ملتقى الفيزيائيين العرب > قسم المنتديات الفيزيائية الخاصة > استراحـــة أعضاء ملتقى الفيزيائيين العرب. | ||
[ مختارات من كتاب تدبر ] |
الملاحظات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم
القرآن مأدبة الله التي جعل فيها الهدى ، وهو النور المبين الذي جاء به ، والصراط المستقيم الذي دعا إليه ، وهو الحقيق بالحق ، الحجة على الخلق ، والبيان للناس ، والفرقان عند الالتباس ، والشفاء الذي تدفع بها أمراض الأبدان والقلوب ، ويعاذ به من الوسواس الخناس . إن الله تعالى يرفع بهذا الكتاب أقواماً ويضع به آخرين ، ولهذا قال تعالى : ]{ وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَّكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ } ، وبقدر تمسك المسلمين بهذا الشرف العظيم : يشرفون ويعظمون. وليس أقبح من أن تغلق القلوب عن تفهم ما فيه حياتها ونجاته قال تعالى : { أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا} ؟ ، وليس أجمل من أن تجتمع القلوب على كتاب الله ( يتدارسونه بينهم ) . ومن هنا ! بعض المُختارات من كتاب " لِّيـَدَّبـَّـرُوا آيَـــاتِهِ " :: -1- قوله تعالى : { فَانطَلَقَا حَتَّى إِذَا رَكِبَا فِي السَّفِينَةِ خَرَقَهَا قَالَ أَخَرَقْتَهَا لِتُغْرِقَ أَهْلَهَا لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا إِمْرًا } الكهف 71 فيه دلالة على أنَّ قلوب المؤمنين مجبولة على إنكار المنكر ، وغير مالكة للصبر على احتماله ؛ لأن موسى عليه السلام وعد الخضر أن يصبر على ما يراه منه ، فلما رأى ما رأى أنكر عليه . [ القصاب – نكت القرآن (2/215) ] - 2 - لما خسف بقارون قال من تمنى حاله : [لَوْلَا أَن مَّنَّ اللهُ عَلَيْنَا لَخَسَفَ بِنَا } وهم بالأمس يتضرعون : { يَا لَيْتَ لَنَا مِثْلَ مَا أُوتِيَ قَارُونُ إِنَّهُ لَذُو حَظٍّ عَظِيمٍ } قف متأملاُ متدبراً : كم دعوة حزنت على عدم استجابة الله لك إياها ؟ بل قد يسيء البعض بربه الظن ، فيخالطه شك أو ريبة أو قنوط ! وما علم المسكين أن خيرة الله خير من خيرته لنفسه ، كما صرف عن أصحاب قارون ، ولكن { وَلاَ يُلَقَّاهَا إِلاَّ الصَّابِرُونَ } ..! -3- قال تعالى : { ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِن عِبَادِنَا فَمِنهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ } قيل في سبب تقديم الظالم لنفسه على السابق بالخيرات – مع أن السابق أعلى مرتبة منه – لئلا ييأس الظالم من رحمة الله ، و أخر السابق لئلا يعجب بعمله . [ القرطبي] - 4 - قسمات وجوه الطلاب بعد تسليم ورقة الاختبار تشعرك بما تُكِنُّه صدورهم ، وهو شيء مؤقت ، فما ظنك بالوجوه حين تؤخذ الكتب – يوم القيامة – باليمين و الشمال ؟ إما وجوه { مُّسْفِرَةٌ - ضَاحِكَةٌ مُّسْتَبْشِرَةٌ } أو { غَبَرَةٌ - تَرْهَقُهَا قَتَرَةٌ } وما بعد ذلك : نعيم لا ينفذ ، أو عذاب مؤبَّد ، فهل من معتبر ؟ |
#2
|
|||
|
|||
![]() بارك الله فيك
الى الامام
__________________
✨ دعواتكم لابني بالشفاء العاجل ✨ واصبح التوحد عالمي ![]() اللهم انت املي.... |
#3
|
|||
|
|||
![]() بـــارك الله فيـــك
|
#4
|
||||
|
||||
![]() الله () شي جمييييييل مره ()
جزيتي خيرًا وزوجتي بكرًا وأنجبتي جيشًا =) تم حفظهآ ![]() + تقييم .. |
#5
|
|||
|
|||
![]() |
#6
|
|||
|
|||
![]() |
#7
|
|||
|
|||
![]() |
#8
|
|||
|
|||
![]() بارك الله فيك....
|
#9
|
|||
|
|||
![]() |
#10
|
|||
|
|||
![]() - 5 -
{ وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِنْ بَعْدِ مَا قَنَطُوا } ؛ أي : يَئِسوا من نزوله ، { وَيَنْشُرُ رَحْمَتَهُ وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ } لنقف وقفة تدبُّر ، ولنتذكر حالنا في العام الماضي حين قل المطر ، والله لولا ربنا و مولانا ما نزلت قطرة واحدةٌ من السماء ، إنها و قفةٌ تورث ذلاًّ ، وافتقاراً ، واخباتاً للملك الرزَّاق الكبير . - 6 - قال تعالى – في شأن بلقيس قبل أن تعلن إسلامها – { وَكَشَفَتْ عَنْ سَاقَيْهَا } ، ففيه دلالة على أن ثوبها كان طويلاً ساتراً لساقيها ، وهي من ؟! امرأة كافرة ! في حين أن بعض المسلمات – وللأسف الشديد – يتنافسن في خلع جلباب الحشمة والحياء فيما يرتدينه من ملابس بلا حياء و لا خوف من الله ! أليس من المدمي أن تكون امرأة كافرة أكثر حشمة و تستراً من بعض نساء المسلمين ؟! - 7 - { وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ } آل عمران 139 للعبد من العلوِّ بحسب ما معه من الإيمان . [ ابن القيم – إغاثة اللهفان (2/181) ] - 8 - هل سمعت بطفلٍ يتدبَّر القرآن ؟ قال أحدهم : كنت مع ابنتي ( 7سنوات ) فسمعت قارئًا عبر الإذاعة يتلو : { لَقَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُأَغْنِيَاءُ } آل عمران181 فسألت ببراءة : إذا كان الله فقيراً وهم أغنياء ، فمن الذي أغناهم ؟! -9 - تأمل قول الله جل وعلا مخبراً عن دعاء إبراهيم – عليه السلام – { وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَن نَّعْبُدَ الأَصْنَامَ } إبراهيم 35 هذا إبراهيم خليل الله ، الذي حقَّق التوحيد ، وحطَّم الأصنام بيده ، خاف عبادة الأصنام ، وخاف على بنيه ، قال إبراهيم التيمي في تفسيرها : ومن يأمن البلاء بعد إبراهيم ؟ وبهذا تعلم أن قولهم : ( التوحيد فهمناه ) من أكبر مكايد الشيطان . [ عن الشيخ محمد بن عبدالوهاب - رحمه الله - ] |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|