالتعلم في رأي البنائيين تعلم غرضي يسعى خلاله الفرد لتحقيق أغراض معينة تسهم في حل المشكلة التي يواجهها، أو تجيب عن أسئلة محيرة لديه، أو ترضي نزعة ذاتية داخلية لديه نحو تعلم موضوع ما ، وهذه الأغراض هي التي توجه أنشطة المتعلم، وتكون بمثابة قوة الدفع الذاتي له، وتجعله مثابراً في تحقيق أهدافه .
ثانياً: تتهيأ للتعلم أفضل الظروف عندما يواجه المتعلم بمشــكلة أو مهمة حقيقية .
هذا النوع من التعلم يساعد التلاميذ على بناء معنى لما يتعلمونه وينمي الثقة لديهم في قدراتهم على حل المشكلات . فهم الآن يعتمدون على أنفسهم، ولا ينتظرون أحداً لكي يخبرهم بهذا الحل بصورة جاهزة . فضلاً عن أن التلاميذ يشعرون أن التعلم هو صناعة المعنى وليس مجرد معلومات عقيمة . كما أن البنائيين يؤكدون دوماً على أهمية أن تكون مهام المتعلم أو مشكلات التعلم حقيقية، أي ذات علاقة بالخبرات الحياتية كي يرى المتعلم علاقة المعرفة بحياته.
ثالثاً: تتضمن عملية التعلم إعادة بناء الفرد لمعرفته من خلال عملية تفاوض اجتماعي مع الآخرين.
أي أن الفرد لا يبني معرفته عن معطيات العالم التجريبي المحيط به إلا من خلال أنشطته الذاتية معها فقط ، والتي يكون من خلالها معان خاصة بها في عقله فحسب، وإنما قد يتم من خلال مناقشة ما وصل إليه من معان مع الآخرين، وذلك من خلال تفاوض بينه وبينهم . ومن ثم فقد يعدل الفرد الواحد هذه المعاني من خلال تفاوضه على معنى هذه الظواهر .
رابعاً: المعرفة القبلية للمتعلم شرط أساسي لبناء تعلم ذي معنى.
يؤكد البنائيون على أهمية المعرفة القبلية لدى المتعلم في بناء معنى كون التفاعل بين معرفة المتعلم الجديدة ومعرفته القبلية اللبنة الأساسية في عملية التعلم ذي المعنى، فقد تكون بمثابة الركيزة التي تعبر عليها المعرفة الجديدة إلى عقل المتعلم أو قد تكون عكس ذلك حيث تعمل بمثابة العقبة التي تمنع مرور هذه المعرفة إلى عقل المتعلم .
خامساً: الهدف الجوهري من عملية التعلم هو إحداث تكيفات تتواءم مع الضغوط المعرفية الممارسة على خبرة الفرد .
وفيه يقوم الفرد بالتكيف مع الضغوط المعرفية التي يتعرض لها عن طريق إحداث تغيرات في التراكيب المعرفية، كأن يطورها أو يوسعها أو يبدلها لتتواءم مع هذه الضغوط المعرفية أو يهملها. والضغوط المعرفية هي عناصر الخبرة التي يمر بها الفرد، والتي لا تتوافق مع توقعاتنا ومن ثم تعيقنا عن الحصول على النتائج التي نريدها.
تطبيقات واستراتيجيات ونماذج تدريس قائمة على البنائية
تعددت تطبيقات نظرية البنائية في مجال تدريس العلوم والرياضيات وظهرت العديد من الاستراتيجيات في هذا الصدد منها: نموذج الشكل (V)، النموذج الواقعي ،نموذج التحليل البنائي، نموذج بوسنر وزملائه، إستراتيجية التعلم المتمركز حول المشكلة، نموذج التعلم البنائي، نموذج التدريس المفصل وأخيراً وليس آخراً إستراتيجية دورة التعلم والتي سنتناولها بشيء من التفصيل مع تطبيقها على أحد دروس العلوم الفيزيائية.
دورة التعلم Learning Cycle :
ودورة التعلم هي أسلوب يُعرض المتعلمين للفحص والتجريب العلمي وذلك بجعلهم يكتشفون المواد , ثم يبنونه ,ويطبقونه هذا على فكرة جديدة، وتتميز دورة التعلم بأنها توازن بين قيام الطلاب بالأنشطة، وتزويدهم بالمعلومات، وبذلك تساعد على النمو المعرفي وتنمي قدرة الطالب على تحمل المسؤولية والمشاركة الإيجابية كما ينتقل أثر التعلم لتندمج مع الخبرات السابقة والجديدة ,وتعتمد على العمل التعاوني ولها دور في تصويب أنماط الفهم الخطأ( التصورات البديلة) لدى الطلاب عن بعض المفاهيم العلمية، في البداية تكونت دورة تعلم العلوم كطريقة تدريس من ثلاث مراحل، هي: الاستكشاف،والتوصل إلى المفهوم،والتطبيق، وباستمرار التطوير أصبحت أربع مراحل ثم خمس وأخيراً وليس آخراً قدم خبراء متحف ميامي للعلوم (Miami Museum of Science )بالولايات المتحدة الأمريكية(2001) دورة التعلم المكونة من سبعة مراحل ، وسنعرض بالشرح لدورة التعلم الخماسية وتخطيط أحد الدروس طبقا لهذه الطريقة الخماسية كنموذج، والمخطط التالي يوضح مراحل دورة التعلم:

