[الوفي]

قبل يوم حدثت فاجعة عظيمة في حيًنا ابكت من لا يبكي و احزنت الجميع
اليكم القصة :
عائلة ملتزمة تتكون من اب وام اتعبتهما مصائب الحياة فكان الابن الاكبر هو المتحكم في كل شيء
ولدية اخت تصغرة بسنة واو سنتين ذو جمال وفير ...عندما بلغت واصبحت في سن العشرين بدأ الخطاب يطرقون الباب ولكنه كان دائما يرفضهم , حتى و ان كانت هي موافقة حتى اصبح لا احد يطرق بابهم خشية ان يرفض و مضت 11 سنة و بلغت الواحد والثلاثون...........
فتقدم لها رجل سمح الخلق ووافقت هي على الفور في امل الانتقال الى الحياة الزوجية و لكن الاخ الاكبر رفض ...و لكن لماذا .....لان الخاطب كان ابيض اللون لاب حر و ام حرة و لكن لجدة خالة (زنجية سوداء اللو ن) رفضه لهذا السبب العنصري خشية ان يكون فيه عرق اسود
و لكن البنت اصرت على رايها ووافقها والديها وجميع اخوتها وحتى اعمامها الا هو ...
لم تر البنت سوى حل واحد وهو الذهاب عند الشيخ(شيخ الفجيرة ) للاشتكاء من اخيها مع والدتها والخاطب وتم لهما ذلك وزوجهما الشيخ ......
ظنت البنت انها وضعت اخيها امام الامر الواقع وانه سوف يغضب قليلا و بعد ذلك يهدأ
لكنها اقترفت اكبر خطأ عندما لم تذهب مع زوجها وانما لبيت عمها لانها ارادت زواج كامل (حفلة و غيرها )
و بعدها عادت لبيتها ظنا منها ان اخاها قد هدأ.
و في صباح الخميس كانت الام قد غادرت تاركة بنتها نائمة لوحدها في المنزل مع الخادمة
دخل عليها اخاها حاملا سالسلاح و اطلق في راسها و لكنها اصابتها بزاوية و لم تمت فحملها الى الحمام و سكب عليها التيذاب (مادة تشبه الصوا الكاوية مركزة) ولم يكتفي بذلك اذ رآها مازالت حية تتعذب امام ناظرية فلفها في بطانه واشعل عليها النار واقفل الحمام كي لايتمكن احد من انقاذها .
فاضت روحها وهي صائمة فقد كانت تصوم كل خميس واثنين -رحمها الله-
اما هو فقد اتصل للشرطة و تم القبض عليه
اتمنى ان تكون هذه القصة افادتكم
ولا تنسوا دعائكم لها فقد كانت عبدة صالحة برة بوالديها .