ملتقى الفيزيائيين العرب > قسم المنتديات العامة > منتدى الفيزياء العام | ||
بديل للصواريخ!!!! |
الملاحظات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() يبدو أن تكنولوجيا إطلاق الأقمار الصناعية عن طريق استخدام الصواريخ ستدخل قريبا في عداد التكنولوجيات القديمة.... (مــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــاذا؟؟؟؟؟)
فقد أكدت نتائج دراسة جديدة أجريت بواسطة القوات الجوية الأمريكية إمكانية إطلاق الأقمار الصناعية والأسلحة إلى أي موقع بالعالم عن طريق حلقة ضخمة من المغناطيسيات عالية التوصيل. (كــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ يف؟؟؟؟) هذه الحلقة ستكون شبيهه بمحفزات الجسيمات التي تستخدم في التجارب الفيزيائية وتكون المغناطيسيات حولها, بحيث تحفز هذه المغناطيسيات القمر تدريجيا فيطلق خلال ساعات من بدء التحفيز... تعتبر هذه الدراسة تطويرا لدراسات سابقة اختبرت استخدام المغناطيسيات في تحفيز الأقمار الصناعية إلى السرعات العالية لإطلاقها, ولكن الفرق بينها وبين هذه التكنولوجيا الجديدة أن الأولى كانت ترتكز على الإطلاق من خلال مسار مستقيم عبر تجميع السرعات إلى انفجار سريع يكفي لإطلاق القمر الصناعي, أما التكنولوجيا الجديدة فتستخدم المسار الدائري الذي يتميز – كما يقول ( جيمس فيسك) رئيس الفريق البحثي- بتوفير الطاقة التي كان يهدرها المسار المستقيم. ويمر إطلاق القمر الصناعي عبر المسار الدائري بعدة خطوات تبدأ بوضعه في محتوى معدني يكون على شكل قمع حتى يحمي القمر من حرارة الإطلاق. ويكون القمع متصلا بمزلجة أشبه بالتي يستخدمها متزلقو الجليد, وهي مصممة لتستجيب للقوة المغناطيسية عالية التوصيل المنبعثة من حلقة المغناطيسيات. وعندما تحفز المزلجة حتى آخر سرعاتها وهي 10 كم في الثانية يستخدم الليزر والأجهزة الخاصة بالنشاط الكيميائي في السرعات العالية لفصل القمع عن المزلجة, لينزلق القمع بعدها إلى نفق جانبي فاقدا بعض سرعته بسبب احتكاكه مع جوانب النفق.. وبعد ذلك يوجّه النفق القمع إلى منحدر بزاوية 30 درجة عن خط الاستقامة الأفقية, وحينها ينطلق القمع إلى الفضاء بسرعة 8 كم في الثانية وهي تفوق سرعة الصوت بـ 23 مرة. مع وضع صاروخ في النهاية الخلفية للقمع لتعديل مساره ووضعه في مساره الصحيح. الانتقادات المواجهة لهذه الطريقة من العلماء والرد عليها من الفريق البحثي: 1- إن استخدامها سيكون مقصورا على الأشياء التي تستطيع تحمل سرعات شديدة (أكثر من 2000 مرة معامل الجاذبية), وبالتالي لن تصلح –مثلا- مع إطلاق أقمار الاتصالات. الرد: يمكن تطوير هذه الأقمار الصناعية بحيث تتحمل السرعات العالية. 2- التحدي الآخر يتعلق بمدى سلامة الأشياء التي سيتم قذفها من خلال حلقة الإطلاق. حيث يصعب الحفاظ عليها من الحرارة المرتفعة, كما يصعب التأكد من اتباعها المسار المحدد لها, وذلك بسبب إمكانية تعرضها للرياح وقوى الاحتكاك مع الغلاف الجوي. الرد: أحد أعضاء الفريق البحثي يرى أن هذه الصعوبات يمكن التغلب عليها, مستشهدا بما تم إنجازه م تصميم رؤوس نووية تحركت خلال الغلاف الجوي في سعة بلغت خمسة أضعاف سرعة الضوء أو أكثر. ومع ذلك ورغم كل هذه التحديات إلا أن تفاؤل الفريق البحثي سيساعد في إيجاد حلول مناسبة لاقتناعهم بالمزايا الاقتصادية التي توفرها هذه الطريقة وهذا كله يحتاج جهود جبارة وأموال طائلة لكن في القريب العاجل اتوقع سماع المزيد من التفاصيل المتعلقة بهذا الموضوع انشاء الله... منقول |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|