وفيما يلي شرح لمراحل دورة التعلم.
1. مرحلة الإنشغال :
وفيها يتم تقديم خبرة جديدة للطالب كصور عن موضوع الدرس ،تجربة عملية عرض فيلم عن ظاهرة ما أومشكلة يعاني منها الطلاب أومجتمعهم هذه الخبرات تثير لديه تساؤلات مما يدفعه للبحث عن إجابات لتلك التساؤلات.
2. مرحلة الاستكشاف:
وفيها يطلب المعلم من الطالب محاولة التوصل إلى صياغة مقبولة للمفهوم سواء أكان ذلك منفرداً أو متعاوناً مع زملاءه, ويطلب المعلم من الطلاب جمع معلومات حول الدرس ويرشدهم إلى مصادر المعلومات المحتملة، ثم تُجمع منهم ويساعدهم المعلم في معالجتها وتنظيمها عقلياً وتقديمها بلغة مناسبة ولازمة للوصول للمفهوم. ولكي نساعد الطلبة في بناء المفاهيم، ينبغي توفير مواد محسوسة وخبرات مباشرة،والأسئلة التوجيهية التالية تساعد المعلم على البدء بعملية التخطيط:
• ما المفهوم المحدد الذي سيكتشفه الطلبة؟
• ما النشاطات التي يجب أن ينفذها الطلبة ليألفوا المفهوم؟
• ما أنواع الملاحظات والتسجيلات التي سيحتفظ بها الطلبة؟
• ما أنواع الإرشادات التي يحتاجها الطلبة؟ وكيف سأعطيها لهم دون إخبارهم بالمفهوم؟
3. مرحلة التفسير
وفيها يوجه المعلم تفكير الطلبة لبناء المفهوم بطريقة تعاونية، ويتحقق ذلك بتهيئة المعلم لبيئة الصف المطلوبة، وهنا يطلب المعلم من الطلبة تزويده بالمعلومات التي جمعوها، ويساعدهم على معالجتها وتنظيمها عقلياً، ويقوم بعد ذلك بتقديم الألفاظ والتراكيب اللغوية المناسبة واللازمة للوصول للمفهوم. فالطلبة هنا ينطلقون من نتائجهم الأولية التي حصلوا عليها من عملية الاستكشاف والتي قاموا بتنفيذها، والأسئلة التالية يمكن أن تساعد المعلم على توجيه الطلبة لبناء ذاتي للمفهوم:
• ما أنواع المعلومات أو النتائج التي يجب أن يتحدث عنها الطلبة؟
• كيف أساعد الطلبة على تلخيص نتائجهم؟
• كيف سأوجه الطلبة وفي الوقت نفسه أحجم عن إخبارهم ماذا وجدوا، على الرغم من أن فهمهم للمفهوم لم يكتمل بعد؟
• كيف سأساعدهم على استعمال المعلومات التي يحصلون عليها لبناء المفهوم بطريقة سليمة؟
• ما الأوصاف التي يجب أن يسندها الطلبة للمفهوم؟
• ما المبررات التي سأعطيها للطلبة إذا سألوا عن سبب أهمية هذا المفهوم؟
4. مرحلة التوسيع "تطبيق المفهوم"
التنظيم العقلي للخبرات التي حصل عليها الطالب عن طريق ربطها بخبرات سابقة مشابهة،حيث تكتشف تطبيقات جديدة لما جرى تعلمه، ويجب أن ترتبط المفاهيم التي جرى بناؤها بأفكار وخبرات أخرى، وذلك من أجل جعل الطلبة يفكرون فيما وراء تفكيرهم الراهن، ويجب أن يُطلب من الطلبة استعمال لغة المفهوم لإضافة بعد آخر له، وهذا هو المكان المناسب لمساعدة الطلبة على تطبيق ما تعلموه، وذلك بإثراء الأمثلة أو بتزويدهم بخبرات إضافية لإثارة مهارات استقصاء أخرى لديهم، أو من خلال البحث في الترابط بين العلم والتكنولوجيا وتطبيقاته المجتمعية وفهم تاريخ العلوم و طبيعتها. ويجب أن يعطى المعلم وقتاً كافياً للطلاب كي يطبقوا ما تعلموه في مواقف جديدة، وربط المفهوم مع المفاهيم أو الموضوعات الموجودة في خبراتهم السابقة، والأسئلة التالية تساعد المعلم على توجيه الطلبة لتنظيم أفكارهم:
• ما الخبرات السابقة التي يمتلكها الطلبة ذات العلاقة بالمفهوم الحالي؟ وكيف يتم ربط هذا المفهوم بالخبرات السابقة؟
• ما هي الأمثلة التي تمكن الطلبة من رؤية فوائد العلوم بالنسبة لهم؟
• ما الأمثلة التي تساعدهم على فهم العلاقة بين العلوم والتكنولوجيا والمجتمع؟
• ما الأمثلة التي تساعدهم على تطوير مهارات الاستقصاء في العلوم وتاريخها وطبيعتها؟
• ما الأسئلة التي بإمكاني طرحها لتشجيع الطلبة على اكتشاف أهمية المفهوم وتطبيقه، وتحديد فرص العمل الناشئة عنه؟وكيف اُستُعمل هذا المفهوم عبر التاريخ؟
• ما الخبرات الجديدة التي يحتاجها الطلبة لتطبيق وإثراء المفهوم؟
• ما المفهوم التالي ذو العلاقة بالمفهوم الحالي؟ وكيف استطيع تشجيع الطلاب لاكتشاف المفهوم التالي؟
5. مرحلة التقويم:
وفي هذه المرحلة يتم تقييم تعلم وفهم الطلاب، من خلال ملاحظة الطلاب في تطبيق المفاهيم والمهارات الجديدة،،ويسمح المعلم لطلابه تقييم معرفتهم ومهاراتهم العملية والجماعية تقيماً ذاتياً، ومن الممكن أن يجرى التقويم في كل طور من أطوار دورة تعلم العلوم وليس في نهايتها فقط لذلك يجب أن يكون التقويم مستمراً متكاملاً.، ومن الأسئلة التي يمكن أن تساعد المعلم في هذا الخصوص في ما يلي:
• ما هي نتائج التعلم المناسبة التي أتوقعها؟
• ما هي أنواع التقويم المناسبة لتقويم الخبرات اليدوية اللازمة للتأكد من مدى إتقان الطلبة للمهارات الأساسية مثل الملاحظة،والتصنيف،والقياس،والتنبؤ،والاستدلال؟
• ما أنوع التقنيات المناسبة للطلبة لعرض وتوضيح مهارات عمليات العلوم المتكاملة؟
• كيف أستطيع استعمال الصور لمساعدة الطلبة على كشف قدراتهم على التفكير في المسائل التي تتطلب استيعاب المفاهيم الأساسية وعلى تكامل خبراتهم؟
• ما أنواع الأسئلة التي أستطيع طرحها لمساعدة الطلبة على كشف قدراتهم على استعادة ما تعلموه؟
ومما سبق يتضح ان خطوات دورة التعلم متكاملة بحيث تؤدي كل منها وظيفة تمهد للخطوة التي تليها، وتبقى لكي تكتمل دورة التعلم وتنتظم المعلومات التي اكتسبها الطالب مع ما لديه من تراكيب معرفية، وقد تصادفه خبرات جديدة أثناء ذلك تستدعي قيامه بعملية الاستكشاف لتبدأ من جديد حلقة جديدة من دورة التعلم، كما يوضح ذلك مخطط دورة التعلم.

نموذج مقترح لدرس تطبيقي في ضوء دورة التعلم
الموضوع: أشكال الحركة
أهداف الدرس:
بعد نهاية الدرس أتوقع أن يكون الطالب قادراً على أن:
1. التعرف على أشكال الحركة.
2. يصف كل شكل من أشكال الحركة.
3. يعطي أمثلة على أشكال الحركة المختلفة.
المواد اللازمة:
ألعاب سيارات أطفال- مجسمات للكرة الأرضية - كرة، خيط، حامل خشبي
خطة سير الدرس
المرحلة الأولى: الانشغال
1. يطلب المعلم من أحد الطلاب الانتقال من مكان إلى آخر، ثم يسأل الطلاب: ماذا فعل هذا الطالب؟ عرّف الحركة؟
2. يناقش صور لانماط مختلفة من الحركة( اجسام تهتز واجسام تدور واجسام تتحرك حركة انتقالية)، ويسألهم عن مشاهداتهم للصور؟ هل جميع هذه الأشياء تتحرك؟ وهل لها شكل الحركة نفسه؟
3. ثم يكتب عنوان الدرس أشكال الحركة على السبورة.
المرحلة الثانية: الاستكشاف
1. يقوم بتوزيع سيارات لعب الأطفال، ويطلب من الطلاب تحريك السيارة مرات عدة، ويطلب تسجيل شكل الحركة مع وصف لها في ورقة العمل.
2. يقوم بتوزيع مجسمات الكرة الأرضية،ويطلب تحريك المجسم وإعطاء شكل و وصف للحركة وكتابتها في ورقة العمل.
3. يطلب من الطلاب أن يربطوا الكرة بالخيط وتعليقه بالحامل،ثم دفع الكرة دفعة خفيفة من الجانب ويسجلوا ملاحظاتهم في ورقة العمل.
4. يتيح المعلم الفرصة لطلابه كي يتناقشوا حول الملاحظات التي قاموا بتسجيلها
المرحلة الثالثة: التفسير
1. يناقش المعلم الطلاب في النتائج التي توصلوا إليها، ويسألهم عن نوع حركة السيارة عند انتقالها من مكان إلى آخر، ويسألهم ما الاختلاف بين حركة مجسم الكرة الأرضية وحركة بندول الساعة؟
2. يسجل على السبورة أنواع الحركة بعد سماعها من الطلاب.
3. يطلب من الطلا ب صياغة المفاهيم ( الحركة الانتقالية، الدورانية، الاهتزازية) بلغتهم، ثم يسجل المعلم المفاهيم على السبورة.
4. يعطي الطلبة مثالاً لكل شكل من أشكال الحركة ويطلب المعلم منهم تسجيلها في كراساتهم.
المرحلة الرابعة: التوسع
1. يطلب المعلم منهم تمثيل شكل الحركات.
2. ما سبب تعاقب الليل والنهار؟كيف تحدث الفصول الأربعة؟
3. عَدد بعض أشكال الحركة في مدينة الملاهي؟
العلوم من منظور شخصي واجتماعي
ما أشكال الحركة التي تقوم بها عند ممارسة التمارين الرياضية؟
اذكر أسماء أصحاب مهن يعتمد عملها على الحركة؟
العلوم والتكنولوجيا
كيف تمت الاستفادة من موضوع الحركة في صناعة السيارات؟
ما الجهاز الذي يساعد شخص فاقد قدميه على الحركة؟
العلوم بوصفها طريقة للاستقصاء
ما أهمية استخدام أشكال الحركة في حياتنا؟
تاريخ العلوم وطبيعتها
اذكر بعض أنواع سباقا لجري؟
هل سمعت بسباق الجري (الماراثون)؟ لماذا سُمي بهذا الاسم؟
المرحلة الخامسة: التقويم
أكمل المخطط المفاهيمي التالي:

نشاط بيتي:
1. صف شكل الحركة فيما يلي: عجل الدراجة – البندول؟
2. اذكر شكل الحركة المشترك في كل من ( طبلة الأذن – وتر العود – بندول الساعة)
3. اصنع أرجوحة وحدد شكل حركتها؟
ورقة العمل المقترحة التي تتضمن نشاطات تحقق أهداف الدرس:
المواد و الأدوات:
(ألعاب) سيارات أطفال – مجسمات للكرة الأرضية – خيوط – حوامل خشبية – كرات.
نشاط 1 :الحركة الانتقالية(: قم عزيزي الطالب بتحريك السيارة من بداية الطاولة إلى نهايتها سجل الملاحظة في الجدول التالي:
الحركة نوعها

ما المقصود بالحركة الانتقالية؟
.................................................. .............................................
نشاط 2 الحركة الدورانية: قم عزيزي الطالب بتحريك مجسم الكرة الأرضية سجل الملاحظة في الجدول التالي:
الحركة نوعها

ما المقصود بالحركة الدورانية؟
.................................................. .............................................
نشاط3: الحركة الاهتزازية: قم عزيزي الطالب بتعليق الخيط في الكرة،ثم تعليق الخيط على الحامل،وارفع الكرة لأعلى الخيط ثم اتركها، سجل الملاحظة في الجدول التالي:
الحركة نوعها

ما المقصود بالحركة الاهتزازية؟
.................................................. .............................................
الاستنتاج: أستنتج أن الأجسام............. في شكل الحركة،فمنها ما يتحرك حركة...........،ومنها ما يتحرك حركة ............،ومنها ما يتحرك حركة............. .
تم بحمد الله
م. الجوهري

المراجع والمصادر:
1. الجوهري، محمد أحمد ، المركز الاستكشافي الرؤية والأهداف، مطويات المركز الاستكشافي للعلوم، مصر(2010).
2. عبد السلام، عبد السلام 2001 . الاتجاهات الحديثة في تدريس العلوم. القاهرة: دار الفكر الغربي.
3. زيتون،عايش محمود،أساليب تدريس العلوم، ط1،الإصدار الرابع، دار الشروق،عمان،2001 ..
4. عميرة، إبراهيم بسيوني،وعلي،محمد السيد .التربية العلمية وتدريس العلوم. دار المسيرة للنشر والتوزيع والطباعة. عمان،الأردن 2003.
5. زيتون،كمال عبد الحميد،تدريس العلوم من منظور البنائية،المكتب العلمي للكمبيوتر والنشر والتوزيع،الإسكندرية، 2000 .
6. الخطابية، عبد الله محمد،تعليم العلوم للجميع، دار المسيرة،عمان، 2005 .
7. السعدية، حليمة بنت علي، و أمبوسعيدي، عبد الله بن خميس، دورية التطوير التربوي العدد 64 سبتمبر 2011 وزارة التربية والتعليم، سلطنة عمان .
8. الهويدي، زيد، الأساليب الحديثة في تدريس العلوم،العين: دار الكتاب الجامعي2005
9. حجاج، علي حسين، و هنا، عطية محمود، نظريات التعلم، سلسلة إصدارات عالم المعرفة، الكتاب رقم 70 المجلس الوطني للثقافة والآداب والفنون،1983 .
10. الكرد، هايل، تعليم العلوم وتوَظِيف دوَرة التعَّلم، دورية رؤى تربوية- العدد التاسع والعشرون، فلسطين .
صفحــات ومــــواقع من الشبكة العنكبوتية:
1. constructivism in science and mathematics education, Michael R. Matthews: web site: http://wwwcsi.unian.it/educa/inglese/matthews.html
2. http://ar.wikipedia.org .
3. http://en.wikipedia.org .
4. www.studygs.net .

[غلاتي]

شكراً لكـ .................. يــــــــــاأستاذ